مقال عن محمود درويش بالمقدمة والعناصر من موقع tagrbty.com. محمود درويش هو شاعر القضية الفلسطينية وأحد أهم شعراء العصر الحديث. كانت حياته رحلة ومعركة ضد الاستعمار ودعوة للتحرر ونبذ العنف والتطرف. نقدم لكم موضوعا شاملا لجميع المراحل التعليمية، من المقدمة إلى العناصر حتى النهاية. عن مكانة الشاعر في قلوب العرب.

تعريف بمحمود درويش

ولد محمود درويش عام 1941 في قرية تدعى البروة، وهي الآن في جليل فلسطين. كان الشاعر وطنياً ومحباً لوطنه. ودعا إلى استقلال فلسطين وحريتها. غادر وطنه وعمره 7 سنوات فقط وسافر مع عائلته إلى دولة لبنان ثم عاد إلى فلسطين، وكان المشهد مأساويا حيث دمر الاستعمار مدينته وتساقط الرماد عليها. وهنا تأثر بها محمود درويش، فرأى التحرر من الاستعمار وبدأ مسيرته الأدبية.

حياة محمود درويش

  • درس محمود درويش في مدرسة كفر ياسيف وتفوق.

  • بعد أن أنهى دراسته الثانوية، انضم إلى الحزب الشيوعي الإسرائيلي.

  • وتدرج محمود درويش في المناصب حتى أصبح رئيس تحرير صحافة الحزب.

  • انضم إلى المجلس الوطني الفلسطيني التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية.

نضال محمود درويش

  • ودعا الشاعر إلى تحرير فلسطين وانسحاب قوة الاحتلال من هذه الدولة، ولهذا السبب اضطهده الاستعمار الإسرائيلي.

  • واعتقلت قوات الاحتلال الشاعر لأول مرة عام 1961م.

  • ثم ذهب إلى الاتحاد السوفييتي عام 1972 لإكمال دراسته.

  • وبعد أن أنهى دراسته ذهب إلى مصر وأقام في القاهرة.

  • سافر إلى القاهرة حيث انضم الشاعر إلى منظمة التحرير الفلسطينية.

  • ثم سافر إلى لبنان وانضم إلى مجلة الكرمل الثقافية.

حياة محمود درويش

كانت حياة محمود درويش مليئة بالمغامرات، تقلد العديد من المناصب، وسافر إلى عدة دول عربية وأوروبية.

  • تولى منصب رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين.

  • كان رئيساً لتحرير مجلة الكرمل.

  • كان محمود درويش رئيساً لتحرير مجلة “الشؤون الفلسطينية” في العاصمة بيروت من عام 1973 إلى عام 1982.

  • كان عام 1977 عاماً خاصاً بالنسبة للشاعر، إذ حققت الدواوين الشعرية لكتابه محمود درويش طفرة، حيث بيعت منه مليون نسخة في ذلك الوقت.

  • واندلعت حروب أهلية في لبنان، مما دفع درويش للسفر إلى سوريا.

  • انتقل درويش من سوريا إلى القاهرة وتونس وباريس واستقر أخيراً في الولايات المتحدة الأمريكية.

  • توفي عام 2008، تاركاً وراءه إرثاً شعرياً هائلاً، يعتبر من أهم الشعر العربي الحديث.

خاتمة عن محمود درويش

كان لمحمود درويش مكانة محترمة وكبيرة في العالم العربي، ومن المواقف المؤثرة التي عززت مكانته ما حدث له في دمشق عام 1982. وأمضى الشاعر أمسية في قاعة جامعة دمشق. امتلأت القاعة أخيرًا ولم يكن هناك مكان للجمهور، وكان هناك اكتظاظ وازدحام شديد هنا. وقرر المنظم نقل الجمهور إلى مدرج الأسد، وتم نقل المشجعين بالحافلات العامة والحافلات العسكرية. كان المدرج والمظلة ممتلئين. وهنا قال أحد الشعراء: “إذا قتلنا نحن الشعراء محمود درويش وشرحنا السبب للقاضي، فسيتم تبرئتنا!”

وقد قدمنا ​​لكم بحثا عن محمود درويش مع المقدمة والعناصر. إذا كان لديك أي اقتراحات أخرى، اترك تعليقك أدناه على موقع tagrbty.com.