أفضل الوجبات للرضيع في الشهر الرابع خطوة مهمة جداً تستعد لها كل أم منذ ولادة طفلها، إذ من الشائع إدخال الأطعمة اللينة أو شبه الصلبة في النظام الغذائي للطفل منذ الشهر الرابع بالإضافة إلى الرضاعة الطبيعية رغم التوصيات الغذائية الصادرة عن الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال. يتم إرضاع الأطفال رضاعة طبيعية حصرية خلال الأشهر الستة الأولى.

لكن إذا شعرت الأم أن طفلها جاهز للأكل فلا حرج في البدء. ولهذا السبب نحن هنا اليوم لنشرح لكل أم طريقة النظام الغذائي الصحي للطفل في الشهر الرابع وأهم الأطعمة والوجبات التي يجب البدء بها. كل هذا وأكثر معنا، فتابعونا.

وجبات الطفل في الشهر الرابع

عند اختيار الوجبات للرضيع، يجب أن يتم هذا الاختيار بعناية فائقة وبشكل علمي، وذلك اعتماداً على ما يحتاجه الرضيع كل شهر، حيث أنه من شأنه أن يؤدي إلى حصول الطفل في الشهر الرابع على طعام ثقيل أو غير مناسب في البداية مما يحافظ على مشاكل صحية. للرضيع، ومن أهم الأمور الأطعمة الصحية المناسبة في الشهر الرابع:

  • الموز هريس:

ويسمى أيضًا بالطعام المثالي لأنه ليس فقط مذاقه ممتعًا للأطفال وسهل على معدة الطفل، ولكنه أيضًا غني بالعديد من العناصر الغذائية المهمة مثل الألياف والبوتاسيوم. كما يعتبر من أهم المضادات الحيوية الطبيعية، لكن لا ينبغي تناوله بكميات كبيرة حتى لا يسبب الإمساك لدى الطفل.

  • هريس البازلاء:

على الرغم من صغر حجم البازلاء، إلا أنها تعتبر مصدراً غذائياً قوياً وغنياً بالعناصر الغذائية حيث تحتوي على البروتين والحديد والكالسيوم بالإضافة إلى فيتامين C وفيتامين A. ويفضل إزالة قشرة البازلاء قبل تحضير الهريسة حتى يسهل بلعها.

  • هريسة الجزر:

يعد الجزر من أكثر الأطعمة شعبية ومفيدة للأطفال بسبب قوامه الطبيعي وطعمه المميز، وخاصة براعم الجزر الصغيرة. كما أن الجزر غني بمضادات الأكسدة ويزود الجسم بفيتامين أ وبيتا كاروتين.

  • البطاطا الحلوة المخبوزة والمهروسة:

وبغض النظر عن فوائد البطاطا الحلوة كبيرة الحجم، إلا أنها من أكثر الأطعمة شعبية ليس فقط للأطفال ولكن للبالغين أيضًا. كما أنها لذيذة وغنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات والألياف. يمكن تحضير هريسة البطاطا الحلوة بإضافة القليل من الماء.

وجبات للأطفال الصغار من 4 أشهر

ونستمر في تقديم لكم مجموعة من أفضل الوجبات للطفل في الشهر الرابع والمناسبة لصحة وعمر الجنين وفي نفس الوقت مغذية. وأهم هذه الوصفات ما يلي:

وجبات الحبوب: مثل حبوب الأرز المطبوخة أو دقيق الشوفان، والتي تعتبر من أكثر منتجات الحبوب المناسبة للأطفال لأنها على عكس الأطعمة الأخرى لا تسبب الحساسية كما أنها مغذية وغنية بالمواد المغذية.

هريس الأفوكادو: يعد من أكثر الوجبات المغذية. كما يتميز بطعمه اللذيذ ويمكن خلطه مع حليب الأم لزيادة قيمته الغذائية.

عصير التفاح: من أهم وأفضل الفواكه للأطفال الصغار لأنه بالإضافة إلى طعمه اللذيذ فهو يحتوي على نسبة عالية من الحديد، كما يعالج الإسهال ويمكن تقشيره وطهيه على البخار.

تغذية الطفل في الشهر الرابع

إن البدء بخطوة تقديم الوجبات للطفل في الشهر الرابع ليس خطوة ضرورية وأساسية لجميع الأطفال، حيث أن الرضاعة الطبيعية وحليب الثدي يزودان الطفل بجميع العناصر الغذائية في هذه المرحلة. ويفضل ذلك إذا كان الطفل لا يرغب في تناول الطعام، وعدم إعطائه أي طعام قبل الشهر السادس.

بما أنه في بداية الشهر السادس للطفل لم تعد كمية الحديد الموجودة في حليب الأم كافية، فيعطى الأطعمة التي تحتوي على الحديد مثل حبوب الأرز والخضروات والفواكه الطرية والدجاج والضأن وكذلك البقوليات مثل البازلاء. والفاصوليا والحمص لتعويض هذا النقص وتجديده بإعداد النظام الغذائي. صحة جيدة بعد الفطام.

