في عصر الانفتاح المعرفي والثقافي الذي أتاحته التكنولوجيا؛ لقد أصبح العقل إسفنجة يمتص الكثير ويخزن كل شيء دون تمييز، خاصة عند الأطفال والشباب. ولذلك يجب بذل الجهد في تربيتهم تربية صحيحة وتشجيعهم على التحلي بالأخلاق الحميدة وتمييز السيئ من الطيب. ومن أدوات تحقيق ذلك تقديم برنامج إذاعي مدرسي عن الاحترام يبين لهم ما قد فاتتهم.

الإذاعة المدرسية عن الاحترام

رفض بعض السلوكيات الجيدة كالاحترام؛ يصبح شيئًا يمكن إدراكه دون جهد؛ إليكم برنامج إذاعي مدرسي حول الاحترام؛ لتعليم الأطفال:

مقدمة إذاعية لموضوع الاحترام

فيما يلي نموذج لمقدمة لبرنامج إذاعي مدرسي حول الاحترام يمكنك استخدامه:

صباح الخير طلابنا ومعلمينا الأعزاء، أهلا ومرحبا بكم في برنامجنا الإذاعي اليومي. نحن هنا لمشاركة لحظات ملهمة من التأمل والمعرفة والتفكير معك. اليوم خصصنا برنامجنا لمناقشة موضوع مهم جداً وهو الإحترام.

الاحترام سلوك جيد لا يقدر بثمن ويعكس تقدير الشخص لكرامته وكرامة الآخرين. إن فهم مبدأ الاحترام يعني تقدير الآخرين بغض النظر عن اختلافاتهم والتصرف معهم بلطف ولائق، مما يتعمق في معنى الاحترام من الناحية الدينية والاجتماعية. لبيان قوة هذا السلوك الطيب في حل المشاكل ونشر السلام.

فقرة من القرآن الكريم

وقد حثنا الله في كتابه الكريم على التحلي بالأخلاق الحميدة، كالاحترام والتواضع ومساعدة الآخرين. ومن الآيات التي تحث على ذلك: قوله تعالى:

“واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا، وبالوالدين إحسانا، والأقربين، واليتامى، والمساكين، والجار ذي القربى والجار، بالجنب، ذو الجنب” “الجنب” “التائه، وما ملكت يمينك”. إن الله لا يحب من كان مختالاً فخوراً».

فقرة الحديث الشريف

وفي الأحاديث النبوية الصحيحة أحاديث تدعو إلى احترام الآخرين، منها ما جاء عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام، قال:

«من لم يرحم صغيرنا، ولا يوقر كبيرنا، فليس منا».

فقرة الحكمة

الاحترام هو أحد السلوكيات الطيبة التي اتفقت عليها البشرية بجميع ثقافاتها وشعوبها. على سبيل المثال:

  • يقول المثل الإنجليزي: “الاحترام طريق ذو اتجاهين”. “إذا أردته، عليك أن تعطيه”.
  • تقول الحكمة الصينية: «الاحترام كالشمس؛ “إنه يضيء للجميع ويزيل الظلام من القلوب.”

هل عرفت الفقرة؟

هل تعلم أن قصة مؤثرة عرفت فيما بعد باسم “حادثة الصراخ الصامت” حدثت في أواخر القرن التاسع عشر؟ في مدينة كلكتا الهندية، كان رئيس شركة بريطانية في الهند يدعى هنري ليغ حاضرا أثناء سيره في المدينة عندما رأى مجموعة من الهنود البسطاء عند نهر الغانج يغسلون ملابسهم وأوانيهم.

كان ليغ غاضبًا وغاضبًا وطالب بضرورة وجود مكان آخر يمكنهم فيه إجراء هذا النشاط بعيدًا عن بصره. وصل الخبر إلى الزعيم الهندي غاندي الذي أراد الرد على هذا الازدراء فنظم مقاطعة لخدمات ليغ. ثم رد الهنود ورفضوا التعاون مع هذه المؤسسة.

أدرك ليج أن التهديدات كانت حقيقية بعد خسارة مبالغ كبيرة من المال ولذلك حاول تغيير سلوكه، مدركًا أنه يستطيع تحقيق أهدافه أو تغيير الآخرين ليس من خلال التباهي والغطرسة، ولكن من خلال الاحترام والتقدير والكلمة الطيبة. أصبح ليغ فيما بعد مؤيدًا لاستقلال الهند.

خاتمة إذاعية حول موضوع الاحترام

فيما يلي مثال بسيط لاستنتاج برنامج إذاعي مدرسي حول الاحترام يمكنك استخدامه:

وأخيراً نجدد دعوتنا للعودة إلى القيم الإنسانية السامية كالاحترام ولنبدأ بأنفسنا لنكون سفراء للقيم النبيلة. وأخيرا نتمنى لكم يوما سعيدا مليئا بالإمكانيات والحماس إن شاء الله تعالى أن نلتقي بكم على خير في موضوع جديد في صباح يوم جديد. شكرا على الإنصات.