حديث في صلاة الاستسقاء وصحة حديث صلاة الاستسقاء. يبحث عنها الكثير من المسلمين في العالم الإسلامي حيث تعتبر هذه المعلومات الدينية من المعلومات المهمة لأنها تساعد المسلم على التعرف على العبادة والطاعة، وفي هذا المقال سنقدم معلومات عن صلاة الاستسقاء وحكمها للزوار الكرام. وقد ورد في الإسلام أكثر من حديث في دعاء الاستسقاء، ومرفق صحة حديث دعاء الاستسقاء وشرح حديث دعاء الاستسقاء وغيره.

معلومات صلاة المطر

تعتبر صلاة الاستسقاء من الصلوات النافلة في الإسلام حيث يصلي المسلمون صلاة الاستسقاء لوقوع سنوات القحط وعدم المطر. وهي سنة مؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا انقطع المطر في الأرض، بإجماع الأئمة والفقهاء على أنها ثابتة وثابتة في الإسلام رحمهم الله. عنه أنه قال: «صلاة الاستسقاء سنة مؤكدة ثابتة على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفائه»، وعن ابن عبد البر قال: «إجماع العلماء على هذا». «يمطر مع بقاء الماء في السماء واستمرار القحط: سنة سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا خلاف فيها بين علماء المسلمين. ويصليهم المسلمون ركعتين في السنة” جماعة ومع إمامهم، على أن لا يكون ذلك في وقت لا يستحب، كما يجهر الإمام بقراءة سورة الفاتحة وسورة الفاتحة في الركعة الأولى. سورة الأعلى، ثم يكبر سبعا، وفي الركعة الثانية يقرأ سورة الفاتحة، وسورة الجاشية، ثم يكبر خمسا. وهي مثل صلاة العيد، بدون ركوع، ولا تحتوي على أذان، بل صلاة شاملة، ويلقي الإمام خطبة قصيرة بعد الانتهاء من الصلاة يدعو فيها الله عز وجل.

حديث عن الدعاء لهطول الأمطار

وقد وردت في كتب الحديث الكثير من الأحاديث المتعلقة بدعاء الاستسقاء، وفيما يلي سنورد أشهر الأحاديث التي وردت عن دعاء الاستسقاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:

وعن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: «شكا الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قحط المطر، فقال: وأمر بذلك فنصب في مصلى الصلاة منبراً، ووعد الناس يوماً يخرجون فيه، فظهر حجاب الشمس على المنبر. ثم كبر صلى الله عليه وسلم وحمد الله تعالى. فقال: لقد شكيتم جدب بيوتكم، فيجيب المطر الذي حبس عنكم إلى حين. ثم قال: “الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، ملك لا إله إلا الله”. اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغني ونحن الفقراء. أنزل علينا المطر وافعل ما أرسلته، فأعطانا قوة واستنارة إلى حين. ثم رفع يديه فما زال يرفعهما حتى ظهر بياض إبطيه، فالتفت أو لوى ثوبه، ثم أقبل على الناس. فنزل فصلى ركعتين، فخلق الله سحابة رعدت وتألقت، فأمطرت كما شاء الله، ولم تصل مسجده حتى جرت الأنهار وهو مسرع للوصول إلى المكان، ضحك، صلى الله عليه وسلم حتى بدت أنيابه، وقال: «أشهد أن الله هو العلي، وأنه على كل شيء قدير» عبد الله ورسوله.

صحة حديث صلاة الاستسقاء

وقد ورد حديث السيدة عائشة رضي الله عنها في كثير من كتب الحديث. وقد ورد في صحيح أبي داود وأدخله في صحيحه رقم “1173”، وشهد له أيضاً الإمام الألباني رحمه الله تعالى، ودخله أيضاً في صحيحه رقم “2860”. وأخرجه الطحاوي في كتاب شرح معاني الآثار رقم 1906 وأدخله في كتاب العلم الحب رقم 405 وقال إن إسناده جيد ولذلك فهو صحيح. الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله أعلم.

شرح حديث صلاة الاستسقاء

يحتوي هذا الحديث على العديد من المواعظ والمواعظ للمسلمين كما أنه يحث على الصلاة والدعاء وكذلك اللجوء إلى الله عز وجل عند الحاجة، حيث تشير السيدة عائشة رضي الله عنها إلى أن المطر انقطع عن المسلمين مرة واحدة، فشكى المسلمون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وطلبوا منهم أن يدعوا الله عز وجل أن يعيذهم منها، فأمر صلى الله عليه وسلم المسلمين ببناء مسجد له منبراً حتى يقف عليه ويخطب المسلمين، فوضع له المنبر خارج المسجد في مكان خالي وطلب من الناس جميعاً أن يخرجوا إلى هذا المكان في يوم معين، فلما كان ذلك اليوم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من النهار عند طلوع الشمس الأول، ثم صعد المنبر الذي وضع له، فجعل يخطب المسلمين.

وكان واثقاً من أن الله عز وجل سيسمع الدعاء لأنه سبحانه ذكر ذلك في كتابه العزيز وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم الناس في ذلك الوقت ما يجب أن يقوله المسلمون في صلاة الاستسقاء كما كانوا وكان عليه أن يدعو الله عز وجل، فبدأ بالدعاء، رافعاً يديه إلى السماء حتى ظهر بياض إبطيه، علامة الغلو والإلحاح في طلبه وإسقاط المطر، وقلب ثوبه من الداخل إلى الخارج. لبيان حاجته ودعاءه. وبعد ذلك نزل من المنبر وصلى ركعتين، ثم ظهرت سحابة في السماء بفضل الله تعالى وقوته، فبدأ الرعد والمطر، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يصل صلى الله عليه وسلم إلى مسجده إلا تدفقت السيول على المنطقة، وهذا مؤشر على سرعة استجابة الله تعالى وكثرة المطر الذي أكرم الله تعالى به المسلمين.

أحاديث عن صلاة المطر

وهناك العديد من الأحاديث الأخرى التي وردت أيضًا بخصوص صلاة الاستسقاء ومن أشهر هذه الأحاديث نذكرها هنا:

  • وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: «خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يستسقي، فيستسقي، ويتضرع حتى أتى الواحد الأحد». فجاء فصلى وقام على المنبر. ولم يعظكم بهذه الخطبة، بل استمر في الدعاء والتضرع. عظيم، ثم صلى ركعتين كما يصلي في العيد.
  • وعن نصيحة عبد الله بن زيد رضي الله عنه قال: «خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذا المصلى يستسقي ثم يدعو بالماء». القبلة وقلب رداءه».
  • وعن عبد الله بن زيد رضي الله عنه قال: «رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يوم خرج ليستقي الماء، قال: انصرف». إلى الناس واتجه إلى القبلة في الصلاة. ثم أدار عباءته وصلى لأجلنا. ركعتان جهر فيهما بالقراءة.

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال حديث عن صلاة الاستسقاء وصحة حديث صلاة الاستسقاء. وقد تعرفنا على بعض المعلومات عن صلاة الاستسقاء، وتعرفنا على أكثر من حديث عن صلاة الاستسقاء، ودرجة الحديث عن صلاة الاستسقاء، بالإضافة إلى شرح حديث صلاة الاستسقاء وغيرها من التفاصيل المتعلقة.