صلاة الجمعة صلاة مفروضة على الرجال المسلمين، وليس على النساء. ولا يجب على أي رجل قادر على أداء صلاة الجمعة أن يتأخر عنها في الجماعة، إلا من كان له أعذار شرعية. صلاتها في البيت أفضل لها من صلاتها في المسجد، ولكن إذا صلت المرأة صلاة الجمعة في المسجد مع مراعاة الأوامر الشرعية عندما تذهب إلى المسجد، فإن صلاتها صحيحة، ولكن ماذا عن الأوقات المتتابعة؟ وسوف نتعرف على هذا فيما يلي.

ومن أهمل صلاة الجمعة ثلاث مرات متتالية فإنه يحكم عليه

وفيما يلي توضيح لقرار ترك صلاة الجمعة ثلاث مرات متتالية:

  • إن التخلف عن صلاة الجمعة ثلاث مرات متتالية بدون عذر شرعي سبب ليختم الله عز وجل على قلب من فاتهها ويجعله من الغافلين. وقد استنبط العلماء حكم ترك صلاة الجمعة من عدة أحاديث نبوية منها حديث جابر بن عبد الله عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (من ترك الجمعة من أجل ثلاثة أيام من غير حاجة، ختم الله على قلبه)، وقد فسر العلماء هذا الحديث الشريف بعدة تفاسير. وقال بعضهم: معناه إذا ترك المسلم صلاة الجمعة مطلقا، ​​أو تركها عدة صلوات جمعة متوالية أو متفرقة، ولو كان يستطيع أن يترك صلاة الجمعة ثلاث مرات في السنة، ولا يشترط تركها. متتابعة، فيختم الله على قلبه. وقال آخرون من أهل العلم: حديث شريف معناه أن ترك المسلم صلاة الجمعة ثلاث مرات متتالية سبب لختم على القلب، لأن كثرة ردها نقص واهتمام وإهمال لها وللواجبات الدينية التي فرضتها. الله سبحانه وتعالى.