“الحب لا يمنع لغتنا من التحدث

أحلى شكوى للحبيب هي ما نعبر عنها

أتمنى لو أن العزيز الهاجري قد غادر البلاد

واصل علاقتك مع عائلتك دون الإساءة

لقد أمضينا الليل على الرغم من أننا كنا نرتدي ملابس لم تكن تعرف ماذا

ألواننا تأتي من تلك المشتقة منها

احترقت أنفاسنا حتى ماتوا

كنت آسفًا على السخانات المشتعلة بيننا

أنا أقوم باسترداد المودع الذي تابعته

نظرة واحدة بين زفيرتين

لقد أنكرت ذات مرة وقوع الحوادث

ثم تعرفت عليه وأصبح دودتنا

في هذا العالم قطعت ركبتي

ويعيش هناك زمن الضحى والمهنا

لذلك وقفت حيث أوقفني الندى

فماتت عند بدر بن عمار

قلب أبو الحسين صارم جداً

عنه، رغم أن السفينة كانت وقتها

والشجاعة كثيرة لا مجال لذكرها

امرأة جبانة منعتنا من الكلام

حراسه محاطون بأكتاف المحاربين

ولم يكررها قط، ولم يكررها قط. ولم يكرر ذلك قط

كان الأمر كما لو أنها طعنت أمامه

أخشى أن أحداً خلفه قد يطعننا

لقد أخذ الوهم حدة عقله.

لقد أخرج عدم اليقين من الأشياء بالتأكيد

الرجل العظيم يذهل بدهشته

وفي عزلته يظل مكتفيا ذاتيا

لقد صنع إرادته، وسيكون مصيره

واقترب من الأقصى فوجده هنا

يجد الحديد في بياض جلده

ثوب أخف وأنعم من الحرير

وأنا حزين على أولئك الذين فقدوا أحبائهم

السيوف مفقودة، والجفون مفقودة

ولا يسكن الخوف في ضلوعه

يوماً ما لن يأتي الخير إلا إذا كان في صالحنا.”