دعاء الاستسقاء من أدعية التطوع التي يدعو بها المسلم الله عز وجل ويستسقي بها بعد أن انقطعت وكانت الأرض قاحلة وجافة. والأفضل أن تصليها في الساحات والأماكن العامة، ويمكن أن تصليها في أي وقت إلا في أوقات النهي. وهي عبارة عن ركعتين يبدأ المسلم بتكبيرة الإحرام. ويكبر بعد ذلك سبع تكبيرات، وفي الركعة الثانية خمس تكبيرات، ثم ينهي صلاته.

قرار صلاة الاستسقاء

الحكم الشرعي الناتج عن صلاة الاستسقاء هو:

  • حكم دعاء الاستسقاء هو: السنة الثابتة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وهذا ما ذهب إليه أغلب العلماء من المذاهب الحنفية والشافعية والمالكية والحنابلة دون أدنى خلاف عندهم. واستنبط حكمه الشرعي من عدة أحاديث نبوية، روىها النبي – صلى الله عليه وسلم – منها: حديث عبد الله بن زيد قال: (رأيت النبي – صلى الله عليه وسلم – يوم فخرج يستسقي، فقال: «فولى للناس دبره، واستقبل القبلة يصلي، ثم حول رداءه، ثم دعا لنا» ركعتان يجهر فيهما بالقراءة.