ما هي أسباب فقدان حاسة الشم والتذوق؟!! سؤال يطرحه الكثير من الناس على أنفسهم، خاصة في ظل الخوف الرهيب من الإصابة بفيروس كورونا الجديد اللعين. ولهذا كان لا بد من تسليط الضوء على هذه الأسباب حتى يتعرف عليها الكثير من الناس من خلال ما نقدمه لكم اليوم. فقط اتبعنا.

جميعنا نعلم جيداً مدى أهمية حاسة الشم في حياتنا اليومية ولا ندرك قيمتها إلا عندما تضعف قوتها أو عندما تفقد تماماً، وذلك لعدة أسباب أهمها ما يلي:

تلف الأعصاب أو تلف الدماغ

يعد تلف الأعصاب من أهم أسباب فقدان حاسة الشم والتذوق، حيث يحتوي الأنف على عدة مستقبلات حسية وعصبية تساعد بشكل أساسي على إرسال المعلومات إلى الدماغ بشكل دائم. وعندما يحدث خلل في هذه المستقبلات فإنها تسبب حالة من فقدان حاسة الشم أو تضعف في بعض الأحيان للأسباب التالية:

  • الشيخوخة، الشيخوخة المتقدمة.

  • أورام الدماغ.

  • مصاب بالسكري.

  • حالات الفصام.

  • – المشاكل الهرمونية، وخاصة تلك المرتبطة بالغدة الدرقية.

  • إصابات الرأس أو السكتات الدماغية.

  • الزهايمر والصرع ومرض باركنسون.

  • حالات التصلب المتعدد.

  • العلاج بالأدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم.

  • المواد الكيميائية التي تسبب حروقًا في الجهاز التنفسي الداخلي.

عيب منذ الولادة

وفي بعض الحالات النادرة قد تحدث تشوهات خلقية لدى الجنين، مما يؤدي إلى فقدان الطفل حاسة الشم. وفي هذه الحالة، تضعف حاسة الشم ولا تعود تعمل بشكل صحيح.

انسداد مجرى الهواء

هناك أشخاص يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي تؤدي مع مرور الوقت إلى انسدادها بشكل كامل وبالتالي فقدان حاسة الشم، مثل: ب. أورام أو تشوهات في عظام الأنف وكذلك السل الأنفي ومشاكل الجيوب الأنفية.

تهيج الأغشية المخاطية للأنف

فقدان حاسة الشم يمكن أن يكون نتيجة تهيج الأغشية المخاطية في منطقة الأنف، والذي يحدث عادة مع نزلات البرد والأنفلونزا، لدى المدخنين وعند الأشخاص الذين يعانون من أعراض الحساسية، وخاصة الموسمية، والتي تسبب فقدان حاسة الشم بشكل مؤقت. من الرائحة.

بعض الأسباب الأخرى

هناك بعض العوامل الأخرى التي يمكن أن تسبب فقدان حاسة الشم بشكل دائم أو مؤقت. وأهم هذه الأمور ما يلي:

  • الضعف وسوء التغذية.

  • إدمان الكحول.

  • نقص خطير في المعادن والفيتامينات.

  • – بعض مشاكل الفم والأسنان والعمليات الجراحية المتعلقة بها.

  • تناول مضادات الاكتئاب وبعض المضادات الحيوية.

طرق علاج فقدان حاسة الشم

هناك بعض الطرق التي يمكن الاعتماد عليها لعلاج فقدان أو ضعف حاسة الشم، ومنها البحث عن السبب الجذري لهذا الفقدان ومحاولة علاجه بشكل دقيق، كما يلي:

  • إذا كان السبب الرئيسي لفقدان حاسة الشم هو الإصابة بالأنفلونزا أو نزلة البرد، فيجب أن يؤدي العلاج التقليدي إلى استعادة حاسة الشم في غضون أيام قليلة من الإصابة.

  • إذا كان السبب هو الحساسية الموسمية أو المزمنة، فإن تناول مضادات الهيستامين يمكن أن يساعد بشكل فعال في علاج فقدان حاسة الشم واستعادتها بسرعة.

  • عند حدوث عيوب خلقية تمنع الشم السليم، يخرج الأمر عن السيطرة ولا يمكن علاجه إلا عن طريق التدخل الجراحي من قبل الطبيب، وفي بعض الأحيان يكون العلاج غير ممكن.

  • بالنسبة لكبار السن الذين يعانون من فقدان حاسة الشم، فهذا أمر طبيعي يجب فهمه لأنه لا يمكن علاجه.

الحالات التي تحتاج فيها لمراجعة طبيب مختص

هناك بعض المشاكل الصحية التي عند حدوثها تتطلب منك استشارة الطبيب المختص فوراً لاتخاذ الإجراءات اللازمة، ومن هذه المشاكل ما يلي:

  • إذا حدث فقدان حاسة الشم دون سابق إنذار ودون سبب واضح يبرر هذا الفقدان.

  • استمر في عدم الشم إذا كان السبب الذي أدى إلى الاختفاء هو: ب- يختفي الأنفلونزا أو نزلة البرد الشديدة.

