ما فضل قراءة سورة التكاثر؟ ما هو الترتيب في القرآن الكريم؟ ومن خلال موضوعنا اليوم نتعرف على أهم الأغراض والمحتويات المذكورة في السيرة والمحاور الأساسية التي قامت عليها السورة، وكذلك توقيت نزول السورة وسبب تسميتها.

فضل سورة التكاثر

سورة التكدير هي إحدى السور المكية التي نزلت بمكة على أشرف خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم. وهي إحدى السور التفصيلية، وتقع في الجزء الثلاثين. وسورة التكاثر رقمها 102 في ترتيبهم في القرآن الكريم.

إلا أن زمن نزول سورة التكاثر جاء بعد سورة الكوثر وقبل سورة الماعون، وهي في ترتيب نزولها السورة رقم 16 وعدد آياتها 8. أن تسمية “التكدر” تكمن في أن أول السورة بقوله تعالى: “”ألهتك الزيادة”.”

فضل قراءة سورة التكاثر

وسوف نذكر المقاصد والمحتويات الرئيسية لسورة التقادم قبل أن نتعرف على فضل قراءة سورة التقادم وأحد محتويات السورة الرئيسية:

ونلاحظ أن سورة التكاثر وجهت الكلام بقسوة إلى عباده الذين انشغلوا بالحب والرغبة في عبادتهم حتى جاءهم الموت بغتة وهم لا يلتفتون إلى ذكر الله.

وفي الحديث عن عبد الله بن الشخير قال: «أتيت النبي – صلى الله عليه وسلم – فقرأ: «لقد شغلك الإنجاب».[٣]قال: يقول ابن آدم: مالي مالي، وهل لكم من أموالكم إلا ما أكلت فأحسنت، أو ما لبست فأنفقت، أو تصدقت فأنفقت. “؟ ”

وبعد ذلك، فإن في الآيات تهديدًا وإنذارًا من الله تعالى لجميع عباده بأن الحق سيُعرف لكل واحد منهم عند قيام الساعة، في ذلك الوقت الذي لا يكون فيه أطفال على قيد الحياة. لن تكون ذات فائدة لهم سواء. ليسأل كل واحد منا عن نفسه وكيف استفدنا من نعم الله علينا وماذا فعلنا في هذه الدنيا. قال الله تعالى: “كلا لو تعلمون اليقين لرأيتم النار لرأيتموها عين اليقين ثم لتسألوا عن النعيم يومئذ”.

فضائل سورة التكاثر

وأما فضل قراءة سورة التكاثر فقد ورد في عدة روايات منها:

وفي الحديث الذي رواه علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بثلاثة أشياء، ويقول في الصلاة الأولى: «لقد شتتك الكبر». ‘ “، و”لقد أنزلناه”، و”إذا ارتعدت”، وقرأ في الثانية “العصر”، و”لقد أنزلناه”. “إنا أعطينكم الكوثر” و”إذا جاء نصر الله” وفي الثالثة “قل أيها الكافرون” و”توبوا” و”قل هو الله أحد”.

وكذلك يجب تطبيق الرسالات والأحكام الواردة في سورة التكاثر لكل إنسان يرجو مغفرة الله تعالى ورضوانه والنجاة من العذاب يوم القيامة.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال اليوم وننتظر تعليقاتكم أسفل المقال.