كيف اجاوب على أسئلة المقابلة الشخصية

يبحث العديد من الأشخاص على الإنترنت عن الطرق الصحيحة للتحضير للمقابلة. لدى الكثير من الأشخاص أسئلة حول كيفية الإجابة على أسئلة المقابلة الشخصية. هناك العديد من الأسئلة والمعلومات الدقيقة التي يجب معرفتها وكيفية الإجابة عليها.

ولهذا السبب، قدمنا لجميع المتقدمين لوظيفة جديدة خطوة مهمة: الأسئلة التي سيتم طرحها عليهم في المقابلة وقمنا بتجميع أشهرها حتى نتمكن من التعرف عليهم، وما هو الغرض منهم، و كيفية الرد عليهم.

المحتويات

أسئلة وأجوبة المقابلة الشخصية

هناك العديد من أسئلة المقابلة الشخصية المختلفة لأي وظيفة جديدة، ويمكن تقديمها بالعديد من اللغات والأشكال المختلفة. ولكن قبل أن تبدأ هذه الخطوة المهمة، عليك أولاً التأكد من ارتداء الملابس المناسبة والالتزام بالأنظمة، ومن أهم هذه الأسئلة ما يلي:

عرفنى بنفسك؟

يعتبر هذا السؤال من أهم الأسئلة في المقابلة الشخصية ويجب ألا يغيب عن أي مقابلة. وهو من الأسئلة التمهيدية لما بعده، والإجابة عليه سهلة للغاية، لذا عليك الإجابة عليه بإيجاز وتفصيل.
قدم نفسك لمقدم الطلب واشرح له ما الذي تحب القيام به وما هي الأنشطة والمهارات الإضافية التي تقوي شخصيتك، على سبيل المثال عند البدء في تعلم لغة جديدة أو ممارسة رياضة معينة.
تحدث عن الجوانب الإيجابية في حياتك بشكل عام والتي تريد التركيز عليها بدلاً من التركيز على الآخرين.
سيساعدك هذا السؤال على التخلص من الشعور بالتوتر الذي قد ينتابك بسبب الجو العام ويتيح لك الاسترخاء لإكمال المقابلة.

ما هي نقاط القوة والضعف لديك؟

ويعتبر هذا السؤال من أهم الأسئلة في المقابلات الشخصية وربما في المنح التعليمية أيضاً. يريد مدير التوظيف التعرف عليك بشكل أفضل ومعرفة كيف ترى نفسك.

وأوضح لنا أستاذ التسويق في الجامعة الأمريكية أنه للإجابة على مثل هذه الأسئلة علينا أن ننظر إلى أنفسنا كمنتج نقوم بالتسويق لبيعه والتفكير في طريقة لتسويق عملية الشراء هذه أو للتعرف على المقولة الشهيرة “ كيف أبيع نفسي؟”، ومن هنا يجب أن يتبع الاعتراف. ماذا يريد صاحب العمل من المتقدم وما هي المهارات الوظيفية التي تتطلبها الوظيفة وما الذي يركز عليه أيضًا في شخصيته؟ المواقف التي تدعم ذلك في العمل أو في الحياة اليومية.
عليك أن تعلم أن مدير التوظيف يريد أن يسمع ما تتفوق فيه وأن هذا يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالوظيفة التي تتقدم لها ومهمتك هي تحديد ذلك وبلورته له. لذلك لا تستمر في إخباره أنك قوي في اللغات أثناء تقدمك لتصبح محاسبًا! وهذا لن يفيدك بل سيضرك.
لا تبالغ أبداً في الوصف، كن حقيقياً وطبيعياً، لأن المبالغة في هذا الأمر لن تؤدي إلى ما تريد، بينما مع نقاط ضعفك سيكون عليك أن تذكر عدة نقاط بعيدة كل البعد عن ما تريده، أو تحتاج إلى ذكر بعض الصفات التي تمنحك قيمة مضافة، على سبيل المثال أنك قد تعاني من الإرهاق الوظيفي لأنك تحب وظيفتك أكثر من اللازم، أو ليس لديك السيطرة على وقتك وتجلس لفترات أطول من الوقت، على سبيل المثال.
عليك أن تقول أنك سوف تتغلب على هذه المشاكل أو تحاول التغلب عليها، وكلما قدمت مثالاً حدث بالتأكيد في حياتك ويؤكد ما تقوله، كلما كنت أفضل في هذا الموقف.

أين ترى نفسك خلال الخمس سنوات القادمة؟

وهو أيضًا أحد أكثر أسئلة المقابلة مملة، لكنه يحتاج إلى إجابة.

بهذا السؤال يريد الضابط أن يعرف مدى طموحك. ماذا تريد أن تكون وكيف تحقق هذا الحلم.
في الواقع، هناك إجابات قد تدمر قبولك للوظيفة تمامًا وتهينك. على سبيل المثال، إذا قلت أنك تريد أن تكون مديراً لهذه المؤسسة وهذا غير مقبول، فإن المؤسسة لن تنتظر منك أن تكون المدير المسؤول. فمن ناحية، هذا مبالغ فيه، حتى لو كان واقعيا. إلى أين سيتجه أصحاب الشركة لو قاموا بتعيينك مكانهم؟
بالإضافة إلى ذلك، يجب عليك الإجابة بشكل منطقي ومهني. فلا تقل مثلاً أنك تحلم بشراء منزل أو الزواج! وهذا ليس له علاقة بالوظيفة على الإطلاق.
يمكنك اختيار منصب ذي معنى والقول أنك تريد تحقيقه، على سبيل المثال، كمدير تحرير في إحدى الصحف، أو إذا كنت تتقدم لتصبح محررًا، أو أنك ترغب في الحصول على درجة الماجستير من جامعة كبيرة لتحسين معرفتك الأكاديمية في توسيع مجال خبرتك، وما إلى ذلك.

