التهاب المريء هو حالة تسبب تهيجًا في التجويف الداخلي للمريء. من أكثر أسباب التهاب المريء شيوعاً هو ارتداد الطعام من المعدة عبر عضلة القلب إلى المريء، أو يمكن أن يكون بسبب تناول بعض الأدوية والسؤال هنا: ما هي المدة التي يستغرقها علاج التهاب المريء؟ سنجيب على ذلك في مقال اليوم، فتابعونا.

كم من الوقت يستغرق علاج التهاب المريء؟

بعد تشخيص التهاب المريء، يصف الأخصائي أدوية تنتمي إلى “مجموعة مثبطات مضخة البروتون”. يتلقى المريض هذا العلاج لمدة تصل إلى ثمانية أسابيع قبل إعادة تقييم الالتهاب. إذا كان هناك رد فعل على الدواء، يتم تقليل الدواء. يجب تخفيض الجرعة العلاجية إلى أقل جرعة ممكنة للسيطرة على الأعراض فقط عند حدوثها. إلا أن هناك العديد من الحالات التي تحتاج إلى علاج طويل الأمد بمثبطات مضخة البروتون، ومن أهمها ما يلي:

  • التهاب المريء التآكلي الشديد، الدرجة C أو D.
  • وجود تضيقات في الجهاز الهضمي.
  • مريء باريت.

ومن الجدير بالذكر أيضًا أن سؤال “كم من الوقت يستغرق علاج التهاب المريء” لا يمكن الإجابة عليه بشكل مؤكد؟ لا يمكننا تحديد فترة زمنية محددة لجميع المرضى إلا بعد مرور ثمانية أسابيع على بدء العلاج. لا يمكن تحديد مدى الاستجابة للعلاج إلا إذا ظهرت الأعراض التالية مسبقًا:

  • فقر دم.
  • القيء.
  • فقدان الوزن.
  • صعوبات في البلع.
  • ألم عند البلع.
  • الشعور المبكر بالشبع.
  • النزيف من أي جزء من الجهاز الهضمي.

ثم إذا لم يستجيب الجسم للعلاج وظهرت الأعراض السابقة فلا بد من إجراء تنظير علوي خلال خمسة عشر يوما بينما لا يستجيب الجسم للعلاج ولم تعد تظهر الأعراض السابقة لإجراء تنظير بعد الثامنة أسابيع وأخذ خزعات من المريء.

هل التهاب المريء قابل للشفاء؟

تعتمد القدرة على التعافي من التهاب المريء على سبب الارتجاع. إذا كان الارتجاع ناتجًا عن أسباب قابلة للعلاج (أسباب مرضية) مثل بكتيريا المعدة، فسيتم علاج الارتجاع بمجرد علاج بكتيريا المعدة. ومع ذلك، إذا كان الأمر كذلك، فإن تعديل النظام الغذائي يمكن أن يكون سببًا مهمًا للشفاء من التهاب المريء ومرض الارتجاع.

كيف أعرف إذا كان المريء ملتهبا؟

والآن بعد أن عرفنا إجابة سؤال “كم من الوقت يستغرق علاج التهاب المريء”، دعونا نجيب على سؤال لا يقل أهمية والذي كثيرًا ما يطرحه مرضى ارتجاع المريء: “كيف أعرف أن المريء ملتهب؟” حيث يحدث الالتهاب عند ظهور مجموعة من الأعراض التالية:

  • حرقة في المعدة.
  • إلتهاب الحلق.
  • صعوبة وصعوبة في البلع.
  • بحة في الصوت.
  • ارتجاع الحمض من المعدة إلى المريء.
  • غثيان.
  • سعال.
  • فقدان الشهية.
  • القيء المستمر.

هناك بعض الحالات المتقدمة من التهاب المريء التي تشير إلى الإصابة الشديدة بالتهاب المريء. وأهم هذه الأعراض هي:

  • ضيق في التنفس أو ألم في الصدر.
  • صعوبة في بلع الماء.
  • يشعر المريض بأن جزيئات الطعام عالقة في المريء.

وبهذا نصل إلى نهاية مقالتنا التي تعرفنا فيها على مدة علاج التهاب المريء وأهم الأعراض التي تشير إلى الالتهاب.