تحدثنا في مقال سابق عن فوائد حليب الأم وثلاثة أسرار قد لا تعرفها الكثير من الأمهات عن حليبها، حيث تساعد الرضاعة الطبيعية على بناء علاقة رائعة ومقدسة وقوية وحميمة بين الأم وطفلها الدفء والحنان في الطفل. الرضيع، ولكن هل الرضاعة الطبيعية لها أضرار على الأم أيضًا؟ وهذا ما سنتعرف عليه في موضوعنا اليوم، فتابعونا.

مساوئ الرضاعة الطبيعية للأم

أما أضرار الرضاعة الطبيعية بالنسبة للأم فهي كما يلي:

  1. قد تشعر المرأة المرضعة بعدم الراحة أثناء إرضاع طفلها الرضيع، خاصة عندما ترضع الأم طفلها لأول مرة. قد يعانين من تورم أو التهاب أو احتقان في الثدي لأن ثدي الأم لم يعتاد بعد على عملية الرضاعة الطبيعية. .
  2. خارج فترة الرضاعة، قد تتسرب بضع قطرات من الحليب، مما يشكل حرجاً للأم إذا ابتلت ملابسها.
  3. ثم عندما ينتهي الطفل من الرضاعة يبدأ بالبكاء ومن ثم يبدأ الحليب بالتسرب مما يسبب الحرج والانزعاج للأم ولذلك يجب أن تكون مستعدة لذلك.
  4. كثير من الأمهات، وهذا من عيوب الرضاعة الطبيعية الشائعة، قد يجدن صعوبة في إرضاع طفلهن في الأماكن العامة لأنه يتعين عليهن تغطية أنفسهن أثناء عملية الرضاعة، حتى لو كان الجو حارًا هناك.
  5. ويجب أن تتذكر الأم أن كل ما تأكله خلال النهار سينتقل إلى الطفل من خلال الرضاعة. فكل طعام تأكله، وكل دواء تتناوله، وحتى كل مسحوق تجميل تستخدمه لتزيين بشرتها ووجهها، ينتقل إلى الطفل.
  6. ومن مساوئ الرضاعة الطبيعية بالنسبة للأم عدم قدرتها على ارتداء ما تريد حيث يتوجب عليها ارتداء حمالات صدر خاصة بالرضاعة وملابس خاصة. يمكن طلب هذه الملابس من الأسواق الإلكترونية عند الانشغال وعدم توفر الوقت الكافي للتسوق في مراكز التسوق. .
  7. يجب أن تستعد الأم للوقت الذي تبدأ فيه أسنان طفلها بالنمو، لأن ذلك سيسبب لها الألم. يمكنك إلقاء نظرة على زجاجة طفلك بعد أن يخدشها بلثته خلال فترة نمو الأسنان.
  8. من مساوئ الرضاعة الطبيعية بالنسبة للأم والتي تسبب لها انزعاجاً كبيراً هو التغير في شكل أو مظهر ثدييها، وقد يمتد هذا التغيير إلى الحلمة، فقد يتغير الشكل واللون، أو هناك نساء من هذا يعاني من ترهل الثديين. .
  9. من الممكن أن يستبعد الطفل الأب، حيث يقوم بعض الآباء بوضع حليب الثدي في الزجاجة، لكن الطفل يرفض هذه الزجاجة لأنه يشعر أن الرضاعة الطبيعية تقوي العلاقة الحميمة والصداقة بينه وبين أمه.
  10. قد تواجه الأم مشكلة ترك طفلها مع الجدة للذهاب إلى العمل لأنها تحتاج إلى إدرار كمية كافية من حليب الثدي كاحتياطي كافي حتى يشعر الطفل بالشبع طوال اليوم، وتكمن المشكلة في اختلاف الأم القدرة على إنتاج الحليب.
  11. ومن عيوب الرضاعة الطبيعية بالنسبة للأم أنها لا تستطيع معرفة كمية الحليب التي يحتاجها طفلها خلال النهار، حيث قد يحتاج طفلها إلى حليب أقل من الأطفال الآخرين.
  12. أفضل طريقة لمعرفة كمية الحليب التي يحتاجها الطفل هي أن تقوم الأم بضخ كمية معينة من الحليب في الزجاجة.

معتقدات خاطئة حول الرضاعة الطبيعية

بعد التعرف على الآثار السلبية للرضاعة الطبيعية على الأم. ونأتي هنا للحديث عن العديد من المفاهيم الخاطئة الموجودة حول الرضاعة الطبيعية:

  • الأم التي تلد بعملية قيصرية لا تستطيع إرضاع طفلها والعكس صحيح وهذا خطأ لأنه لا يوجد سبب يمنع الأم من إرضاع طفلها إلا في الحالات الطبية وهذا لا ينفي حاجة الأم في الأيام الأولى بعد الولادة لمساعدتهم على التعود على عملية الرضاعة الطبيعية.
  • أحد المفاهيم الخاطئة حول الرضاعة الطبيعية هو ترهل الثدي. تعمل هرمونات الحمل على تمدد الأربطة التي تساعد على دعم الثدي. الحل لهذه المشكلة بسيط: ترتدي الأم حمالة صدر مناسبة أثناء الحمل وحتى ما بعد الولادة للحفاظ على شكل الثدي.
  • الرضاعة الطبيعية مؤلمة. لا تعتبر عملية الرضاعة مؤلمة لدرجة أن الأم لا تستطيع تحملها. ويعود جزء من هذا الألم إلى بعض الالتهابات ويمثل إحدى العوائق، التي يمكن أن تكون دائمة أو مؤقتة، التي تمنع الأمهات من إرضاع أطفالهن.
  • ولأن حلمات الأم قد تكون مقلوبة أو مسطحة، فإنها لا تستطيع إرضاع طفلها. وهذا فهم خاطئ لأن اختلاف أحجام وأشكال الحلمات لا يؤثر على عملية الرضاعة الطبيعية.
  • من المفاهيم الخاطئة حول الرضاعة الطبيعية بين الأمهات أن الأطفال لا يحتاجون إلى الرضاعة الطبيعية بمجرد بدء تناول الأطعمة الصلبة. وعلى العكس من ذلك فإن فوائد الرضاعة الطبيعية تستمر حتى بعد عمر الستة أشهر.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالتنا اليوم ويجب على الأم أن تحرص على إرضاع طفلها حتى عمر السنتين.