استراتيجيات خطة التعلم التي تم تطويرها من خلال . التعليم هو أهم عنصر في الدول المتقدمة. إذا أرادت دولة أن تحقق النهضة في كافة جوانبها، فلابد أن تهتم بالجانب التعليمي. تتميز الدول النامية والفقيرة بالجانب التعليمي الأقل من غيرها في الدول المتقدمة، وبحلول عام 2020، تم تطوير بعض الاستراتيجيات التعليمية لمواكبة النهضة. مع التطور الذي يحدث في العالم، ظهرت وتطورت المزيد من استراتيجيات التعلم.

خطة التعلم المطورة

  • يخلط الكثير من الناس بين مصطلح التعليم ومصطلح التعلم، حيث أن التعلم عملية غير مقصودة يمكن أن تتم داخل المؤسسة التعليمية أو خارجها.

  • أما التعليم فهو عملية واعية وهادفة تتطلب التواجد في المؤسسات التعليمية.

  • استراتيجية خطة التعلم هي طريقة توضح ما يعرفه الطالب وتستخرج المعلومات السابقة لديه مما درسه.

  • يمكن القيام بذلك في بداية الدرس بعنصر تمهيدي، أو يمكن أن يستغرق الدرس بأكمله حتى يصل الطالب أخيرًا إلى المعلومات التي يريد تعلمها. ولذلك فإن استراتيجية خطة التعلم تتطلب تخطيطاً شاملاً من قبل المعلم يشمل كافة عناصر الدرس.

  • الهدف من استراتيجية خطة التعلم هو تحديد مدى خبرة الطالب بموضوع الدرس وتحديد أي من هذه المعلومات صحيح وأيها غير صحيح.

  • ولذلك فإن استراتيجية خطة التعلم الموضوعة هي توضيح البنية التحتية الموجودة لدى الطالب فيما سبق أن درسه.

خطوات استراتيجية التعلم المطورة

تعتمد خطة التعلم الموضوعة على سلسلة من الخطوات التي يجب على المعلم والمتعلم اتباعها قبل الدرس أو أثناءه. يحتوي جدول استراتيجية التعلم الذي تم تطويره على ثلاثة أعمدة رئيسية وهي كما يلي:

  • العمود الأيمن: بعنوان “ماذا أعرف؟” يحتوي هذا العمود على تجارب الطالب السابقة، حيث يطرح المعلم سؤالاً حول موضوع الدرس ويجيب عليه الطالب، لتتضح المعلومات التي يعرفها الطالب عن الدرس.

  • العمود الأوسط: وعنوانه (ماذا أريد أن أعرف؟). يكتب الطالب في هذا العمود جميع المفاهيم والمعلومات التي يريد تعلمها في هذا الدرس، ويمتلئ العمود الأول بأسئلة المعلم، كلما زادت رغبة الطالب في التعرف أكثر على موضوع الدرس. .

  • العمود الأيسر: بعنوان ماذا تعلمنا؟ ويتم ملء هذا العمود من الجدول بعد تنفيذ الأنشطة الصفية التي تحقق عملية التعلم. وفي هذا العمود يكتب الطالب جميع المعلومات والخبرات التي تلقاها أثناء الدرس وبعده.

ومن هذا يتضح أن استراتيجية خطة التعلم هي استراتيجية ينفذها الطالب بمساعدة المعلم، لذلك يعتبر المعلم هنا ميسراً وميسراً لعملية التعلم.

استراتيجيات التدريس العالمية

وفي الفصل الدراسي الذي يعتبر بيئة تعليمية يوجد العديد من الطلاب الذين لديهم اختلافات في المستوى العقلي والقدرة على استيعاب المعلومات المختلفة. ولذلك فإن على المعلم مهمة كبيرة في محاولة خلق الانسجام بين مجموعات الطلاب المختلفة حتى تتم عملية التعلم إلى أقصى حد. ولذلك يتجه المعلم إلى استخدام استراتيجيات متنوعة في العملية التعليمية ومن أهم استراتيجيات التدريس الحديثة التي تم تداولها مؤخراً ما يلي:

  • التصور: تتضمن هذه الإستراتيجية تحويل المفاهيم الأكاديمية والعلمية إلى صور لمحيط الطالب. ولذلك يعتمد الأمر بشكل كبير على الطالب ومستوى تفاعله أثناء الدرس. تساهم الأنشطة والرحلات أيضًا بشكل كبير في نجاح التعلم.

  • التمايز: تفرق هذه الإستراتيجية بين مستويات الطلاب المختلفة وتكلفهم بالمهام والأنشطة المناسبة لمستواهم الأكاديمي. تختلف الأنشطة المقدمة للطلاب من حيث التعقيد لتناسب جميع المستويات في الفصل الدراسي. وتساعد هذه الطريقة على معرفة نقاط القوة والضعف لدى كل طالب.

تم العثور على هذه الاستراتيجيات وغيرها لأنه لا يوجد أسلوب محدد يمكن للمعلم استخدامه مع جميع الطلاب في الفصل الدراسي.

يمكنك أيضًا تعلم:

استراتيجية التعلم التعاوني

تعد هذه إحدى استراتيجيات التعلم التي تم تطويرها مؤخرًا، والتي تتمثل في تقسيم الطلاب داخل الفصل إلى مجموعات صغيرة متجانسة تضم طلابًا بمستويات مختلفة، يدعم فيها الطلاب بعضهم البعض في الأنشطة والمهام التي يكلفهم بها المعلم.

يتضمن التعلم التعاوني عددًا من الشروط التي يجب تحقيقها بالكامل، مثل:

  • الترابط البناء: ويقصد به تعاون جميع أفراد المجموعة حتى لا يعمل الفرد بمفرده، حيث أن نجاح الفرد مرتبط بنجاح المجموعة وأي إهمال من أحد الطلاب يؤثر سلباً على بقية أفراد المجموعة. أعضاء المجموعة.

  • المساءلة والمساءلة: في نهاية اليوم الدراسي، يحمل المعلم جميع أعضاء المجموعة المسؤولية عن النتائج التي تم تحقيقها.

  • التفاعل المباشر: من المهم جداً التفاعل المباشر بين أعضاء المجموعة، وتبادل المعلومات والبيانات، حتى لو كانت المهمة الموكلة إليها ينفذها فرد.

  • التقييم الذاتي: يتم إجراؤه بواسطة أفراد المجموعة فيما بينهم بهدف تحسين جودة وأدوات العمل الذي تقوم به المجموعة.

كيفية تطبيق استراتيجية خطة التعلم

تمر استراتيجية خطة التعلم بعدة خطوات ويتم تطبيق استراتيجية خطة التعلم على النحو التالي:

  • يبدأ المعلم بتوزيع الجدول على الطلاب لملء العمودين الأول والثاني. وفي هذه الأثناء يبدأ المعلم بطرح الأسئلة لمساعدة الطالب على الكتابة في العمودين الأول والثاني من جدول التعلم.

  • بعد ذلك يبدأ المعلم الدرس، وبعد معرفة قدرات الطالب ومعلوماته السابقة، يشرح موضوع الدرس. كما يعتني بتصحيح المعلومات الخاطئة وسوء الفهم لدى المتعلم وتوثيق المعلومات الصحيحة والتأكد منها.

  • بعد الانتهاء من الدرس، يكمل الطالب العمود الأخير حول ما تعلمه من الدرس.

ومن الجدير بالذكر أنه يمكن للمدرس استخدام هذه الإستراتيجية شفهياً قبل بدء الدرس وتجنب استخدام الجداول الورقية.