يلجأ الكثير من الأشخاص إلى ممارسة العادة السرية للوصول إلى ذروة الرغبة الجنسية أو النشوة الجنسية، ولكنهم يتساءلون ما هي أضرار العادة السرية على الدماغ؟ وهذا ما سنتحدث عنه في مقالتنا اليوم.
المحتويات
آثار العادة السرية على الدماغ
وفيما يلي نوضح أضرار العادة السرية على الدماغ، ونجيب على السؤال الأكثر شيوعاً: “هل تتجدد الخلايا بعد العادة السرية؟” على عكس ما يقال أن ممارسة العادة السرية لها فوائد على صحة الدماغ، فإن ممارستها تؤثر سلباً على صحة الدماغ والعقل لدى الأطفال. الطرق التالية:
- التأثير على الصحة النفسية حيث أن الإفراط في ممارسة عادة العادة السرية له تأثير سلبي على الصحة النفسية للشخص حيث أن العديد من الأفراد المدمنين على ممارسة هذه العادة يصابون بالتوتر والقلق والاكتئاب ويشعرون بالذنب أو الخجل بعد الانتهاء من ممارستها بسبب تصرفاتهم يتعارض مع الأخلاق والدين.
- بالإضافة إلى ذلك فإن ممارسة العادة السرية تدمر وتستنزف الطاقة العقلية والبدنية على حد سواء، مما يؤثر على الانتباه والتركيز في الأنشطة اليومية حيث يعاني الفرد من التعب الذهني والتشتت الذهني.
- فالدماغ مشبع بالعديد من المواد الكيميائية المرتبطة بالدافع الجنسي والرغبة.
- يهمل الأفراد العديد من الأنشطة اليومية المهمة لأن العادة السرية تكلف الطاقة والوقت.
- تقلبات مزاجية حادة.
- الشعور بالثقة في نفسي.
- الشعور بعدم احترام الذات.
- ومن ثم فإن إدمان العادة السرية من أكبر الأضرار التي تؤثر على صحة الدماغ.
- آثار سلبية على الأعصاب الطرفية والقدرات المعرفية.
آثار العادة السرية على الذاكرة
أثبتت العديد من الدراسات الطبية أن الأضرار الناجمة عن العادة السرية تؤثر على الذاكرة. يعاني العديد من الأشخاص الذين يمارسون العادة السرية يوميًا من “ضعف الذاكرة” ويكونون أيضًا أكثر عرضة للإصابة باضطرابات الدماغ والذاكرة مثل فقدان الذاكرة. ويعتبر ذلك شكلاً من أشكال رد الفعل النفسي السلبي الناتج عن إدمان العادة السرية.