تعتبر الرضاعة الطبيعية شريان الحياة للطفل وهي رابط الصداقة والأمومة الذي يربط الأم بطفلها. يمنح الطفل حب الأم قبل الأكل، لكن هل الإفراط في الرضاعة يضر الطفل؟ وهذا ما سنتحدث عنه في موضوعنا اليوم.

فوائد الرضاعة الطبيعية

قبل الإجابة على السؤال الذي تطرحه الكثير من الأمهات على أنفسهن، دعونا نذكر أهم فوائد الرضاعة الطبيعية:

  • تعتبر الرضاعة الطبيعية الملاذ الآمن ومصدر التغذية للرضيع في الأشهر الأولى حيث أنها مصدر تغذية مجاني ونظيف.
  • تساعد الرضاعة الطبيعية على عودة رحم الأم إلى حجمه الطبيعي.
  • حماية الأم من خطر السمنة.
  • الرضاعة الطبيعية هي العلاقة العقلية والنفسية بين الأم وطفلها الرضيع.
  • ومن ثم فإن الرضاعة الطبيعية تمنح الرضيع مناعة ضد العديد من الأمراض.
  • تساعد الرضاعة الطبيعية على الوقاية من المغص الذي يصيب الكثير من الأطفال الرضع الذين يشربون الحليب الصناعي.
  • الرضاعة الطبيعية هي وسيلة طبيعية وخالية من الآثار الجانبية لمنع الحمل.
  • يحتوي حليب الثدي على مجموعة متوازنة من العناصر الغذائية التي يحتاجها الرضيع للنمو، وخاصة في الأشهر الستة الأولى من النمو.
  • تساعد الرضاعة الطبيعية على تقليل خطر إصابة الطفل بالربو وأزمات الصحة العقلية.
  • تقليل فرصة إصابة الطفل بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ (SIDS).
  • يحمي الطفل من أمراض الصدر والأذنين والإنفلونزا ونزلات البرد.

ما هي أعراض الإفراط في التغذية؟ هل الإفراط في الرضاعة الطبيعية يضر الطفل؟

من أبرز الأعراض التي تساعد الأم على فهم رسالة رضيعها هو أن الرضاعة الطبيعية تتجاوز المستويات الطبيعية. هذه هي التالية:

  • يتقيأ الطفل بشكل متكرر لأن معدته مليئة بالحليب.
  • بكاء الطفل لأنه يعاني من التباس معوي.
  • ينام الرضيع لفترة طويلة، مما يعني أنه لا يستيقظ ليتفاعل مع بيئته وأمه، مما يؤثر على نموه الحركي والعقلي.
  • يعاني الطفل من الانتفاخ نتيجة ابتلاع الهواء ويرفض الرضاعة.
  • يعاني الطفل من زيادة غير طبيعية في الوزن عند الرضاعة الصناعية.
  • بمجرد وصول الطفل إلى عمر الستة أشهر، لن تعود معدته قادرة على تحمل الحليب وبالتالي سيعاني من مشاكل صحية عديدة في الجهاز الهضمي، خاصة في حالة عدم التوازن والاختلاط بين الأطعمة الصلبة والحليب.

هل الإفراط في الرضاعة الطبيعية يضر الطفل؟

ولعل الفقرة السابقة التي تحدثنا فيها عن أعراض الإفراط في الرضاعة ستساعدنا في العثور على إجابة سؤالنا “هل الإفراط في الرضاعة يضر الطفل؟”، ولكن في هذه الفقرة سنجيب على هذا السؤال بشكل مباشر. يقول العديد من الأطباء أن الرضيع الذي لا يتجاوز عمره الشهر يحتاج إلى الرضاعة ما لا يقل عن ثماني إلى اثنتي عشرة مرة في اليوم، وهذا يعني في المتوسط ​​ساعتين إلى ثلاث ساعات، ولكن هناك أطفال يرضعون خلال نصف ساعة يشعرون بالجوع. الصمت. وعلى الرغم من أن ذلك يسبب مفاجأة للأم، إلا أنه لا داعي للقلق، لأن الأطباء أكدوا أن الرضاعة المتكررة لا تضر الطفل، خاصة أن حليب الثدي سهل الهضم، وخفيف، ويحتوي على حوالي 75% من الماء.

كيف تعرف الأم أن طفلها رضع بما فيه الكفاية؟

لمساعدة الأم على التعرف على العلامات والعلامات التي تشير إلى أن طفلها يرضع بشكل كافٍ. وهم على النحو التالي:

  • ينام الطفل بهدوء وبشكل جيد ومستمر، دون البكاء خلال فترات النوم.
  • يرضع الطفل طبيعياً دون أي مشاكل.
  • زيادة وزن الرضيع وفقا لمخطط نمو الرضيع.
  • النمو العقلي والحركي السليم للرضيع.
  • الطفل يستمتع ويضحك مع أمه.
  • لا يكون لبراز الطفل رائحة كريهة ويميل إلى اللون الأصفر.

وأخيراً يجب ألا تخاف الأم من الإفراط في الرضاعة لطفلها طالما أن طفلها لا يعاني من أعراض الإفراط في الرضاعة.