موعظة قصيرة عن الصبر 1444 الصبر من أعظم الفضائل والصفات الأخلاقية التي يجب على كل إنسان أن يتحلى بها، رغم الالتزام الكبير في الأمر، لأن الصبر من أصعب ما يتسم به. ولذلك جعل في الجنة بابا لا يدخل منه إلا الصابرين.

موعظة قصيرة في موضوع الصبر

بسم الله نبدأ بالحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. ماذا يتبع:

  • واليوم أيها الإخوة والأخوات سنتحدث عن فضيلة الصبر والالتزام به العظيمة، ومدى تأثيره على الإنسان وكيف يغير حياته بشكل ملحوظ. إن أعظم صور الصبر هو الصبر على طاعة الله تعالى وطلب فضل الله تعالى ومغفرته وعلى ارتكاب الذنوب والشهوات مع النفس، ولا ينبغي أن تستهين بهذا الأمر فإنه كثير وصعب. .

  • وهناك نوع آخر من الصبر، وهو الصبر على الظلم والأذى. وقد قيل إن الصبر يعني المنع أو الامتناع، وليس من الضروري أن يكون الظلم على الآخرين عن طريق الأذى الجسدي، بل عن طريق القذف والألفاظ البذيئة والبذيئة في حق الآخرين، وكذلك إذا كانت لديك القدرة على ذلك قم بالرد . إن الضرر الذي أصابك من أحد وفوضت أمرك إلى الله وحده هو الصبر أيضاً. وكذلك الصبر والطمأنينة بالله عند وقوع المصيبة أو وقوع الظلم.

  • وذلك تصديقاً لقوله تعالى: “بسم الله الرحمن الرحيم (وبشر الصابرين والرحمة وأولئك هم المهتدون).

كلمة سريعة عن الصبر

بسم الله الذي بنعمته تتم الصالحات؛

معنى الصبر هو اللجوء إلى الله عز وجل والرضا عنه واللجوء إلى الله عز وجل في وجه أي ظلم أو عدوان يصيبك وتيقن أن الله تعالى سيغير حياتك من حال إلى حال آخر إلى حالة أفضل، وهذا ليس دليلاً على ضعفك أو استسلامك أو عدم قدرتك على الدفاع عن نفسك أو ممارسة حقوقك. والحكمة من الصبر هي وقف سفك الدماء أو العداوة حتى لا تتطور الخلافات والمشاجرات، وهذا واضح لنا في حديث سيدنا محمد: صلى الله عليه وسلم.

(لئن كان المسلم يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من المسلم الذي لا يخالط الناس ويصبر على أذاهم).

موعظة عن الصبر

بسم الله و بالصلاة على رسول الله (صلى الله عليه و سلم). ماذا يتبع:

  • ويظهر مفهوم الصبر بوضوح في منع النفس أو القدرة على التحكم في النفس من الانجراف وراء مغريات الحياة التي قد تثير غضب الله عز وجل. كما أن الصبر من فضائل المسلم المتبع سنة الإسلام نبي الله وخاتم الرسول صلى الله عليه وسلم، كما نجد في سيرة رسول الله. وقد ضرب لنا الله صلى الله عليه وسلم أمثلة كثيرة توضح بوضوح مفهوم الصبر في مواجهة الكوارث.

  • وعندما أصابت الرسول صلى الله عليه وسلم مصيبة لم يبق إلا زوجته السيدة خديجة بنت خويلد كما فقدت عم أبي طالب في نفس العام الذي سمي بعام الحزن لأن زوجته السيدة خديجة رضي الله عنها. وكانت صاحبته في الدنيا، وكان عمه سندا له وستراً من شر المشركين عليه.

  • لقد اتضحت صورة فضل الصبر والأجر الذي يكافئ به الله تعالى الصابرين عندما وهب الله تعالى لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم رحلة الإسراء والمعراج التي كانت عتقاً. من الألم والحزن الذي عانى منه هذا العام بسبب فقدان الأشخاص الذين يهتم بهم. وهذا الموقف تجسيد لقول الله تعالى (واصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين).

كلمة عن الصبر

بسم الله نفتتح هذا الحفل الكريم ونشكر هذا الجمع الكريم على حضوركم وتشريفكم في هذا اليوم الذي نتحدث فيه عن معنى الصبر وثوابه عند الله عز وجل.

  • قال الله تعالى في كتابه الكريم: “”وجعلنا منهم أئمة يهتدون بأمرنا إذا صبروا”” ومعنى هذه الآية أن الله تعالى خلق الصابر الممتنع عن ارتكابه” منكر أو منكر أو إيذاء الآخرين، كالإمام الفقيه الذي يطلب النصح والإرشاد بين الناس، والذي يلجأ إليه الناس للأمن والراحة واللجوء.

  • وكذلك قال الله تعالى في كتابه العزيز: “ولهم أجر مزدوج بما صبروا”، ونجد هنا في هذه الآية الجزاء من الرب سبحانه على صبر هؤلاء، سواء كان مواجهاً أو مواجهاً. الحزن أو كبت الهوى أو السيطرة على النفس عند الغضب أو عند الظلم والأذى. وكذلك مقاومة تلميحات الشيطان.

  • ونتيجة لذلك ترتفع منزلة العبد، ويمنحه الله تعالى أعلى الدرجات في الآخرة، وأفضل الجزاء في الدنيا. كما أنها تنير بصيرته إلى طريق حياته في الدنيا ويهديه الله تعالى إلى الصراط المستقيم. وكذلك الاستسلام لحكم الله يضاعف أجر الله وإحسانه وكرمه، وإلى الله تعالى المردود والمردود الطيب. والسلام عليكم ورحمة الله. الله وبركاته.

محادثات حول الصبر

لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة للقرآن الذي سار في الأرض بتعاليمها ومبادئها وأصولها. لقد كان (صلى الله عليه وسلم) قدوة حسنة، ومثالا حيا للفضيلة والصفات الحميدة التي ينبغي أن يتحلى بها كل مسلم ومسلمة. وكانت سيرته (صلى الله عليه وسلم) مرجعا لنا لنصبر على مصائب وبلايا القدر أينما وجدناها (ص) ومع أنه كان نبي الله إلا أنه أصابته مصائب كثيرة، لذلك أنهم لم يشتكوا إلى الله، بل أطاعوا أمر الله ليظهروا فضيلة الصبر وثوابه الذي يكافئ الله به.

  • وعن جابر أنه صلى الله عليه وسلم سئل عن الإيمان فقال: “الصبر والاحتمال” (رواه أحمد).

  • وفي حديث عطاء عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على الأنصار فقال: “مؤمنون أنتم؟” فسكتوا، فقال عمر: نعم، يا رسول الله. قال: “وما العلامة؟” قال: “نحن مؤمنون برب الكعبة” رواه الطبراني في المعجم.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوعنا اليوم، خطبة قصيرة في موضوع الصبر 1444، ويسعدنا دائمًا أن تشاركونا اقتراحاتكم وآرائكم أسفل المقال.