عندما يسألك أحد كيف تقضي يومك؟ إجابتك ستكون عن العادات التي تمارسها، لكن هل تعلم هل تلك العادات التي تمارسها سيئة أم لا؟ لذلك إذا قرأت هذا المقال ستجد أبرز العادات السيئة التي قد نقوم بها طوال اليوم عنوانها: “العادات السيئة في حياتنا اليومية”.

عادات سيئة في حياتنا اليومية يجب التخلص منها

ضبط النفس مهم جدًا في التخلص من العادات السيئة وتنمية العادات الجيدة. وفيما يلي سنتحدث عن العادات السيئة في حياتنا اليومية التي علينا التخلص منها:

1- تناول الطعام عندما لا تشعر بالجوع

ربما تكون مشغولاً للغاية لدرجة أنك لا تدرك أنك تتناول الحلويات ورقائق البطاطس طوال اليوم كوجبات خفيفة، والمشكلة أنك تأكل أكثر من اللازم دون التعرف على علامات الجوع، وتزيد هذه المشكلة من خطر الإصابة بمرض السكري، وأمراض القلب. الخ زيادة الوزن. .

2- الحياة بلا هدف

من أكثر العادات السيئة الملحوظة في حياتنا اليومية هي قضاء اليوم دون هدف. لذلك، من الممكن أن نقضي بقية حياتنا بدون أهداف. وعلينا أن نحدد هدفًا ونعمل بجد وإصرار وإصرار لتحقيقه.

3- عدم وجود خطة للادخار من العادات السيئة في حياتنا اليومية

من المهم جدًا توفير المال لتخفيف التوتر. إن معرفة أن لدينا مبلغاً من المال يساعدنا على الخروج من الوضع السيئ ويمنحنا الشعور بالأمان. يجب أن نخطط لإنشاء صندوق للطوارئ.

4- التذمر والشكوى

لقد أثبت العلم أن “الشكوى والنحيب والتعبير عن السلبية لا يجعل الفرد يشعر بتحسن، بل يجعل المستمع يشعر بالسوء.” والمزعج هو أن التذمر والنحيب المستمر هو … يضر بالصحة الجسدية والعقلية والنفسية ويجعل الأفراد أكثر توترا وقلقا. باختصار: “الانزعاج مميت!”.

5- الديون

من أكثر العادات السيئة المعروفة في حياتنا اليومية هي تراكم الديون وسوء التصرف أثناء الأزمات المالية، حيث يمكن أن يسبب القلق المالي العديد من المشاكل الصحية مثل:

  • مشاكل في الجهاز الهضمي.
  • الألم يكون في أسفل الظهر.
  • قرحة المعدة.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • شد عضلي.
  • اكتئاب.
  • صداع.

6- عدم التنظيم من أكثر العادات السيئة شيوعاً في حياتنا اليومية

يعد الافتقار إلى التنظيم أحد الأسباب الرئيسية لإعاقة النمو المهني والتطوير الوظيفي وحتى انخفاض الإنتاجية اليومية وإهدار الوقت.

7- تدخين السجائر

يعتبر التدخين من أكثر العادات السيئة شيوعاً في حياتنا اليومية حيث يؤدي التدخين إلى أمراض الجهاز التنفسي والسرطان وأمراض القلب.

8- المماطلة

من وجهة نظري، كشخص يؤمن بمبدأ “أفضل شيء في العدالة هو الإلحاح”، أجد أن إحدى العادات اليومية السيئة الأكثر شيوعًا في حياتنا هي المماطلة. تراه يماطل في عمله ولا يشعر بذلك، يمر الوقت وهو يقضي ساعات وساعات في تصفح وسائل التواصل الاجتماعي والمزعج هو الخروج… بأعذار كاذبة وأكاذيب متراكمة للمماطلة. لا شك أن عادة المماطلة هي عادة سيئة تمثل تأجيل الأشياء الجيدة وبطء التطور المعرفي والمهني وبالتالي الفشل.

9- يعد استخدام الهاتف أو الجهاز المحمول قبل النوم من أسوأ العادات السيئة في حياتنا اليومية

يلعب الضوء الأزرق ذو الموجة القصيرة دورًا مهمًا في مستويات الطاقة والمزاج وجودة النوم. يلعب ضوء الشمس في الصباح الباكر دورًا مهمًا في إنتاج تركيزات عالية من الضوء الأزرق الموجود في الشمس. فعندما تتعرض العين لهذا الضوء بشكل مباشر، فإن الضوء الأزرق يوقف إنتاج هرمون “الميلاتونين” الذي يحفز عملية النوم، وبالتالي الشعور باليقظة، بينما في فترة ما بعد منتصف النهار تفقد الشمس ضوءها الأزرق، مما يتسبب في إصابة الجسم لإنتاج هرمون الميلاتونين الذي يمكن أن ينتجه ويجعلك تشعر بالنعاس. ومع ذلك، في المساء، لا يتوقع الدماغ التعرض للضوء الأزرق ويكون حساسًا للغاية له.

