بعض النساء يتعاملن مع أزواجهن بطريقة غير لائقة على الإطلاق، ومن المؤكد أن المرأة التي تفعل ذلك تتجاهل عواقب هذا الفعل. وقد تناول علماء الدين هذه المسألة معتمدين على الأدلة الشرعية التي ذكرها الله تعالى ورسوله الكريم.

حكم المرأة التي تؤذي زوجها بالكلام

وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم عقوبة المرأة التي آذت زوجها بكلام، أو شتمته بغيظ، أو خالفت أمره، فعقوبتها كالتالي:

  • وتصلي عليهم الحوريات الجميلة، والدليل على ذلك قول النبي الكريم:

    لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا إذا قالت زوجته العذراء: لا تؤذيه يقتلك الله، فليس معك إلا دخيل سيتركك إلى الأبد. أ

  • تلعنها الملائكة إذا أغضبته، وترفضه إذا طلب الاتصال بها، والدليل الحديث الشريف الذي قال فيه الرسول:

    إذا دعا الرجل امرأته إلى مضجعه فأبيت فبات وهو حزين عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح

  • وستكون من المفلسين يوم القيامة، إذ سينتقص زوجها من حسناتها بقدر ما آذيته بالقول، والدليل على ذلك قول النبي الكريم:

    “هل تعرف ما هو الشخص المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، قال: يأتي المفلس من أمتي يوم القيامة بالصلاة والصيام والزكاة، يأتي بعد أن لعنه . هذا” فقذف هذا الرجل، وأكل ماله، وسفك دمه، وضرب هذا الرجل، هذا يعطي من حسناته، وهذا يعطي من حسناته. فإذا فنيت حسناته قبل أن يقضى دينه، حطت عنه خطاياهم، فطرحت عليه، ثم طرح في النار».

  • دخلت النار والعياذ بالله لأنها عصت الله بمعصية زوجها.

كيفية التعامل مع الزوجة التي تؤذي زوجها بالكلام

كيفية التعامل مع المرأة التي تؤذي زوجها بالكلام:

خطوات التعامل مع الزوجة التي تجرح زوجها بالكلام الأدلة من القرآن والسنة
يتحدث الرجل برفق مع زوجته ويطلب منها أن تطيعه وتتوقف عن الكلام الجارح له

الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم. ولذلك فالصالحات مطيعات ويحفظن الغيب بما حفظه الله. إذا كنت تخشى المعصية، انصحهم.

يخبرها زوجها أن طاعة الله هي أحد أسباب دخولها الجنة. قال النبي صلى الله عليه وسلم:

فإذا صلت المرأة صلاتها الخامسة، وصامت شهرها، وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أبواب الجنة شئت».

إذا استمرت المرأة في الكلام السيء مع زوجها، فعليه أن يتركها وينام في مكان آخر بعيداً عن فراش الزوجية. يقول الله تعالى:

” والذين تخافون نشوزهم فعظوهم واهجروهم على المضاجع “.

وإذا لم تنجح الخطوات السابقة فقد أباح الله للزوج أن يضرب زوجته ولكن بشرط ألا يضرها وألا يشكل الضرب إذلالا. يقول الله تعالى:

واضربوهم؛ فإن أطاعوك فلا تبغي عليهم سبيلا. حقا، الله أعلى كبير.

وإذا تفاقم الوضع بينهما، يمكن للزوج أن يقترب من أحد الأشخاص الصالحين من أهله ليتحدث معها ويشرح لها العواقب الوخيمة لمعاملتها تجاه زوجها. يقول الله تعالى في سورة النساء:

وإن خفتم شقاق بينهم فابعثوا وسيطا من قومه ووسيطا من قومهم. فإن يريدوا إصلاحا يوفق الله بينهم. في الواقع، الله كلي العلم وكلي المعرفة.