يحدث “التسمم الغذائي” نتيجة تناول طعام ملوث أو غير مطبوخ جيدا، ولكن عند حدوث التسمم الغذائي يجب تقديم الإسعافات الأولية وهذا سيكون محور مناقشتنا اليوم.

الإسعافات الأولية للتسمم الغذائي

يتسبب التسمم الغذائي في إصابة الشخص المصاب بأعراض عديدة مثل القيء والغثيان والتشنجات والإسهال، بالإضافة إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم. تجدر الإشارة إلى أن الجسم يتعرض للتسمم الغذائي من تلقاء نفسه، دون الحاجة إلى تدخل طبي. لكن هذا لا يعني عدم الحاجة إلى تقديم الإسعافات الأولية لتخفيف الأعراض ومنع حدوث مضاعفات يمكن أن تؤدي إلى التسمم الشديد. لذلك، نورد أدناه أهم الأمور التي يجب عليك القيام بها عندما يتعلق الأمر بالإسعافات الأولية للتسمم الغذائي:

  • خطوة الإسعافات الأولية في حالة التسمم الغذائي هي إزالة أي طعام ملوث إذا كان لا يزال في فم الشخص المصاب أو الطفل.
  • لأن التسمم الغذائي يسبب التعب والإرهاق، يجب عليك الاستلقاء والراحة.
  • إذا تقيأت عليك شرب كميات قليلة من الماء لمنع الجفاف وتعويض نقص السوائل.
  • أو، إذا كان المصاب يعاني من الإسهال مع القيء أو حتى الإسهال دون القيء، فشرب كمية كافية من الماء لتجنب الجفاف.
  • في بعض حالات التسمم الغذائي، قد يلزم استخدام محلول معالجة الجفاف عن طريق الفم. وهذه الحالات تتطلب ذلك: كبار السن، الأطفال، أو وجود مرض يتطلب ذلك.
  • تجنب تناول الأطعمة الصلبة، وتناول الأطعمة اللينة بعد هدوء القيء، مثل: الأرز، والخبز، والموز، والبسكويت.
  • تجنب الكحول والمشروبات الغازية تماما.
  • إذا زادت أعراض الإسهال والقيء، خاصة عند كبار السن والأطفال، فيجب طلب خدمات الطوارئ.
  • كما يجب عليك تجنب تناول الأدوية للوقاية من الإسهال دون استشارة الطبيب.
  • الاهتمام بنظافة اليدين لتجنب انتشار العدوى.
  • بعد توقف الإسهال والقيء يجب البقاء في المنزل لمدة يومين.

أهم النصائح للسيطرة على أعراض التسمم الغذائي

وفيما يلي أهم النصائح التي تساعد في السيطرة على أبرز أعراض التسمم الغذائي:

1- التحكم في القيء

وفيما يلي نذكر بعض الإرشادات التي من شأنها أن تساعد في السيطرة على القيء:

  • تجنب تناول الأطعمة الصلبة حتى يتوقف القيء تماماً.
  • الحرص على تناول الأطعمة اللينة مثل الأرز والموز بعد توقف القيء.
  • شرب الماء بكميات مناسبة يساعد على وقف القيء.
  • تجنب جميع الأطعمة المقلية أو الحارة.
  • من المهم جدًا استشارة الطبيب إذا كنت تتناول أدوية لمنع الإسهال، لأنها قد تؤدي إلى تفاقم الإسهال.

2- مكافحة الجفاف

نذكر أدناه الإرشادات الرئيسية التي ستساعد في السيطرة على الجفاف الذي يمكن أن يحدث بسبب التسمم الغذائي:

  • للبدء، يجب عليك شرب الماء بكميات صغيرة ثم زيادة الكمية تدريجيا.
  • إذا استمر الإسهال والقيء لأكثر من 24 ساعة، يجب عليك شرب محلول معالجة الجفاف عن طريق الفم.

تغييرات هامة في النظام الغذائي للسيطرة على أعراض التسمم الغذائي

عادة ما يستغرق التسمم الغذائي ما لا يقل عن 48 ساعة للشفاء، وغالبا ما تختفي الأعراض دون الحاجة لزيارة الطبيب. ومع ذلك، ينبغي اتباع بعض الإرشادات المنزلية خلال فترة التعافي. وهذه التعليمات هي كما يلي:

  • الحرص على شرب الماء والالتزام به حتى يصبح البول صافياً مرة أخرى.
  • تناول مكملات البروبيوتيك فقط تحت إشراف طبي.
  • العودة تدريجيا إلى عاداتك الغذائية.
  • يسبب الإسهال والقيء تعباً عاماً، لذا يجب الاستلقاء والراحة.

أعراض التسمم الغذائي تتطلب التدخل الطبي

إذا استمرت الأعراض لأكثر من ثلاثة أيام وفي حالات الجفاف تتميز بظهور الأعراض التالية:

  • انخفاض في كمية البول.
  • لديك دوخة.
  • التعب والإرهاق.
  • زيادة النبض.
  • فم جاف.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • المغص الشديد.
  • ظهور الدم عند القيء.
  • براز داكن أو دم في البراز.

أهم النصائح لتجنب التسمم الغذائي

هناك العديد من النصائح للمساعدة في الوقاية من التسمم الغذائي:

  • اغسل يديك جيداً بالماء والصابون قبل الأكل وبعده.
  • اغسلي المناشف بانتظام وتأكدي من عدم استخدامها قبل أن تجف تماماً.
  • عند حفظ الطعام يجب فصل اللحوم النيئة عن الأطعمة الأخرى.
  • قم بتخزين اللحوم النيئة في أسفل الرف في الثلاجة للتأكد من عدم ملامستها للأطعمة الأخرى.
  • قم بتخزين الطعام في الثلاجة عند درجة حرارة أقل من 5 درجات مئوية لضمان عدم تكاثر البكتيريا.

الإسعافات الأولية للتسمم الكيميائي

فيما يلي إجراءات الإسعافات الأولية الرئيسية للتسمم الكيميائي:

  • مراقبة تنفس المصاب وإجراء التنفس الاصطناعي إذا لزم الأمر.
  • أعط الضحية بياض البيض والحليب البارد.
  • إعطاء المصاب مسكناً قوياً لتخفيف الألم.
  • يمنع منعا باتا إجبار المصاب على التقيؤ.
  • غسل المعدة محظور أيضًا.
  • في حالة التسمم بالغسول، مثل: ب. البرق، يمنع إعطاء الأحماض مثل عصير الليمون والخل للشخص المصاب.
  • وأخيرا، نقل المصاب إلى المستشفى في أسرع وقت ممكن.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا اليوم ونلقي الضوء على الإسعافات الأولية للتسمم التي يجب أن يعرفها الجميع وكيفية القيام بها.