خطبة ملتقى قصير في العلم 1444 إن العلم هو أحد أهم وأول العوامل التي شكلت أساس تطور دولة الشعوب والأمم. كما أنها أساس التطور العلمي في مختلف مجالات الحياة وفوائد المعرفة العلمية. وقد ساهمت الأبحاث والمناظرات في نشوء الحضارات وتطورها في مختلف مجالات الحياة.

موعظة في العلم والأخلاق

  • وبعد الترحيب والسلام ومن خلال هذا الحفل الكريم الذي يتناول موضوعا مهما ولا غنى عنه في الحياة، فبدونهما لا توجد حياة. إذا كان الماء هو أساس الحياة لجميع الكائنات الحية، فإن العلم يعتبر من أهم أسس تطور حياة الإنسان، لأن التطور العلمي مع البحث ساعد في تغيير أنماط الحياة. الحياة التي نعيشها.

  • ولا يخفى علينا أنه لولا البحث العلمي ومساهمته في حياتنا لما تخلدت ولتقوم كل هذه الحضارات والأمم السابقة منذ القدم. ونكتشف كيف ساهمت العلوم والأبحاث في بناء العصر الفرعوني والعمارة التي نجدها في بناء وتأسيس الأهرامات، والعلوم الطبيعية التي ساهمت في تحنيط جثث الملوك وكبار الشخصيات: رموز الدولة الفترة التي استمرت حتى يتم تخليدها اليوم.

  • وكذلك البراعة في العلوم الطبية حيث تم اكتشاف العديد من الوصفات الطبية والعلاجية التي ظلت محفوظة حتى يومنا هذا في كتب الطب البديل.

  • كما أن جميع الأديان، وخاصة الدين الإسلامي، حثت على ضرورة طلب العلم، ووصف طالب العلم بأنه مجاهد في سبيل الله. ولم يقتصر طلب العلم على العلوم الشرعية فحسب، بل شمل سائر العلوم الأخرى التي تخدم كافة شرائح المجتمع، وتسهم في تقدم الشعوب.

  • ترتبط الأخلاق والعلوم ارتباطًا وثيقًا بحقيقة أنه يجب على طالب العلم عدم ارتكاب التجاوزات أو الإضرار بالآخرين، بغض النظر عما إذا كان ذلك يؤثر على حياة الآخرين أو حتى الحيوانات، ويجب ألا يسبب ضررًا للطبيعة. وكذلك كل عالم أو طالب علم يجب أن يتصف بالأخلاق الحميدة والحسنة، لأنه قدوة لغيره من طلاب العلم والباحثين، وبالتالي فإن أخلاقك ستؤثر على أخلاق طلابك والمؤمنين بك وهدفك وهدفك. طريقتك في الحياة. وفي الختام ندعو الله أن يوفق العلماء وطلبة العلم في تحسين المجتمع والارتقاء به.

موعظة في العلم والعمل

وبعد التحية والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وبعد ذلك؛

  • ونحن نعلم جيداً أن الله تعالى فرض العلم على الناس كافة، كما خص عز وجل العلم بأنه نوع من أنواع الجهاد، فالعلم جنة كل إنسان من الفتن والخداع المنتشر فيه. الدنيا، ولا حجة لأحد في التقصير في طلب العلم، وهذه الصورة تتمثل في: في أعظم خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

  • ورغم أنه كان أميًا ولا يعرف القراءة والكتابة، صلى الله عليه وسلم، إلا أنه لم يهمل طلب العلم والمعرفة ولم يتركه يفشل، وعلمه الله تعالى كتابه الكريم أنه وأوحى إليه ليبلغ إلى جميع خلقه ويكون سببا لهدايتهم ومنعهم من الضلال.

  • وتتجلى حكمة الله عز وجل في أنه سبحانه وتعالى أنزل كتابه على سيدنا محمد (ص) وهو أمي. ولم يكن المقصود التقليل من مكانته، بل تأكيد حكمته ونبوته وصدق رسالته، كما أن علمه في غاية القوة.

وفي سورة الشورى، الآية 52: «وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا». “وما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء” “العذاب”. “اقترب فإنك تهدي إلى صراط مستقيم” وفي سورة العنكبوت الآية رقم 48: “وَمَا قَرَأْتَ كِتَابًا مِنْ قَبْلِ وَلَا عَطْطَتْهُ بِيَمِينِكَ فَهَذَا” شك.”

