تعتبر التهابات المسالك البولية من أكثر أنواع الالتهابات البكتيرية شيوعًا حيث يقدر عدد المرضى الذين يعانون من هذه العدوى سنويًا بـ 150 مليونًا. من المهم أن تضع في اعتبارك أن النساء قد يشتكين من هذه العدوى في كثير من الأحيان وبشكل متكرر. قالت بعض الإحصائيات أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالتهابات المسالك البولية 30 مرة من الرجال، وأكدت إحصائية أخرى استنتاج الأول حيث قالت إن أكثر من 40% من النساء لا بد أن يكون قد عانين من أحد هذه الأشكال من التهابات المسالك البولية في مرحلة ما من حياتهم الحياة. حياتها. ونظرا لانتشار هذه الالتهابات، التي يتم علاجها عادة بالمضادات الحيوية، فإن استخدامها العشوائي على المدى الطويل يمكن أن يؤدي إلى عواقب صحية وكوارث. يعالج بعض الأشخاص التهابات المسالك البولية بالأعشاب، والتي ينصح بها في الطب البديل كمكمل للعلاج بالمضادات الحيوية وليس كبديل له.

نظرة عامة على التهابات المسالك البولية

عادة ما تكون عدوى المسالك البولية ناجمة عن الإشريكية القولونية، ولكن في بعض الأحيان تكون البكتيريا الأخرى متورطة. ويلاحظ أن هذه الالتهابات يمكن أن تؤثر على أي جزء من الجهاز البولي (المسالك البولية – الحالب – الكلى – المثانة). ومع ذلك، في معظم الحالات، تبدأ العدوى بالانتشار إلى الأعضاء السفلية للجهاز الإخراجي. تظهر التهابات المسالك البولية مع عدد من الأعراض، أكثرها شيوعاً هي الإحساس بالحرقان عند التبول – الإلحاح – تكرار التبول – الحمى والتعب – تغير في مظهر البول، على سبيل المثال. ب. التعكر – ألم في منطقة الحوض أو الظهر.

علاج التهابات المسالك البولية بالأعشاب

يمكن تخفيف التهابات المسالك البولية أو حتى علاجها بالأعشاب. هذا على الرغم من أن الدراسات التي أجريت على هذه الأعشاب تحد من إمكانية العلاج الكامل للجهاز الإخراجي في الالتهابات والالتهابات. لكن في الوقت نفسه، فإن هذه الدراسات لا تنفي أو تقلل من جدوى استخدام هذه الأعشاب لعلاج الالتهابات المتكررة التي تصيب المسالك البولية.

ويمكن استخدامه بالإضافة إلى العلاج الموصوف من قبل الطبيب لدعم وليس الاكتفاء. هناك العديد من الأعشاب والخلطات الطبية الفعالة في علاج التهابات المسالك البولية وفيما يلي سنذكر أشهرها:

1. الشاي الأخضر – علاج التهابات المسالك البولية بالأعشاب

استخدام الشاي الأخضر يمكن أن يقلل بشكل كبير من التهابات المسالك البولية. وذلك لاحتوائه على مواد تهاجم البكتيريا، وخاصة الإشريكية القولونية، التي تعتبر المسبب الرئيسي لمثل هذه الالتهابات. والدليل على قدرة الشاي الأخضر على علاج التهابات المسالك البولية هي دراسة نشرت مؤخرا وأظهرت أن الأخير يحتوي على مادة “إيبيجالوتشين” الفعالة ضد التهابات المسالك البولية الناجمة عن الالتهابات والبكتيريا. وتتعزز فعالية هذه المادة في تحييد الالتهابات والقضاء عليها من خلال استقلابها مما يؤدي إلى إفرازها عن طريق الكلى وبالتالي وجود تراكيز عالية منها في مجرى البول، مما يعزز بالطبع دورها في علاج التهابات المسالك البولية. أعشاب.

علماً أن الشاي الأخضر متوفر بأشكال مختلفة يمكن استخدامه لعلاج التهابات المسالك البولية بالأعشاب. يأتي في أكياس معبأة ومحلاة ويمكن تحضيره على الفور. وهو متوفر أيضًا على شكل أوراق مجففة ومسحوق الشاي الأخضر وأكياس الشاي. ويذكر أيضًا أن هناك مكملات غذائية في الصيدليات تحتوي أيضًا على الشاي الأخضر.

يتمتع الشاي الأخضر بهامش أمان واسع حيث يمكن للشخص المصاب شرب ما يصل إلى 8 أكواب منه يوميًا. ومع ذلك، نظرًا لاحتوائه على مادة الكافيين، فإن استخدامه على المدى الطويل قد يسبب آثارًا جانبية. وتشمل هذه الصداع والعصبية والأرق والرعشة وحرقة المعدة وغيرها من الأعراض التي قد تحدث.

