وتتميز الأفلام الآسيوية بتقديم تجارب سينمائية غير تقليدية ومتنوعة. وفي هذا السياق سنتحدث في هذا المقال عن أشهر أفلام الأكشن والقتال الآسيوية. فإذا كنت من محبي أفلام الأكشن تابعنا.

افلام اكشن وقتال آسيوية

واستطاعت الدراما والسينما الآسيوية أن تحجز مكانها في عالم التمثيل، حيث حظيت أفلام الحركة والقتال الآسيوية باهتمام كبير من المشاهدين وحققت تقييمات عالية.

1- فيلم ايب مان 2008

  • تدور قصة هذا الفيلم حول رجل صيني ثري جدًا يُدعى “يب مان” عام 1935، وهو متزوج ولديه ابن صغير.
  • ييب مان، مدرب كونغ فو على طراز Whiig Chun، هو شخص بسيط وغير متعجرف وكريم لم يُهزم في قتال من قبل ولا يتفاخر حتى بهزيمة أي شخص.
  • يعيش ييب مان في قرية يمارس فيها أعظم الرجال الكونغ فو، وهنا تبدأ المعاناة في حياة البطل، حيث احتلت اليابان دولة الصين وبدأت المجاعات وبدأ البحث عن الطعام، فأصبح البطل رجلاً فقيراً يعمل في منجم للفحم لكسب لقمة العيش وإعالة أسرته.
  • حتى بدأ ضابط ياباني رفيع المستوى منافسة قتالية بين جنوده وعمال المناجم، وحصل الفائز على أكياس الأرز.
  • بينما كان ييب مان يتناول طعام الغداء في المنجم سمع أحدهم يصرخ للذهاب إلى المنافسة فقرر الذهاب إلى هناك وعندما وصل رأى أحد أصدقائه من القرية يتقاتل مع ثلاثة مقاتلين يابانيين في ساحة المنافسة في أمام المسؤول عن المتنافسين.
  • لكن المقاتلين تغلبوا على صديق يب مان وأنهوا حياته على الفور مما أشعل نار الغضب في يب مان وجعله يقاتل عشرة جنود للانتقام من صديقه !!
  • ثم بدأ القتال وألحق البطل بالجنود العشرة هزيمة نكراء، مما دفع الضابط إلى تحدي البطل بالقتال في ساحة مفتوحة أمام الأهالي.
  • وفي يوم المعركة خاض البطل معركة شرسة وهزم القائد أمام المتفرجين !!
  • يقدم هذا الفيلم الفنون القتالية ويظهر المعركة بين الخير والشر، بناءً على قصة حقيقية مثيرة للاهتمام. أنصحك بعدم تفويتها!

2- فيلم طريقي 2011

  • فيلم My Way هو فيلم حرب ومغامرة ودرامي مستوحى من القصة الحقيقية لرجل كوري جنوبي يدعى يانغ كيون جونغ، الذي أسره الألمان في معركة نورماندي بين ألمانيا والحلفاء بعد القتال مع الجيش الياباني و ثم مع الجيش السوفييتي في الحرب العالمية الثانية.
  • تبدأ القصة: يانغ كيون هو ابن رجل يعمل لدى ضابط ياباني في كوريا، حيث يلتقي بحفيد الضابط الياباني، وهو في نفس عمره تقريبًا، في ماراثون.
  • يبدأ التوتر في الفيلم عندما تعلن اللجنة المنظمة للماراثون فوز حفيد الضابط الياباني والكوري يانغ كيون هو الفائز الفعلي، مما يؤدي إلى احتجاجات وأعمال شغب. وهذا تشويه للنتيجة واحتيال ياباني غير مبرر.
  • حفيد الضابط بدوره ينضم إلى الجيش الياباني برتبة عميد وهو متعصب لمجد بلاده.
  • في الوقت نفسه، حكمت المحكمة على يانغ كيون وأولئك الذين تسببوا في الفوضى في الماراثون بالتجنيد الإجباري في الجيش الياباني تحت قيادة العميد المتعصب.
  • دفع اليابانيون المجندين الكوريين ليكونوا رأس الحربة في كل معركة، وكان على الجيش الياباني مواجهة الجيش السوفييتي قبل الحرب العالمية الثانية، لكن الهجوم كان مفاجئًا وحاسمًا.
  • تم القبض على الجنرالات الكوريين واليابانيين من قبل السوفييت ونقلهم مع السجناء المتبقين إلى جبال الأورال المغطاة بالثلوج لتدريبهم على القتال ضد النازية الألمانية. يموت معظمهم ويتم حرق جثثهم للتدفئة، باستثناء عدد قليل من الناجين، بما في ذلك يانغ والعميد الياباني، الذين أصبحوا أصدقاء يدعمون بعضهم البعض. ونظراً للظروف، لمواجهة هذه التغيرات الغريبة في ظل اضطرابات الحروب اللاأخلاقية التي ليس لها قوانين سوى الإبادة.
  • تم أسرهم من قبل النازيين للانضمام إلى الجيش النازي الذي واجه الحلفاء في معركة نورماندي على الحدود الفرنسية، وقتل يانغ في أحضان العميد الياباني الذي أصبح بعد ذلك في أيدي الحلفاء.
  • بشكل عام يعتبر هذا الفيلم من أكثر أفلام المعارك التاريخية إثارة ومؤثرة ويستحق المشاهدة لمن يحب أفلام الأكشن.
  • كما نجح هذا الفيلم في إحياء أحداث الحرب العالمية الثانية بشكل واقعي ومؤثر.

