ما هو دعاء السجود في القرآن، ما هو أساس السجود في القرآن الكريم وكيف يؤديه المسلم؟ سنكتشف ذلك في مقالتنا اليوم.

ما هو السجود في القرآن؟ سجود التلاوة

قبل أن نعرف ما هو دعاء السجود في القرآن، يجب أن نعرف ما هو هذا السجدة، والذي يسمى أيضاً بسجدة التلاوة.

  • وسجود التلاوة سنة سواء صلى المسلم أو قرأ القرآن الكريم.
  • وهذا السجود سنة في أي وقت وفي أي مكان سجود التلاوة.
  • ثم يجب على المسلم الذي يقرأ القرآن أو يستمع إليه ثم يأتي إلى موضع سجوده أن يسجد.

فضل السجود في القرآن

ومن أشهر الأحاديث الواردة في القرآن الكريم في فضل السجود ما يلي:

  • قال النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم: «إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان فبكى، ويقول: يا ويلته. “وأمر ابن آدم: “سجدت، فسجد، فهو الجنة، وأمرت بالسجود فأبيت، فإن لي النار”.
  • وأما الرواية عن أبي كريب عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان فبكى». فيقول: يا ويله، أمر ابن آدم بالسجود، فسجد، فهو الجنة، وأمرت بالسجود فأبيت. نار “.

دعاء السجدة في القرآن

وفي القرآن أكثر من دعاء للسجود ورد وثبت على لسان رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وآله وسلم. وهناك نوعان من الدعاء سنذكرهما:

  • وكان النبي الكريم محمد صلى الله عليه وآله وسلم يقول عند سجوده القرآن بالليل: “سجد وجهي للذي خلقه ففرق سمعه وبصره”. تبارك الله أحسن الخالقين بحوله وقوته”.
  • «اللهم اكتب لي به أجرًا، وخفف عنه وزري، واجعله لي ذخرًا لديك، وتقبله مني كما قبلته من عبدك داود».

كيف يتم السجود في القرآن؟

نحن نعرف ما هي صلاة السجدة في القرآن، ولكن من المهم أن نعرف كيفية أدائها، حيث نقل العلماء والفقهاء أكثر من طريقة في أدائها، فكل طائفة لها طريقة وكلها بلا شك صحيح إن شاء الله:

1- المذهب الحنفي

  • ووفقا للمذهب الحنفي، يعتقد أنه عندما يصلي القارئ يجب عليه أن يعرب عن النية، حيث يمكن للقارئ أن يكمل آية السجدة في القرآن ثم يسجد بعدها مباشرة، وبعد ذلك يقوم وينتهي. التلاوة، ثم يسجد للصلاة، وهو أكمل الوجه.
  • أو يركع مباشرة بعد قراءة آية السجود التي تحل محل السجود.
  • ثم إذا قرأ القارئ أكثر من سجدة في الصلاة الواحدة أثناء الصلاة تكفيه سجدة واحدة وهذا في إطار الإسلام الذي يزيل الحرج عن المسلمين.
  • وفي القرآن أنه عندما يسجد خارج الصلاة، ينبغي للمسلم أن يقول “الله أكبر”، ثم يسجد، ثم يكرر “الله أكبر” حتى يرفع رأسه من السجود.
  • وطبعا وهو يسجد يقرأ القرآن طلب السجود.

2- المذهب الشافعي

  • وبحسب المذهب الشافعي فإن السجود في القرآن يكون أولاً بالنية ثم بالتكبير، ويجوز أيضاً رفع اليدين ثم السجود ثم رفع التكبير لرفع الرأس من السجود. . ثم يكون السلام بعد السجود، فيكون سجود القرآن خارج الصلاة.
  • أما إذا كان السجود في القرآن صلاة فإنه يكون بالنية، ثم بالسجود ثم القيام للركوع، وإذا أراد المسلم بالضرورة أن يقرأ ما تيسر من القرآن قبل الركوع فهو أفضل.
  • ويقرأ وهو ساجد دعاء السجود من القرآن.

3- المذهب الحنبلي

  • وبحسب المذهب الحنبلي، فإن السجود في القرآن يعتبر سجوداً بغض النظر عما إذا كان خارج الصلاة أو أثناء الصلاة. ويكون ذلك بالتكبير مرتين، التكبيرة الأولى عند السجود، والثانية عند القيام.
  • لكن عندما يكون السجود خارج الصلاة يتم على المذهب الحنفي، مع وجوب إضافة السجود من السجود.

4- المذهب المالكي

  • وعند المالكية فإن طريقة السجود في القرآن هي التكبير أولا عند السجود مع رفع اليدين عندما يكون المسلم خارج الصلاة، ثم التكبير عند الرفع من السجود. بالنية سواء كان المسلم خارج الصلاة أو في الصلاة.
  • ولا سلام بعد الانتهاء من السجود وقراءة طلب السجود في القرآن، كما هو الحال عند الحنفية.

