ويعتبر العلماء المسلمون الجزائريون، مثل الدول الإسلامية، من الدول التي أخرجت العديد من العلماء على مستوى العالم الذين تميزوا باتساع أعمالهم وتميزهم في العديد من المجالات. صرح علماء مسلمون من الجزائر أنهم يلعبون دورا مهما في القضاء على العدو الفرنسي الذي غزا البلاد وأمسك بيد المواطنين للخروج من ظلمات الاستعمار. نحو نور الحرية .

أشهر العلماء المسلمين الجزائريين

وهم نخبة من رجال الدين والمفكرين والعباقرة في العديد من العلوم المختلفة. انت تكون:

  • الشيخ عبد اللطيف سلطاني.

  • عبد القادر المجاوي.

  • الشيخ محمد بن عبد الكريم المغيلي.

  • أبو بكر جابر الجزائري.

  • الشيخ عبد الرحمن الجيلاني.

  • الشيخ الفاضل الورطلاني.

  • الشيخ أحمد توفيق المدني.

  • الشيخ عبد الرحمن الأخضري.

  • الشيخ عبد الحميد بن باديس.

  • الشيخ محمد بن علي السنوسي.

  • الشيخ الربيع بو هشيمة.

  • الشيخ أبو إسحاق إبراهيم اطفيش.

  • الشيخ مبارك الميلي.

  • الشيخ أحمد سحنون.

  • البشير الابراهيمي .

وكان لهؤلاء العلماء وغيرهم الكثير الأثر الكبير في مستقبل الجزائر وتقدمها.

الشيخ عبد الحميد بن باديس

  • وهو أحد المصلحين الجزائريين، وله أيضًا الفضل في تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.

  • نشأ ابن باديس في القسطنطينية شرق الجزائر، وبسبب نشأته في بيئة علمية حفظ القرآن الكريم في سن 13 عاما.

  • وامتنع عن قبول الوظائف الفرنسية لأنه وعد نفسه أنه سيدرس العلم من أجل التعلم وليس من أجل المهنة.

  • وكان يعلم الكبار والصغار في المسجد.

  • أسس العديد من الصحف التي دعت إلى الإصلاحات ونشر القيم الحميدة بين المواطنين الجزائريين.

  • تولى رئاسة هيئة علماء المسلمين فترة طويلة، وفي فترة ولايته تضاعفت أنشطة الجمعية وازداد عدد أتباعها ومؤيديها والمتعاونين معها.

  • عاش الشيخ عبد الحميد بن باديس إبان الاحتلال الفرنسي للجزائر وكانت له معارضة كثيرة ولم يؤيد هذا الاحتلال.

  • توفي الشيخ عبد الحميد بن باديس بسرطان القولون.

  • أثرت تربية الشيخ ابن باديس العلمية والدينية على مسار حياته وانتماءاته ومواقفه ضد الاحتلال.

جمعية العلماء المسلمين الجزائريين

  • تأسست جمعية علماء المسلمين في الجزائر سنة 1931 على يد الشيخ عبد الحميد بن باديس وعرفت بأنها جمعية تهذيب التعليم.

  • وضمت الجمعية العديد من علماء المسلمين الذين كانوا متوازنين ومحايدين.

  • وقد اتخذت الجمعية شعارها: “الإسلام ديننا، واللغة العربية لغتنا، والجزائر وطننا”.

  • وفي العاصمة الجزائر، تأسست جمعية علماء المسلمين، التي ضمت العديد من العلماء ونخبة المجتمع، الذين لم يثيروا الشبهة من سلطات الدولة.

  • ومن خلال وجود نخبة من العلماء المسلمين الجزائريين في فرنسا، قمنا أيضًا بإنشاء فرع لجمعية العلماء المسلمين في فرنسا.

  • ولم ترغب الجمعية في تجاهل المواطنين الجزائريين المقيمين في فرنسا.

  • وظهرت العديد من الجمعيات التابعة للجمعية والتي عقدت فيها الندوات والاجتماعات التي طالبت ونشرت شعار الجمعية.

  • حققت الجمعية العديد من الأهداف أهمها ترقية ورفعة الشعب الجزائري.

ايضا اعلم:

أنشطة جمعية علماء المسلمين بالجزائر

  • بناء دور العبادة والمساجد في العديد من مناطق الجزائر.

  • فتح وإنشاء المدارس في مختلف أنحاء الجزائر.

  • إنشاء الأندية.

  • استقبال العديد من العلماء غير الجزائريين القادمين من الخارج وتسهيل عملهم وشؤونهم.

  • نعمل على الارتقاء بالجانب التعليمي من خلال تدريسه وتطويره في المدارس.

  • أرادت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين إنشاء عدة صحف لنشر الوعي الديني وتعزيز الجانب التعليمي للمواطنين الفرنسيين داخل الجزائر وخارجها.

  • ومن الصحف التي أسستها الجمعية: صحيفة الصراط الصوي، والبصائر، وسنة النبي محمد، وصحيفة الشريعة للنبي محمد.

أعضاء جمعية العلماء المسلمين الجزائريين

ويكون الهيكل الإداري للجمعية على النحو التالي:

  • امين الصندوق: مبارك الميلي.

  • نائب أمين الصندوق : ابراهيم بيوض .

  • الأمين العام : محمد الأمين العمودي .

  • نائب الأمين العام : الطيب العقبي .

  • رئيس الجمعية : عبد الحميد بن باديس.

  • نائب رئيس الجمعية : محمد البشير الابراهيمي .

كما يوجد في النادي مجموعة من المستشارين الذين يلعبون دوراً مهماً في اتخاذ القرار وهم:

  • محمد الفاضل الياراتني.

  • عبد القادر القاسمي.

  • حسن الطرابلسي.

  • السعيد اليغري.

  • مولاي بن الشريف.

  • الطيب المهاجي .

  • ولد حافظي.

المجلات التابعة لهيئة علماء المسلمين

  • صحيفة “السنة النبوية المحمدية”: ظهر العدد الأول من الجريدة عام 1933، أي بعد عامين من تأسيس الجمعية. وصدرت الصحيفة حوالي 13 عددا، وبعد ذلك أوقفت السلطات الاستعمارية عمل الصحيفة.

  • صحيفة “الشريعة النبوية المحمدية”: بدأ العمل بهذه الصحيفة بعد توقف صحيفة “السنة النبوية المحمدية” ومثل الصحيفة السابقة توقف بعد صدور العدد السابع الإصدار.

  • جريدة الصراط الصوي: صدرت هذه الجريدة 17 عددا، كما أوقفتها الدولة بسبب محاولة المستعمر بشتى الطرق وقف أنشطة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.

  • جريدة البصائر: بعد توقف العمل بجريدة الصراط السوي قامت الجمعية بتوفير كلب لتأسيس جمعية البصائر لتتمكن الجمعية من نشر معتقداتها وأفكارها وتتمكن الصحيفة من التعبير عن رأي الجمعية وإبلاغها حول الأحداث الجارية وتكون بمثابة نقطة اتصال بينها وبين أتباعها.

عانى علماء المسلمين في الجزائر كثيرا من الاستعمار الفرنسي الذي سعى إلى فرض سيطرته على البلاد، لكن كل هذا لم يمنع علماء المسلمين من نشر تعاليم الإسلام، وكانت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين المنفذ الذي ينشر من خلاله العلماء التعاليم الإسلامية ونشر القيم التربوية . الخير.