تمنع العادة السرية في أي وقت من الأوقات، لما لهذه العادة من أضرار ومخاطر، خاصة إذا اعتاد الإنسان عليها. فهي تؤثر على جسد المسلم وعقله وحتى علاقاته الاجتماعية وعباداته، لذا يجب تجنب هذه العادة. بما أنه محرم شرعا، فهل يجوز للفتاة أن تمارس العادة السرية في الليل في شهر رمضان، وما أثر ذلك على صحة الصيام؟

هل العادة السرية تبطل صيام البنات؟

وفيما يلي نوضح ما إذا كان قيام الفتيات بالاستمناء ليلاً في شهر رمضان يعتبر مفطراً، وفيما يلي الحكم الشرعي في ذلك:

  • ممارسة البنات للاستمناء في ليل رمضان لا يفسد الصوم، حتى لو أنزلت الفتاة المني، بخلاف ممارستها في نهار رمضان فإنه يعتبر مفسداً للصيام ويوجب التعويض. ويجب على صاحبه أن يتوب إلى الله تعالى توبة نصوحاً، ويستغفر من الذنب، ولا يعود إليه. وبسبب هذه المحرمات، فإن ممارسة العادة السرية أو الاستمناء في شهر رمضان أعظم إثما وأشد حرمة من ممارستها في غيره، فيجب الحذر من المفسد، والابتعاد عن كل محرم يؤدي إليه.