الضوء الأزرق المنبعث من الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية

تنبعث معظم الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية من الضوء الأزرق ذو الطول الموجي القصير الذي يضرب الوجه مباشرة. ويؤثر هذا الإشعاع على قدرة الفرد على النوم بسبب ضعف إنتاج هرمون الميلاتونين. نعلم جميعًا أن سوء نوعية النوم له عواقب سلبية جدًا، بل وكارثية! أفضل ما يمكنك فعله هو تجنب الاتصال بهذه الأجهزة بعد العشاء (لا حرج في التلفزيون إذا كان على مسافة)، وأنا شخصياً أوصي بتشغيل خيار “تصفية الضوء الأزرق” على هاتفك الخلوي لتقليل تأثيرات الضوء التعرض للضوء الأزرق. وكما هو الحال مع الأجهزة اللوحية والأجهزة، يمكن ضبط الكمبيوتر لتشغيل خيار مرشح الضوء الأزرق تلقائيًا في ساعات المساء، مما يخلق وضعًا أكثر راحة للعين عندما تكون هناك حاجة ملحة لاستخدام الجهاز.

10- عدم ترك الأمور المهمة حتى اللحظة الأخيرة

من أكثر العادات السيئة المعروفة في حياتنا اليومية هي ترك الأشياء المهمة وذات الأولوية العالية حتى اللحظة الأخيرة. نجد أن بعض الأشخاص يستمتعون بالقيام بشيء ما في اللحظة الأخيرة لأنهم يشعرون أنهم في عجلة من أمرهم بسبب ارتفاع مستوى الأدرينالين لديهم. وهذه بالطبع عادة سيئة جداً يمكن أن تؤدي إلى… خسارة الفرد لكل ما يملك. من المهم أن يكون لديك خطة مسبقة للأمور المهمة وتجنب اللامبالاة واتخاذ القرارات في اللحظة الأخيرة.

11- قضم الأظافر

ربما أنت واحد من هؤلاء الأشخاص الذين صرخت والدته في وجهه ذات يوم لأنه قضم أظافره! في الواقع، هي عادة يمكن أن تبدأ في مرحلة الطفولة وتمتد إلى مرحلة المراهقة على المعدة، مما يسبب ضرراً كبيراً على المدى الطويل، بالإضافة إلى ذلك… يمكن أن تؤدي إلى مشاكل خطيرة في الأسنان مثل: مشكلة عدم اصطفاف الأسنان الأمامية. فهل ستظل مصراً على الاستمرار في هذه العادة السيئة؟! وأفضل شيء يمكنك القيام به للتخلص من هذه العادة هو غمس إصبعك في شيء مرير للحد من الرغبة في العض. الأظافر. وإذا أردنا الحديث عن تأثير هذه العادة القبيحة من الناحية الاجتماعية نجد أن الناس يبتعدون عن الشخص الذي يقضم أظافره باستمرار ولا يرغب في التواصل معه لأنه يشعر في بعض الأحيان بالاشمئزاز.

12- النظام الغذائي غير الصحي من أكثر العادات السيئة شيوعاً في حياتنا اليومية

في أيامنا هذه ندرك أن الوجبات السريعة أصبحت للأسف جزءًا لا يتجزأ من حياتنا. على سبيل المثال، عندما ينشأ الأطفال في أسرة يعمل فيها الأب والأم، فغالبًا ما يؤدي ذلك إلى نشأة الأطفال مع عادات غذائية غير صحية تؤثر سلبًا على نظامهم الغذائي وتؤثر سلبًا على صحتهم. نظراً للتغيرات الثقافية التي يعيشها عالمنا اليوم، يصعب علينا التخلص من هذه العادة السيئة، ولكن تقع على عاتق الجميع مسؤولية حماية أنفسهم من السمنة وغيرها من الأمراض الخطيرة من خلال اتباع نظام غذائي صحي.

باختصار، لم ننتهي من ذكر العادات السيئة بعد. هناك عادات كثيرة من شأنها أن تجعلنا نفغر ذهولنا ودهشتنا إذا سمعنا عنها، مثل: رفض الاستحمام!! ومن المهم جداً أن ننظر لحياتنا بهذه الطريقة، فلنحدد كمراقب خارجي ما هي العادات السيئة في حياتنا. فلنتخلص منها ونستبدلها بالعادات الجيدة.