2. البقدونس

أشارت بعض الدراسات إلى إمكانية استخدام منقوع البقدونس لعلاج التهابات المسالك البولية بالأعشاب. لأن البقدونس يحتوي على مواد فعالة تقضي على البكتيريا التي يقال إنها تسبب مثل هذه الالتهابات.

يمكنك عمل منقوع البقدونس عن طريق قطف أوراق البقدونس من السيقان، ثم ملء ربع حجم فنجان شاي بهذه الأوراق، ثم ملء الكوب بالماء الساخن والانتظار لمدة أربع دقائق حتى يتم امتصاص المكونات النشطة من الأوراق. تم إطلاق الماء الساخن. يمكنك أيضًا إضافة بعض عصير الليمون أو السكر لتقليل النكهة إذا لم تكن ترغب في ذلك.

يعتبر البقدونس من الأعشاب الآمنة عند استخدامه بشكل طبيعي. ومع ذلك، هناك بعض التفاعلات وموانع الاستعمال التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار:

  1. بما أن البقدونس يحتوي على الكثير من فيتامين K، فهو غير متوافق مع أدوية تسييل الدم.
  2. وللبقدونس أيضًا تأثيرات مشابهة لمدرات البول. ولذلك، يجب توخي الحذر عند تناوله مع أدوية مثل فوروسيميد وهيدروكلوروثيازيد.
  3. يمنع استعماله في فترة الحمل (كميات كبيرة منه) لأنه يسبب انقباضات الرحم.
  4. التفاعلات الدوائية الليثيوم

3. البابونج – علاج التهابات المسالك البولية بالأعشاب

كما يعتبر البابونج مفيداً لعلاج التهابات المسالك البولية بالأعشاب وقد ورد ذلك في بعض الدراسات مما أدى إلى فعالية استخدام البابونج في علاج التهابات المسالك البولية أو الوقاية منها.

تجدر الإشارة إلى أن الجرعة الموصى بها من البابونج لتهدئة وتخفيف التهابات المسالك البولية تتراوح بين 900 و1200 ملغ. من الممكن تناول البابونج على شكل كبسولات، لكن هذا الشكل غير متوفر على نطاق واسع. يأخذ معظم الناس البابونج عن طريق تحضيره منقوعًا بمفرده أو كمرافق لمزيج عشبي. لتحضيره، كل ما عليك فعله هو نقع كمية من زهور البابونج في كوب من الماء الدافئ لمدة 5-10 دقائق فقط وبعدها يصبح جاهزاً.

4. عنب الدب

تستخدم أوراق هذه العشبة في علاج التهابات المسالك البولية بالأعشاب. وبالإضافة إلى الحماية التي يوفرها ضد الإصابة بهذا المرض، فقد أثبتت ذلك دراسة أجريت على عدد من النساء اللاتي يعانين من التهابات المسالك البولية المتكررة. وأظهرت هذه الدراسة فعالية هذه العشبة في القضاء على أنواع البكتيريا المسؤولة عن هذه الالتهابات. تنمو هذه العشبة في المناخات الباردة. ويأتي على شكل أزهار وفواكه تشبه التوت الأحمر يمكن استخدامها في تركيب بعض مستحضرات البشرة.

تجدر الإشارة إلى أن النبات من الممكن أن يكون سامًا، لذا يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه. بشكل عام، يجب عدم الإفراط في تناولها، حيث ينصح الخبراء بعدم تناول هذه العشبة لمدة تزيد عن أسبوعين، ولا تزيد عن خمس مرات في السنة.

5. الثوم

يعتبر الثوم من النباتات ذات الفوائد الصحية العديدة بشكل عام. وهو من النباتات المنتشرة بكثرة في الأوساط الشعبية ويعتبر من نباتات الطب البديل. ومن خصائصه قدرته على تثبيط نمو البكتيريا، حيث يعتبر مضاد حيوي طبيعي. ولهذا السبب يتم استخدامه لعلاج التهابات المسالك البولية بالأعشاب.

ومن الجدير بالذكر أن للثوم بعض الآثار الجانبية:

  1. مثل، على سبيل المثال، رائحة الفم الكريهة التي يمكن أن يسببها ذلك.
  2. كما يعتبر مخففاً للدم لأنه يزيد من خطر النزيف. لذلك، ينصح بالحذر عند استخدام مميعات الدم مثل الوارفارين.
  3. يتفاعل مع بعض الأدوية مثل الساكوينافير (المستخدم لمرضى الإيدز).