إذا شعرت الأم أن طفلها يحتاج إلى الطعام من الشهر السادس، يفضل البدء بالطعام شبه اللين بكميات قليلة حتى يتمكن من بلعها، والتنويع في أنواع الطعام والانتباه إلى أنواع الطعام التي يفضلها الطفل و الرجال الذين لا يفضلهم بشكل خاص.

انظر ايضا…

عدد الوجبات للطفل في الشهر الرابع

عند البدء بإطعام الطفل البالغ من العمر أربعة أشهر، لا يوجد عدد محدد يمكن الاعتماد عليه في وجبات الطفل في الشهر الرابع، ولا تصبح كمية محددة من الطعام يجب تقديمها للطفل في هذا العمر. في أغلب الأحيان، عند تغذية الطفل في الشهر الرابع، تكفي ملعقة أو ملعقتان كبيرتان من الطعام المهروس للطفل.

كما تجدر الإشارة إلى أن الرضاعة في هذا الشهر تعتبر تغذية مكملة للرضاعة الطبيعية. ولذلك فإن الرضاعة الطبيعية تستحوذ على النسبة الأكبر من تغذية الطفل يومياً. إذا تناول الطفل وجبة واحدة من الطعام المهروس يومياً فإن بقية اليوم يعتمد على الرضاعة.

ويمكن زيادة كمية الطعام المقدمة للطفل تدريجياً حيث تلاحظ الأم أن الطفل يريد المزيد من الطعام. على سبيل المثال، يمكن للأم أن تبدأ بملعقة صغيرة من الأرز المهروس، ثم يمكن زيادة الكمية تدريجياً، أو يمكن إضافة القليل من الحبوب مع إدخال عدة ملاعق من الأرز في الوجبة. حليب الثدي.

علامات على استعداد الطفل لتناول الطعام في الشهر الرابع

كما ذكرنا في الفقرات السابقة، ليس من الضروري إعطاء وجبات للرضيع في الشهر الرابع، لكن هناك بعض العلامات التي إذا لاحظت الأم ذلك لدى طفلها، فهي تشير إلى أن طفلها جاهز، للحصول على الطعام. وأن لديه الرغبة في ذلك، ومن أهم هذه العلامات ما يلي:

  • يبدأ الطفل بالانتباه والانتباه لما يأكله الآخرون من حوله، كما يحاول التمسك بالطعام وإظهار شره للطعام.

  • عندما يتحكم الطفل جيداً في رقبته ورأسه ويستطيع الجلوس دون إمالة رأسه.

  • إذا حاولت الأم إعطاء الطفل الطعام، فإن الطفل لا يدفع الطعام إلى الأمام بلسانه، بل يفتح فمه، كما هو الحال مع الرضاعة الطبيعية، يظهر الرغبة في تناول الطعام.

  • عندما يتمكن الطفل من البلع جيداً ويحرك لسانه من الأمام إلى الخلف في فمه.

  • عندما يتمكن الرضيع من إغلاق فمه حول ملعقة طعام ويتحكم في أنه يحتفظ بكمية كافية من الطعام في فمه.

  • إذا لاحظت الأم أن وزن الطفل يزداد حتى يصل إلى ضعف وزنه عند الولادة، فإن حليب الثدي قد لا يكون كافياً للطفل.

كيفية تحضير طعام الطفل في الشهر الرابع

تغذية الطفل في الشهر الرابع لا تقتصر فقط على تقديم الوجبات للطفل في الشهر الرابع، بل يجب اتباع طرق وتعليمات معينة عند تحضير طعام الطفل. ومن أهم هذه الإرشادات ما يلي:

  • من أهم الإرشادات التي يجب اتباعها عند تحضير طعام الطفل عامة وليس في الشهر الرابع فقط هو اتباع الطرق الصحية ومراعاة النظافة والتعقيم الشديدين في الأطعمة نفسها والأواني التي يتم تحضير الطعام فيها، حيث أن معدة الطفل تكون حساسة للغاية، لذا فإن أي ميكروبات قد تسبب مشكلات خطيرة بالنسبة له.

  • يجب على الأم أن تهرس الأطعمة المقدمة للطفل بالكبة أو الخلاط أو الشوكة حتى تصبح طرية ومهروسة.

  • إذا كنت ترغبين في تحضير الطعام للطفل فمن الأفضل استخدام طريقة السلق أو الشوي أو التبخير فهي طريقة صحية ومناسبة للطفل.

  • تجنب إضافة التوابل أو المنكهات إلى الأطعمة لأنها قد تسبب مشاكل للطفل.

  • تجنب الأطعمة المعروفة بأنها تسبب الحساسية، وخاصة عند الأطفال.

خطوة تقديم الطعام الصلب للرضيع ليست مجرد وسيلة لتغذيته وتزويده بالعناصر الغذائية، بل تعتبر أيضًا من أهم الوسائل التي يمكن من خلالها تعليم الطفل التمييز بين الألوان والقوام والأذواق ومهاراته. تتطور بسرعة. لذلك، عند الرضاعة، من المهم التأكد من عدم خلط أكثر من نوع واحد من الطعام معًا. لن يتمكن الطفل من التمييز بين الألوان والأذواق. بل يجب فصل الأطعمة ويجب إعطاء الطفل كل نوع من الطعام على حدة.