3- فيلم لا يعرف الخوف

  • يحكي هذا الفيلم حياة الفنان القتالي الصيني الأسطوري هو يوانجيا بعد أن عانى من ظروف شخصية قاسية وصعبة للغاية في القرن التاسع عشر. لقد كان قادرًا على مقاومتهم واكتشاف نفسه بالروح الحقيقية للفنون القتالية الصينية.
  • حيث كتب اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الصين المعاصر، حيث استعاد سمعة الصين ومكانتها بين القوى العالمية في معركة شرسة ضد مبارز من إسبانيا وملاكم بريطاني وساموراي ياباني.
  • وبعد فترة من الزمن، ومن خلال التدريب المستمر، استطاع أن يسيطر (يصبح سيداً) على منطقة صينية تدعى تيانجين، وبعد انتصاره في المعارك التي خاضها وتطور مهاراته وشهرته، أصبح بعد ذلك مسبباً غطرسة وفاة الرجل في معركة غير حكيمة من جانبه.
  • انتقمت عائلة القتيل من هيو بقتل أفراد عائلته لأن ذلك أحزنه وأصبح مثقلا بالحزن والخجل، يتجول في البلاد ويحاول الموت منتحرا.
  • لكن في إحدى القرى أنقذته بعض النساء وساعدته على استعادة توازنه وسلامته النفسية وتنظيم أفكاره. وبعد شفائه، عاد إلى منطقته في تيانجين ليبدأ من جديد ويؤسس اتحاد الفنون القتالية لتغيير المجتمع.

4- فيلم التنين 2011

  • يحكي هذا الفيلم قصة رجل يُدعى “ليو” يعيش حياة طبيعية مع زوجته في إحدى القرى الصينية عام 1917م.
  • وفي أحد الأيام، وقع أحد المتاجر في القرية ضحية عملية سطو على يد رجلين غريبين أثناء تواجد ليو في المتجر، فتشاجر معهم وقتلهم.
  • تصل الشرطة بقيادة المحقق المسؤول “تشو” ويكتشف أن أحد اللصين هو أحد أكثر الرجال المطلوبين، ولهذا السبب يصبح “ليو” بطلاً لقتلهم.
  • ثم أثناء فحص الجثتين، يكتشف المحقق تشو دقة الإصابات على الجثتين، مما يثير الشكوك حول ليو. كيف يمكن لهذا القروي البسيط أن يقتل هذه العصابة بهذه المهارة الشديدة؟
  • اكتشف المحقق تشو أن هذا القروي البسيط ليو هو قاتل محترف، ويتمتع بمهارات عالية وهو عضو سابق في فرقة من المحاربين الأشرار المتعطشين للدماء.
  • وبعد التحقيق مع ليو، اعترف واعترف بارتباطه بهذه العصابة، لكنه نأى بنفسه عنهم وانعزل وأصلح نفسه. إلا أن هذا الاعتراف لم يكن كافياً، إذ كانت رغبة المحقق في القبض عليه قوية!!

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالتنا التي تعرفنا فيها على أشهر أفلام الأكشن والقتال الآسيوية. إنهم حقا يستحقون المشاهدة!!