موعظة عن العلم والنجاح

بسم الله الرحمن الرحيم. والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. ماذا يتبع:

  • لقد كان هاجساً كبيراً لكل من يحمل رسالة العلم والتعليم للكبار والصغار من مختلف الأعمار والجنسيات أن يخرج جيلاً متمكناً وعارفاً بمختلف أحكام دينه حتى يصبح أفراداً فعالين ومفيدين. يمكن لأبناء هذا الدين أن يكونوا مجتمعهم ويساهموا أيضًا في أداء دورهم تجاه المجتمع والآخرين بمنتهى الصدق والفعالية. ورسالتي لمن طلب من ابنته أو زوجته أن تكمل دراستها قائلين إن دورهم في البيت يقتصر على الخدمة والتعليم.

  • إلا أن هذا المفهوم خاطئ لأن المرأة هي أساس المجتمع والتركيز عليها. وستتم إعادة هيكلة الجيل القادم لإنتاج جيل يفهم ويدرك ويدرك قيمة العلم وأهميته للمجتمع. رسالة العلم يجب أن تكون ثقة على رقبة كل إنسان تعينك على تقدم المجتمع وتكون إنساناً نافعاً لأسرتك ومجتمعك ودينك وسلامك. وعلى فضل الله وبركاته.

موعظة قصيرة عن العلم

بسم الله الرحمن الرحيم. صدق الله العظيم، الذي خلق الإنسان في أحسن خلق، ورزقه العلم والفقه، وميزه عن سائر المخلوقات بالعقل، وعلم الإنسان ما لم يعلم.

“ولولا فضل الله عليك ورحمته لأراد فريق منهم أن يضلوك وما يضلون إلا أنفسهم ولن يضروك شيئا وأنزل الله” الكتاب والحكمة، وعلمك ما لم تكن تعلم، وكان فضل الله عليك عظيما».

  • ويجب علينا جميعا أن ندرك أن العلم يرفع منزلة صاحبه، ويعطيه مكانة وأهمية بين الناس. ومما يدل على اهتمام الدين بالعلم والمعرفة أن أول آية من القرآن الكريم نزلت على سيدنا جبريل عليه السلام في غار حراء على خاتم الأنبياء والمرسلين: “اقرأ بالاسم” رَبُّكَ الَّذِي (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ. (2) اقرأ وربك الأكرم (3) الذي علم بالقلم (4) علم الإنسان ما لم يعلم).

  • هناك العديد من الآيات القرآنية الواردة في كتاب الله عز وجل والتي تؤكد على أهمية العلم وقيمته. وكذلك قيمة كل إنسان يتولى مسؤولية نقل العلم والمعرفة إلى الآخرين، فهو كريم وجدير بحمل الأمانة. وكذلك رفع الله تعالى درجات العلماء في الآخرة.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “هذا العلم يحمله كل تابع صالح ينكر تحريف الجاهل، وتقليد الباطل، وتأويل الغلاة”.

موعظة في فضل العلم

بسم الله الرحمن الرحيم. ماذا يتبع:

العلماء هم ورثة الأنبياء، وبالتالي فإن المعرفة هي الإرث الذي تركه لنا الأنبياء في الأصل لنحافظ عليه ونستغله لصالح الأمة والمجتمع وأنفسنا. فحمل العلم ونشره بين الناس من الأعمال الصالحة التي يستمر أثرها وثوابها حتى بعد الموت.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له).

مكان العلم هو العقل والقلب، وصاحبه هو صاحب الحق، وقد قال الله تعالى (شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائمين) و فالعالم وطالب العلم هو أحد السبل التي تدخل الإنسان إلى الجنة وترفع درجاته وتنير طريقه في الحياة الدنيا وبصيرته. لقد علم أن النور موضع القلب ولذلك يجب على المرء أن يجتهد في تعلم العلم ومتابعته، مدركاً فضائله في الدنيا والآخرة، ويجب أن يجتهد في نقل العلم للآخرين لينقلوه، وأخيراً سلاماً طيباً. .

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوعنا اليوم وهو خطبة ملتقى قصيرة عن العلم عام 1444هـ وننتظر تعليقاتكم أسفل المقال.