هل لاحظت يومًا تورمًا أحمر مفاجئًا في الجلد مصحوبًا بشعور بالحرارة؟ هل يمكن أن يكون هذا مؤشراً لما يسمى بالتهاب النسيج الخلوي أو التهاب النسيج الخلوي؟ ما هو هذا الالتهاب وما أسبابه؟ كم من الوقت يستغرق علاج السيلوليت؟ تابع معنا هذا المقال لتعرف الإجابة بالتفصيل.

السيلوليت | السيلوليت

قبل الإجابة على السؤال: كم من الوقت يستغرق علاج التهاب النسيج الخلوي، لا بد من معرفة ما هي العدوى بالتفصيل:

يعرف التهاب النسيج الخلوي أو التهاب النسيج الخلوي على أنه عدوى بكتيرية تصيب الجلد أو الأنسجة تحت الجلد ويصاحبها ظهور تورم في الجلد مع احمرار وارتفاع في درجة الحرارة في هذه المنطقة. عادة ما يكون الجزء السفلي من الجسم أكثر عرضة للإصابة بهذه العدوى الجلدية الشائعة، على سبيل المثال في منطقة الساق. يمكن أن يؤثر على الذراعين أو الوجه أو أي منطقة أخرى.

يمكن أن يؤثر التهاب النسيج الخلوي على أي شخص في أي عمر أو عرق، ولكنه أكثر شيوعًا عند كبار السن ومتوسطي العمر.

البكتيريا المسؤولة عن تطور السيلوليت

البكتيريا المسؤولة عن التهاب النسيج الخلوي هي بشكل رئيسي: بكتيريا العقدية وبكتيريا المكورات العنقودية. يظهر التهاب النسيج الخلوي على شكل منطقة حمراء منتفخة من الجلد تكون مؤلمة عند اللمس. يمكن أن ينتشر التورم والاحمرار بسرعة وفي الحالات المتقدمة يمكن أن يحدث الالتهاب، لذلك من الضروري والمهم جدًا طلب العناية الطبية الفورية إذا ظهرت أعراض التهاب النسيج الخلوي حيث يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.

كم من الوقت يستغرق علاج السيلوليت؟

لا يمكن إعطاء إجابة محددة على السؤال: كم من الوقت يستغرق علاج التهاب النسيج الخلوي بشكل مطلق، وذلك يعتمد على شدة المرض ووجود مرض يعاني منه المريض أو وجود نقطة ضعف ؟ جهاز المناعة، أما العلاج ومدته فهو كما يلي:

  • بالنسبة للمريض الذي يتناول المضادات الحيوية عن طريق الفم، يستغرق علاج التهاب النسيج الخلوي من عشرة إلى أربعة عشر يومًا.
  • ومن ثم قد يستغرق العلاج وقتًا أطول إذا كانت عدوى المريض شديدة.

ولكن يجب على المريض تناول جميع الأدوية التي يصفها الطبيب لضمان العلاج المناسب، حتى لو تحسنت أعراض المرض خلال أيام قليلة. كما تجدر الإشارة إلى أنه يجب على المريض أن يأخذ فترة راحة كاملة حتى تهدأ أعراض المرض، ويتحسن المرض. خلال هذا الوقت، يمكن للمريض رفع الطرف المصاب إلى ارتفاع أعلى من القلب لتقليل أي تورم. وبشكل عام يمكن توقع اختفاء أعراض المرض اعتباراً من اليوم الثالث للعلاج، بالإضافة إلى المضادات الحيوية، والمسكنات.

ونلاحظ أنه في بعض حالات التهاب النسيج الخلوي قد يحتاج المريض إلى مضادات حيوية وريدية في المستشفى. وهذا هو الحال في الحالات التالية:

  • تعاني من انخفاض ضغط الدم.
  • درجة حرارة عالية.
  • ضعف جهاز المناعة بسبب وجود مرض ما.
  • لم يكن هناك تحسن في أعراض المرض بالمضادات الحيوية عن طريق الفم.

الوقاية من التهاب الخلايا

لا توجد طريقة طبية لمنع التهاب النسيج الخلوي أو منعه من التطور. ولكن هناك بعض الطرق لتقليل خطر العدوى:

  • حماية الجلد: ارتداء الأكمام الطويلة والقفازات عند أداء الأعمال التي قد تعرض الإنسان لجرح أو قطع، مثل: ب. عند البستنة، يقلل من خطر الإصابة بالعدوى ويمنع أيضًا التعرض لدغات الحشرات.
  • علاج الجروح: يجب الحفاظ على نظافة الجروح والخدوش الموجودة على الجلد، بما في ذلك الجروح والخدوش الناتجة عن العمليات الجراحية، لتقليل خطر الإصابة بالتهاب النسيج الخلوي.
  • حافظ على وزن صحي لأن السمنة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالتهاب النسيج الخلوي.
  • لمنع تشقق الجلد، اعتني ببشرتك جيدًا واستخدم المرطبات. ومع ذلك، إذا كانت العدوى موجودة بالفعل، فإن العناية بالبشرة لن تساعد في منع المرض أو تطوره.
  • تجنب التدخين.
  • مراقبة القدمين يومياً لمراقبة الجروح البسيطة، خاصة عند مرضى السكري.
  • تقليم الأظافر بانتظام وبعناية.
  • تجنب خدش وخدش الجلد بأظافرك.
  • تجنب الكحول.

وأخيرا، يجب علاج التهاب النسيج الخلوي في أسرع وقت ممكن عند ظهور أي من أعراضه حتى لا ينتشر الالتهاب في جميع أنحاء الجسم ويسبب التهاب العظام أو التهاب الدم أو الغرغرينا. وفي حالات نادرة، يمكن أن يصل الالتهاب إلى طبقات عميقة من أنسجة الجلد.