ولماذا اختارك من بين المتقدمين؟

هذا السؤال هو من أكثر الأسئلة التي تتكرر في أي مقابلة وهو سؤال منطقي للغاية. كما ذكرنا سابقًا، عليك أن تفهم بالضبط ما تحتاجه الشركة وما يمكنك تقديمه لهم. على سبيل المثال، أنت خريج حديث ولديك الطاقة للعمل والتفاني. يمكنك قول ذلك، لكن أضف شيئًا آخر يدعمه، مثل التزامك التعليمي ومستواك الذي يؤكد ذلك، أو الأنشطة الطلابية التي كنت مسؤولاً عنها لمجموعة من الأقسام المختلفة.
يمكنك التحدث عن خبراتك ومهاراتك السابقة في العمل (إن وجدت)، وما هو الشيء الجيد فيها، وما أنجزته، وما الجوائز التي حصلت عليها من المسؤولين أو المديرين السابقين. يمكنك أيضًا إضافة أنك تتقن عدة لغات مختلفة، مما سيساعدك كثيرًا في الحصول على الوظيفة على الفور.

القراء الذين شاهدوا هذا الموضوع ربما شاهدوا أيضًا:

اقرأ المزيد على :

كم تتوقع أن يكون راتبك؟

قد يشعر بعض المرشحين بالحرج عند طرح هذا السؤال ويعتقدون أنهم في ورطة. لا بأس، لأن هناك الكثير من الناس الذين يخجلون من الحديث عن المال.
أهم نصيحة لهذا السؤال هي الإجابة بشكل منطقي. لديك الحق في الحصول على مبلغ يساوي الخدمة التي تقدمها للشركة أو أكثر قليلاً، ولكن لا تطلب راتباً وهمياً، ولكن يجب أن تأخذ في الاعتبار الحالة التي كانت عليها الشركة في وقت توفيرك . هل الوظيفة حديثة و برواتب محدودة؟ أم أن اسمها مشهور وهل يمكنها دفع راتب لائق؟

لماذا تركت وظيفتك السابقة؟

من أكثر أسئلة المقابلة الشخصية التي ستساعدك على إكمال المقابلة في وقت قصير هي إجابتك على هذا السؤال فهو ليس سؤالاً سهلاً ولذلك عليك أن تفكر بذكاء قبل البدء في الإجابة عليه.
لا ينبغي أن تظهر لهم أنك تركت وظيفتك بسبب مشكلة ما أو لأنك أردت التنقل بين الشركات، لأن الطريقة التي تعاملت بها مع المؤسسة السابقة، يتوقعون منك التعامل معهم دون أدنى شك، فاقطع هذا الشك. هذه الإجابة والحديث عن أسباب مختلفة. على سبيل المثال، أنك لم تعد تكتسب خبرة معهم، أو أنك كنت تأمل العمل في هذه الشركة لأنها ستسمح لك باكتساب المزيد من الخبرة، وغيرها من الأمور التي لا تضرك شخصياً.

هل تفضل العمل بمفردك أم ضمن فريق؟

الإجابات على هذا السؤال ليست محددة وتختلف حسب الشركة والوظيفة التي تتقدم لها. وفي كل الأحوال، الشيء الأهم هو أن يكون لديك الخبرة الكافية في إدارة فريق العمل.
قد يتم سؤالك عن خبرتك ومهاراتك السابقة في العمل مع فريق. إذا لم يكن الأمر كذلك، فسيتم سؤالك عن المواقف الخيالية وكيف سيكون رد فعلك بعد ذلك، على سبيل المثال ماذا ستفعل إذا كان هناك اعتراض من مدير الفريق. في هذه الأمور يتم تعلم شخصيتك. عملياً، توقعات سلوكك تسمح لهم بمعرفة شخصيتك جيداً، ولهذا يمكنك التعرف على فريق العمل وطريقة إدارته قبل حضور المقابلة، خاصة إذا كانت الوظيفة التي تتقدم لها تتضمن العمل في فريق.
قد تختلف أسئلة المقابلة الشخصية عند البحث عن وظيفة جديدة حسب المهنة التي تتقدم لها، ولكنها في الأساس واحدة وتعكس نفس الغرض، وهو أن تكون واثقًا من ذكائك وقدرتك على تسويق نفسك وتكون أنت كن متأكدًا تمامًا من أنك مناسب للوظيفة وأنه لن يتم قبولك لأنك لم تقدم نفسك. ولهذا عليك الاستعداد للمقابلة ولا تجيب على السؤال حتى تعرف معناه، لأن الإجابة مهمة وليس التسرع.

وبهذا نصل إلى نهاية المقال وقد شرحنا بشكل شامل ومفصل كيفية الإجابة على الأسئلة في المقابلة الشخصية. كما قمنا بذكر جميع الأسئلة التي تتكرر في المقابلات المختلفة وحددنا إجاباتها بشكل نموذجي ومختصر. أتمنى أن يعجبك هذا المقال