والسنن المنتظمة في اللغة هي جمع منتظم، ومعناه الاستمرار والثبات. وأما معنى السنن العادية في الاصطلاح فهي: الصلوات التي كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يصليها مع الصلوات المكتوبة. وهذه الأجور مقسمة إلى سنن قبل السنن وبعدها، وفي أدائها فضل عظيم. والأجر عظيم من الله عز وجل، وهذه الأجور كافية، بالإضافة إلى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يحافظ عليها مع الصلوات المكتوبة.

فضل المحافظة على سنة الأجور

وفيما يلي شرح لفائدة الحفاظ على معايير الأجور:

  • السنن الواجبة هي سبب أن يبني الله عز وجل بيتا للمسلم في الجنة: ويدل على ذلك حديث أم حبيبة أم المؤمنين قالت: (ما من عبد مسلم يدعو الله في كل يوم اثني عشر) ركعة تطوعاً إلا الفريضة إلا بنى الله له بيتاً في الجنة، وإلا بنى له بيتاً في الجنة، قالت أم حبيبة: فما زلت أمهم في الصلاة.
  • السنن الواجبة هي سبب محبة الله تعالى لعبده: إن الله عز وجل يحب صلاة التطوع ويقرب إليه، وهذا ما جاء في حديث أبي هريرة قال: (قال الله: من عادى ولي مولاي) قد أعلنت الحرب عليه، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما ظننت). وبذلك لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه. فإن أحببته فأنا سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يبطش بها. يمشي به، وإذا سألني فعلت. أعطه، فإن طلبني أعوذ به).
  • السنن الواجبة سبب لدخول الجنة والابتعاد عن النار: فقد وعد الله تعالى عباده المقربين بعبادات تطوعية تقربهم من الجنة وتبعدهم عن النار.
  • سنة الأجر هي سبب المحافظة على الواجبات والفرائض: لأن الملتزم بسنة الأجور لا بد أن يؤدي الواجبات والالتزامات في وقتها.
  • سنن الراتب فيها أجر عظيم وخير عظيم: رغم أن سنن الراتب ليست إلزامية بل مستحبة عند أهل العلم، إلا أن القيام بها يجلب خيراً عظيماً وفضلاً عظيماً من الله تعالى.
  • السنن الواجبة سبب في مغفرة الله تعالى لذنوب العبد. إن أداء هذه السنن والمحافظة عليها هو سبب لمغفرة الله تعالى لذنوب العبد وخطاياه.
  • السنن الواجبة هي أفضل العبادات النوافل الواجب اتباعها: وهذه السنن هي أبرز العبادات النافلة، وقد حافظ النبي -صلى الله عليه وسلم- على أدائها.
  • السنن الواجبة تسد فجوة في العبادة: السنن الواجبة تسد فجوة أو نقصا في العبادة.
  • السنن الواجبة هي السبب في حرمة العبد من دخول النار: فمن حافظ على هذه السنن الفرائض حرم الله تعالى عليه النار، وهذا يعبر عنه (من صلى أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعد ذلك فهو مسلم). حرام من النار).
  • سنن الأجور سبب لرفع الأجور: أداء هذه السنن سبب لرفع درجة العبد عند الله تعالى.
  • السنن التطوعية هي أفضل وسيلة للتقرب إلى الله تعالى. ومن هذه السنن ركعتا الفجر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يصليها دائما.
  • السنن النافلة هي أحب الأعمال إلى الله تعالى، فمن أراد أن يحبه الله تعالى تقرب إليه بهذه السنن. سنة صلاة الظهر هي عندما يفتح الله عز وجل بابه السماء ووقت يكثر فيه العبد من الأعمال الصالحة.
  • أجور السنة تقرب العبد من ربه: وهذه الأجور سبب كبير لقرب العبد من ربه، ونيل رضاه، والابتعاد عن سخطه. كما أنها ترفع درجات العبد، وتزيد من حسناته، حتى يأتي يوم القيامة بسجل مليء بالحسنات بسبب دوامه على هذه الأعمال التطوعية.