غزوة أحد هي معركة وقعت بالقرب من جبل أحد في المدينة المنورة، لذلك سميت غزوة أحد نسبة إلى جبل أحد. وقعت هذه المعركة يوم السبت من السنة الثالثة للهجرة والسبب الرئيسي. فهذه المعركة كانت رغبة كفار قريش في الانتقام من هزيمتهم. وفي غزوة بدر ذهب النبي – صلى الله عليه وسلم – للقاء المشركين في جماعة، والتقى الفريقان بالقرب من أحد.

كم عدد الأشخاص الذين ذهبوا مع النبي إلى غزوة أحد؟

كان عدد الذين ذهبوا مع النبي في غزوة أحد 1000 مقاتل، وفي الطريق لقتال الكفار خرج من الجيش 300 منافق، فيكون عدد الجيش الذي بقي مع النبي -صلى الله عليه وسلم- عليه السلام – أصبح 700 مقاتل، وكان عدد الذين ذهبوا مع الكفار 3000. ومع إضافة 900 مقاتل ومدرع حبشي و17 امرأة هند بنت عتبة، فاقهم المسلمون بأضعاف كثيرة. إلا أن هذا لم يكن السبب الرئيسي الذي أدى إلى خسارة المسلمين أمام المشركين. بل كان السبب الرئيسي للخسارة هو تجاوز الرماة لأمر النبي. وصلى الله عليه وسلم. فسلم عليهم وتركهم في مراكزهم وهم مشغولون بجمع غنائمهم. وتوجه المشركون إلى المسلمين، فقتلوا منهم كثيرا وهزموهم. وكانت هذه الخسارة درسا للمسلمين بعدم الانصياع لأوامر النبي -صلى الله عليه وسلم-.