  • ويصاحب فقدان حاسة الشم أعراض أخرى مثل الدوخة والدوخة المستمرة.

أسباب فقدان حاسة التذوق

لحاسة التذوق العديد من الأسباب الرئيسية التي ذكرتها كبرى المستشفيات المتخصصة في تشخيص حاسة التذوق، ومنها:

  • أمراض الجيوب الأنفية تصيب 30% من المصابين.

  • العدوى الفيروسية في الجهاز التنفسي العلوي، وغالبا ما تمثل 14٪ من المصابين.

  • حالات إصابات الرأس التي تسبب ما يشبه الارتجاج.

  • وتقدر بعض الأسباب الأخرى بحوالي 20% من الأسباب غير المعروفة، بالإضافة إلى التعرض للملوثات البيئية بنسبة 5%.

فقدان حاستي الشم والتذوق وفيروس كورونا

  • وأكد الباحثون الأوروبيون الذين أجروا العديد من الدراسات والتجارب العلمية على مرضى يعانون من فقدان حاسة الشم والتذوق، أن هذه المشكلة الصحية قد ترتبط بحالات الإصابة بالفيروس.

  • تختلف حالة فقدان الحواس هذه تمامًا عن نزلات البرد والالتهابات الشبيهة بالأنفلونزا.

  • حيث أن الإصابة المصاحبة لنزلات البرد أقل حدة وخطورة من تلك المصاحبة للإصابة بالفيروس.

  • الغالبية العظمى من المصابين بفيروس كورونا لا يعانون من احتقان الأنف أو سيلان الأنف أو نزلات البرد الأنفية.

  • لكن ما غمرها في ذلك الوقت هو الفقدان الملحوظ لحاستي الشم والتذوق.

  • وأكدت الأبحاث أن حاسة التذوق لدى المصابين تضعف تماما.

  • ولا يمكنهم التمييز بين المر والحلو، ويعتقد أن ذلك بسبب تأثير الفيروس المباشر على الخلايا العصبية المرتبطة بحاستي الشم والتذوق.

هل فيروس كورونا أحد أسباب فقدان حاستي الشم والتذوق؟

ومن المؤكد أن أحد أسباب فقدان حاسة الشم والتذوق، بحسب الدراسة التي أجراها البروفيسور أندرو لين المتخصص في المشاكل الصحية المتعلقة بالتهابات الجيوب الأنفية والأنف، في جامعة جونز هوبكنز الأمريكية وفريق عمل معه. فحص العينات المأخوذة من أنسجة الأنف الخلفية يكشف آلية تأثير فيروس كورونا الجديد على حاسة الشم وأثناء التذوق وجدوا ما يلي:

  • ووجدوا إنزيما بتركيزات عالية جدا في منطقة الأنف هو المسؤول عن حاسة الشم.

  • واعتقدوا أن هذا الإنزيم، المسمى ACE-2، هو الإنزيم الذي يحول الأنجيوتنسين II، وهي النقطة التي يدخل منها الفيروس إلى خلايا الجسم.

  • ويؤدي ذلك إلى الإصابة بالتهاب الأنف، وهو أحد الأماكن التي يمكن أن يدخل إليها فيروس SARS-CoV-2 المسبب لمرض كوفيد-19.

  • ويجري البروفيسور لين وفريق من طلابه العديد من التجارب الأخرى لمعرفة ما إذا كان فيروس كورونا يستخدم هذه الخلايا بالفعل لدخول جسم الإنسان أم لا.

جدير بالذكر أنه إذا كانت الأمور كما يعتقدون، فمن السهل جدًا العثور على علاج للعدوى الفيروسية بفيروس كورونا بمنتجات طبية تعالج الخلايا الفيروسية التي يمكن إيصالها مباشرة عبر الأنف.

أهم المعلومات عن حاسة الشم والتذوق

هناك عدد من المعلومات المهمة حول حاسة الشم والتذوق سنتعرف عليها فيما يلي:

  • ويكون فقدان حاسة الشم والتذوق أكثر خطورة بكثير لدى المصابين بفيروس كورونا المستجد.

  • يتميز فيروس كورونا بأعراض غالبا ما تكون مختلفة عن أعراض الفيروسات الأخرى.

  • تعتبر حاسة الشم والتذوق من أهم الاختبارات التي يتم الاعتماد عليها لتشخيص الإصابة بفيروس كورونا من عدمه.

  • يمكن إجراء اختبار الرائحة والتذوق المنزلي باستخدام القهوة والليمون والسكر والبرتقال والثوم وغيرها من المنتجات ذات الروائح القوية.

  • ويمكن استعادة حاستي الشم والتذوق خلال أسابيع قليلة من التعافي من الفيروس.

وهكذا تعرفنا أعزائي القراء معًا على ما هي أسباب فقدان حاسة الشم والتذوق، وما هي طرق العلاج الموثوقة وما علاقتها بفيروس كورونا الجديد. نتمنى أن نكون قد وفقنا في نقل المعلومة وأن تنال إعجابكم.