حديث السكران الذي لا تقبل صلاته. صحة الحديث وشرحه من المعلومات الدينية التي يبحث عنها الكثير من المسلمين. ولا بد من معرفة هذه المعلومات حتى لا يقع المسلم في الأخطاء والمحرمات، وفي هذا المقال سنقدم للزوار الكرام معلومات عن شرب الخمر في الإسلام. ونتعرف على حديث من شرب الخمر ولم تقبل له صلاة 40 يوما وصحة شرح الحديث وغيرها من المعلومات والتفاصيل المتعلقة به.

حكم شرب الخمر في الإسلام

في الإسلام، يشير مصطلح الخمر إلى أي شيء يسكر العقل ويبلده. لذلك، في الإسلام، تعتبر جميع المسكرات خمرا. وعن ابن الأعرابي أنه قال: «الخمر تسمى خمراً»، وهي تترك وتخمر، وتتغير ريحها. وجاء في ذلك: “لأنها تفسد العقل، فإن الخمر والمسكر محرمة بالإجماع في الإسلام، وقد ثبت ذلك في النصوص الصحيحة من القرآن الكريم وسنة النبي الله عز وجل: “”يا أيها الحافظون”””. ظننت أن الأمر كله خمر وقمار. إن الحجاج والسهام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوهم لعلكم تفلحون. * إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء والخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله والصلاة. فعليكم بطاعة الله وطاعة الرسول، واحذروا مسئولية رسولنا هو النقل المبين».

وفي الحديث أيضاً ورد تحريم الخمر عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «كل مسكر خمر، وكل مسكر خمر، وكل مسكر فهو خمر». فكل مسكر حرام، ومن شرب الخمر في الدنيا فمات وهو مدمن عليها لم يتب ولن يشربها في الآخرة. لقد تم تحريم الخمر بعد غزوة أحد في السنة الثالثة، وهي من الذنوب التي يجب الحد عليها، حيث أن شرب الخمر في الإسلام يعاقب عليه بالجلد 40 جلدة، ويمكن أن يكون أكثر، ويمكن أن يكون كذلك. ويجوز أن يكون الحد الواحد ما يراه القاضي مناسبا ومقتضاه الضرورة، وقد تصل العقوبة إلى ثمانين جلدة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر الصديق وعلي بن أبي عبد الله. فجلد طالب بسبب الخمر، بينما تلقى عمر بن الخطاب 80 جلدة ولذلك ورد في ذلك أكثر من قول.

حديث: من شرب الخمر لم تقبل له صلاة

وقد وردت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث عن الخمر وتحريم الخمر وغيرها. وهذه الأحاديث النبوية تحذر من خطورة الخمر وتعاطيها، ولذلك يجب الابتعاد عن الخمر، أما حديث الشارب الذي لا تقبل صلاته، فقد ورد أكثر من واحد في هذا الموضوع. هذه الأحاديث مذكورة أدناه.

  • الحديث الأول: عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يشرب رجل من أمتي الخمر». 40- صلاة الصبح مقبولة.
  • الحديث الثاني: عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من شرب الخمر لم تقبل له صلاة أربعين ليلة». فإن تاب تاب الله عليه، وإذا رجع فهل حق على الله عز وجل أن يسقيه من نهر الخبال؟” قال: “صديد أهل النار”.
  • الحديث الثالث: عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من شرب الخمر لم تقبل له صلاة الصبح أربعين». فإن تاب يقبل الله توبته. فإن تاب لم يقبل الله صلاة الأربعين، فإن تاب قبل الله توبته. فإذا أعاد الصلاة الرابعة لم يقبل الله صلاة الأربعين فداناً.

صحة الحديث: من شرب الخمر لم تقبل له صلاة أربعين يوما

وحديث شارب الخمر لا يؤخذ من صلاة الأربعين وقد ورد في كثير من كتب الحديث، وكذلك حديث شارب الخمر رواه الصحابي عبد الله بن عمرو بن العاص ” رضي الله عنهما» رواه النسائي رحمه الله تعالى في صحيحه بفارق يسير، ورواه ابن ماجه أيضا وهو أطول بفارق يسير. إذ رواه الحاكم باللفظ، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة، وذكر أنه صحيح على شرط الحديث الذي رواه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما. رضى الله عنه، رواه الترمذي في سننه وقال عنه: حديث حسن، ورواه أحمد شاكر في تخريج المسند، وقال إسناده جيد. رواه الإمام أحمد وعبد الرزاق والطبراني باختلاف يسير، فهو حديث حسن.

شرح الحديث: حديث شارب الخمر الذي لا تقبل صلاته

تعتبر الخمر أم الشرور في الإسلام وقد حذر الله عز وجل ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم من الخمر وأضرارها في مواضع كثيرة وبالأدلة، فالخمر تبلد عقل المسلم وقال: يرتكب الكبائر والصغائر بسبب الخمر وهو لا يشعر بذلك، وقد أكد الحديث التحذير من الخمر. وبما أن الصلاة هي أعظم أركان الإسلام، فهي عمود الدين والفاصل أو الفرق بين المؤمن والمشرك، أي من ترك الصلاة فهو كافر، وفي الحديث أن الله عز وجل لا يقبل منه صلاة. الصلاة لمدة 40 يوما، ولكن هذا إذا لم يتب من شرب الخمر، والمقصود أن الصلاة في 40 يوما لن يكون لها أي أجر، أي أنه يصلي الصلاة ولا ينال الأجر، وسيكون هناك. لا مكافأة سواء.

وقد أشار البعض إلى أن هذا هو الوقت الذي يبقى فيه أثر الخمر في الجسم، ولذلك لا تقبل صلاة من يشرب الخمر في هذا الوقت. إذا تاب المسلم من شرب الخمر وتاب جيداً فإن الله تعالى يقبل توبته، أما إذا عاد المسلم إلى الخمر ولو مرة ثانية لم تقبل صلاته 40 يوماً، وإذا تاب من ذلك وفي توبته ومن أخلص لله عز وجل تاب الله عليه. وأيضاً للمرة الثالثة عندما يشرب الخمر مرة أخرى. وقد أشار الفقهاء إلى أن ذلك من الزجر، ولكن يجب على المسلم أن يصلي الفريضة فيؤديها، أما في المرة الرابعة فشرب الخمر وتاب. لن يقبل الله تعالى توبته لأنه تمادى فيها ولم يحترم حقوق الله عز وجل، فيسقيه من نهر المسموم، وهو عرق أهل النار أو عصيرهم، ولأن من امتلائه يطلق عليه النهر.

وهنا نكون في نهاية المقال عن السكير الذي لا تقبل صلاته. صحة الحديث وتفسيره. وتعرفنا على حكم شرب الخمر في الإسلام، وتعرفنا أيضًا على صحة حديث شارب الخمر الذي لم تقبل صلاته أربعين يومًا، بالإضافة إلى شرحه وتفاصيل أخرى.