الخبز أو الخبز هو أحد الأطعمة الأساسية في ثقافتنا الإسلامية وعادة ما نستخدمه كمصدر أساسي للطاقة خلال النهار. وذلك لأن الخبز يعتبر مصدراً غنياً بالكربوهيدرات والألياف. ولذلك أريد اليوم في هذا المقال أن أتحدث عن تجربتي في التخلي عن الخبز لأنني من هؤلاء الأشخاص الذين لا يتبعون نظاماً غذائياً. أتناول الخبز مع كل وجبة وأعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي بالإضافة إلى بعض الوزن الزائد ودهون البطن. ولهذا قررت أن أتخلى عن الخبز تماماً وفي هذا المقال سأشارككم كافة المعلومات والتفاصيل عن تجربتي مع التخلي عن الخبز.

تجربتي مع التخلي عن الخبز

كنت أعاني منذ فترة من بعض المشاكل الصحية في الجهاز الهضمي، مثل الإمساك والانتفاخ. ورغم أنني لجأت إلى بعض الوصفات الطبيعية إلا أنها للأسف فشلت. في أحد الأيام كنت أشاهد برنامجاً طبياً على التلفاز حول علاج مشاكل الجهاز الهضمي، وكانت الطريقة الرئيسية هي تجنب الخبز تماماً لمدة معينة، فقررت تجربة هذا النظام واتباعه بتطبيق بعض القواعد. سأشرح لك ذلك أدناه:

قواعد استخدام نظام الخبز المخرج

  1. الصيام المتقطع لمدة من 8 إلى 15 ساعة يوميا.
  2. الحرص على تناول ثلاث وجبات رئيسية يومياً ووجبتين خفيفتين بين الوجبات الرئيسية.
  3. تناول الأطعمة التي تحتوي على البروتين أثناء الوجبات، حيث تعمل البروتينات على توفير الشعور بالشبع في الفترة ما بين الوجبات.
  4. الحصول على قسط كافٍ من النوم كل ليلة، بما لا يقل عن سبع ساعات، لأن النوم الجيد يساعد على تنظيم وظائف الجسم اليومية.
  5. تناول طبق من السلطة مع كل وجبة. ويجب أن يحتوي الطبق على العديد من أنواع الخضار المختلفة حتى يمد الجسم بشكل مستمر بالفيتامينات والمعادن الهامة التي يحتاجها للقيام بوظائفه الحيوية بشكل جيد.
  6. إذا كنت تشعر بالجوع الشديد ليلاً أو بين الوجبات، ينصح بتناول طبق من السلطة أو كوب من الزبادي قليل الدسم، لأنه يحتوي على نسبة من اللاكتوز.

وبعد مرور حوالي شهر لاحظت فرقاً كبيراً في جسدي وصحتي. تخلصت من العديد من مشاكل الجهاز الهضمي، كما خسرت وزني الزائد خلال فترة زمنية محدودة دون بذل أي مجهود يذكر. كانت هناك بعض الآثار الجانبية المؤقتة التي رافقتني خلال هذا الوقت. .

الآثار الجانبية لتجربتي مع التخلي عن الخبز

  1. الشعور بالتعب والكسل والخمول وعدم القدرة على أداء المهام والأنشطة اليومية.
  2. الشعور برغبة قوية في تناول الحلويات.
  3. كنت تعاني من صداع شديد، ولكن يمكن السيطرة عليه باستخدام مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية مثل البنادول والسيتامول.
  4. في بعض الأحيان تشعر بالاكتئاب وتقلب المزاج بسبب نقص نسبة الكربوهيدرات في الدم.

الفوائد الصحية لتجربتي في التخلي عن الخبز

وفي الحقيقة، من خلال تجربتي في الامتناع عن الخبز، تمكنت من الحصول على مجموعة متنوعة من الفوائد والمكاسب الصحية مع مرور الوقت، لذا أقدم لكم أهم هذه الفوائد لصحة جسم الإنسان في حالة الدائمية. الامتناع عن أكل الخبز:

  1. تقليل خطر ارتفاع مستويات السكر في الدم، وذلك لأن التقليل من تناول الخبز يعد من أهم العوامل في علاج مرض السكري.
  2. يساعد على إنقاص الوزن بسرعة وسهولة.
  3. يخفض نسبة الكولسترول في الدم، وبالتالي يقلل من التعرض لأمراض القلب والشرايين.
  4. عدم الشعور بالجوع الشديد، خاصة عند تناول الحلويات.
  5. فهو يساعد على تحسين كفاءة الجهاز المعرفي، ويحسن الذاكرة ويقلل التفاعل مع التفاعلات.
  6. يساعد على الحصول على قسط كافٍ من النوم، ويقلل من أعراض التقلبات المزاجية، كما يخفف من أعراض الاكتئاب.
  7. يساعد على الحفاظ على مستوى عالٍ من الرطوبة في الجلد، مما يقلل من احتمالية ظهور الحبوب أو البثور.
  8. وإذا تجنبت بعد ذلك الخبز فإن الجسم يعوض النقص بتناول أنواع أخرى من الحبوب وبالتالي يحصل على نسبة عالية من المعادن والفيتامينات المهمة.
  9. تقليل خطر الإصابة بأمراض العظام، بما في ذلك هشاشة العظام والالتهابات المختلفة.
  10. زيادة مستويات الطاقة في الجسم، مما يمكن الجسم من القيام بالأنشطة اليومية بحيوية ونشاط.

نصائح هامة للتخلي عن الخبز

وبعد أن تعرفت على تجربتي في التخلي عن الخبز، إليك بعض النصائح المهمة التي يمكنك اتباعها مع مراعاة وقت التخلي عن الخبز:

  1. ومن أجل تزويد الجسم بالاحتياجات اليومية والدهون الكافية التي يحتاجها للعمليات الحيوية، يجب تناول حفنة قليلة من أنواع المكسرات المختلفة.
  2. تناول الفواكه التي تحتوي على نسبة منخفضة من السكر، مثل البطيخ والعنب والمانجو والتين.
  3. ومن الأفضل أن تبدأ يومك بكوب من الحليب قليل الدسم مع إضافة دقيق الشوفان للحصول على مستوى عالٍ من الطاقة، حيث يوفر شعوراً بالشبع يدوم طويلاً.
  4. ينصح بتناول كميات كبيرة من البطاطا الحلوة لأنها تساعد على التخلص من نسبة كبيرة من الكربوهيدرات.
  5. يمكن تناول حبات الفشار بدون زيت ويجب، إن أمكن، عدم تحضيرها في الميكروويف.

ففي نهاية المطاف، فإن الخطوة الأولى للحصول على جسم رشيق وصحي، بغض النظر عن النظام الغذائي المتبع له، هي الإرادة والإصرار على تحقيق الهدف، وتلك كانت تجربتي مع التخلي عن الخبز.