شروط السجود في القرآن

والآن بعد أن عرفنا ما هي صلاة السجود في القرآن، ينبغي للمسلم أن يعرف ما هي القواعد التي يجب عليه اتباعها حتى يكون سجوده صحيحاً، حيث تراعى شروط السجود حسب العبادة التي يؤديها. وهم على النحو التالي:

1- شروط السجود في القرآن للقارئ

1- النية

  • إنها إرادة ونية شيء ما عندما تفعله.
  • ثم يقرأ السجدة في القرآن.

2- الإسلام

  • والسجود في القرآن ليس واجباً على غير المسلم ولا صحة له مطلقاً.

3- البلوغ والعقل

  • ولا يجب على الصبي الذي لم يبلغ بعد أن يقرأ القرآن، لكن لو فعل ذلك فهو صحيح.
  • ولا يصح السجود على المريض العقلي لأنه غير ملزم بذلك.
  • ثم يقرأ السجدة في القرآن.

4- الوقت

  • لا يجوز للمسلم أن يسجد في القرآن في غير الأوقات، وإلا فلا يسجد عند الجمهور.
  • بخلاف الشافعية الذين يقولون: إذا تعمد المسلم قراءتها في وقت الكره، لم يحل له السجود لها.

5- استقبال القبلة

6- الطهارة

هناك رأيان للعلماء في اشتراط الطهارة في السجود في القرآن. وهذان البيانان هما كما يلي:

1- البيان الأول

  • وهذا هو الرأي الذي اتفق عليه الفقهاء الأربعة، إذ الطهارة في السجود واجبة ولا تصح بدون طهارة، لأنهم اعتبروها صلاة بركوعها وسجودها وسجودها للسهو اعتمادا على حديث النبي المسند. ، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: “”لا يقبل الله صلاة” بغير طهور”.”
  • ثم يقرأ السجدة في القرآن.

2- القول الثاني

  • وهذا هو الرأي الذي أجمع عليه السلف الصالح وبعض أهل العلم، إذ اعتبروا أن السجود في القرآن يجوز بدون طهارة، مشيرين إلى عدم وجود نصوص صريحة توجب الطهارة عند قراءة السجود في القرآن، وهكذا ولم يأمر صلى الله عليه وآله وسلم أحداً بذلك. الوضوء أثناء السجود.
  • ثم يقرأ السجدة في القرآن.

7- تغطية المرأة رأسها

هناك آراء كثيرة بين أهل العلم في مسألة هل تغطي المرأة شعرها عند سجود القرآن من وجهين:

  • الرأي الأول: الذي اتفق عليه الفقهاء، وهو وجوب سجود التلاوة، وشروط تمام الصلاة.
  • الرأي الثاني: أن السجود أثناء القراءة ليس صلاة، ولذلك لا يجب على المرأة أن تغطي شعرها.

2- شروط السجود في القرآن للسامع

وقد سبق أن وجدنا أن صلاة السجدة في القرآن يقرأها القارئ والسامع على السواء. ما هي شروط السجود في القرآن للمستمع؟ وهذا ما سنعرفه الآن:

  • وقد نص المالكية والحنابلة على وجوب سجود التلاوة على المستمع الذي يريد سماع القرآن، معتمدين على حديث عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه أنه كان قارئ القرآن يسجد للسجدة. فسجد، فسجد معه عثمان بن عفان، فلم يسجد، وقال: «لا السجود إلا لمن استمع».
  • وأما الحنفية والشافعية فلم ينصوا على السجود أثناء القراءة لمن لم يكن له نية الاستماع. بل مجرد الاستماع، ولو من دون نية، يوجب السجود.

3- شروط السجود في القرآن للمصلي

ومما سبق نستنتج أن السجود عند القراءة ينطبق على القارئ والسامع والمصلي. وكل واحد منهم يقرأ طلب السجود في القرآن. ولكن هل شروط السجود مختلفة في القرآن؟ للقارئ والمستمع أم للمصلي؟ وهذا ما سنجيب عليه:

شروط السجود في القرآن للمصلي المنفرد

اتفق العلماء والفقهاء على جواز سجود القراءة للمصلي، بشرط ألا يقرأ المصلي آية السجدة عمداً للسجود، وإلا بطلت صلاته، وبما أن المصلي أيضاً سيبطل وكذلك يفعل القارئ نفسه، فلا ينبغي للمصلي أن يسجد قبل قراءة غيره.

شروط السجود في القرآن للمصلي

ومن شروط السجود في القرآن للمصلي ما يلي:

  • وذهب الحنابلة إلى وجوب قراءة آية السجدة في الصلوات الخافتة مثل: الظهر والعصر، ولو سجد المأموم خلفهما لحدث ارتباك بين المؤمنين.
  • وأما المالكية فقالوا أيضاً بوجوب قراءة آية السجدة عمداً في الفريضة لا في صلاة النافلة. وإذا قرأها الإمام في الصلاة الصامتة وجب عليه أن يجهر بها.
  • ويسجد المأموم سجود التلاوة، ولا يكتفي بسجود الإمام، وإلا بطلت صلاته، وذلك لأن المأموم يتبع إمامه في أركان الصلاة كالسجود. الركوع الخ
  • ومن السنة أن يسجد المصلي خلف الصلاة سجود التلاوة بعد الانتهاء من الصلاة.

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا “صلاة السجدة في القرآن” وتحدثنا عن أوجه وجوبها المختلفة.