ابن لبدان من أين أتى وعن قصته سنتحدث في هذا المقال، إذ يهتم الكثيرون بمعرفة شخصية علي بن لبدان، علاوة على معرفة نسبه والأصول التي يأتي منها حول قصة هذا رجل يجب معرفته، وفي هذا المقال سنلقي الضوء على من هو علي بن لبدان ومن أين أتى وما هي قصته التفصيلية.

من هو علي بن لبدان؟

شخصية علي بن لبدان هي شخصية خيالية تدور أحداث قصتها في المملكة العربية السعودية. وهو شخصية تحتوي في قصتها على العديد من الدروس والمواعظ المميزة مع بعض الفكاهة والفكاهة والترفيه، كان يحلم ويريد أن يصبح زعيم إحدى القبائل العربية المعروفة، لكنه أصبح… يواجه العديد من الصعوبات التي تعيقه وتعوق سعيه للحصول على ما يريد.

ابن لبدان أين سيعود؟

وبحسب ما ورد في قصة ابن لبدان فإنه ينحدر من قبيلة مرة العربية البدوية الشهيرة، وقبيلة آل مرة أو بنو مرة هي قبيلة عربية يعيش أفرادها في المملكة العربية السعودية في قطر في دولة الإمارات العربية المتحدة. الإمارات، في الكويت، في البحرين، في اليمن، في مصر والسودان، لكن مركز هذه القبيلة في المملكة العربية السعودية والسعودية وقطر، والجدير بالذكر أنه حسب الوثائق البريطانية وبحسب الوثائق التركية سكنت العائلة مرة في منطقة يحدها من الغرب الدهناء ومن الجنوب السهول الصحراوية المحيطة ببلدة يبرين وحرض ومن الشرق الخرج وكان الخط الفاصل بين الخوف يشمل أراضي ولاية قطر أي أنهم كانوا يسكنون صحراء الجافورة جنوب منطقة الأحصاب بالقرب من حدود قطر.

قصة علي بن لبدان

وبعد الحديث عن أصل علي بن لبدان سنستعرض تاريخه كاملاً على النحو التالي:

علي بن لبدان شخصية خيالية لرجل عاش في المملكة العربية السعودية والعديد من دول الخليج العربي في القصص الشعبية. كان رجلاً فقيراً لا يملك شيئاً من صفات المشيخة عند العرب، كان عاجزاً فقيراً لا يملك ما يملكه المشايخ والأعيان، لكنه حاول أن يتبوأ الزعامة من خلال سريرة طبقته، يملك كل ما يملك. امتلك وباع وفي أحد الأيام جاءه رجال من القبائل وطلبوا منه أن يحكم عليهم ويكون شيخهم ويحميهم من هجمات قطاع الطرق الذين سرقوا ونهبوا منازلهم، لكنهم أثبتوا أن علي بن لبدان كان عليه أن اجتياز ثلاثة اختبارات ليصبح شيخهم: اختبار الفروسية، واختبار القتال، واختبار الشجاعة، واختبار الذكاء.

وفي اختبار الركوب، تم ربط ابن لبدان بحصان وهجم على عدد من قطاع الطرق، لكن ابن لبدان رغم خوفه الشديد ومحاولته الهرب تقدم بسرعة كبيرة نحو قطاع الطرق على الحصان الذي كان يمتطيه، فحاول ابن لبدان أن يركب وأمسكوا بغصن، لكن الغصن تمزق من مكانه بسبب شراسة الحصان، فخاف قطاع الطرق وهربوا. ثم أمر الرجال ابن لبدان بالفرار، فذبح ابن لبدان أسدًا كان يهاجم الماشية وذهب إلى حيث كان الأسد ونام على شجرة، وهي نفس الشجرة التي ينام فيها الأسد ويستريح على جذع الشجرة. فسقط ابن لبدان على ظهر الأسد وتشبث بظهره. وعرف أهل القبيلة شجاعته، فذهب أحدهم وقتل الأسد بينما ركب ابن لبدان على ظهر الأسد.

وفي اختبار الذكاء وضع رجال القبيلة أمام ابن لبدان علبة تحتوي على عسل وروث (روث الماشية)، وطلبوا منه أن يخمن ماذا يوجد في هذه العلبة، فظن أنه قد فشل. اختبار الذكاء ولم يتمكن من الحصول عليه. وعن مشايخ هذه القبيلة قال مثلاً عربياً مشهوراً يقول: “من كان أوله عسلاً وآخره عسلاً”، فعينه أهل هذه القبيلة شيخاً لهم.

وإلى هنا نصل إلى خاتمة وخاتمة هذا المقال الذي تحدثنا فيه بالتفصيل عن ابن لبدان ومن أين أتى وما هي قصته. وقد تناولنا المقدمة عن شخصية ابن لبدان ومن ثم قصته بالتفصيل.