ماذا يقول الرسول عن تحرير فلسطين؟ وهذه إحدى القضايا التي يهتم بها الكثير من المسلمين حاليًا، في ظل الظروف القاسية التي تعيشها فلسطين والشعب الفلسطيني في قطاع غزة ومختلف مدن فلسطين. في هذا المقال سوف نلقي الضوء على حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن تحرير فلسطين من المحتلين، وسوف نتناول شرح هذا الحديث ونقدم مجموعة من الأحاديث التي تحدثت عن آل- . وكذلك المسجد الأقصى في فلسطين.

خطاب الرسول حول تحرير فلسطين

وردت فلسطين وتحريرها في أحاديث كثيرة في السنة النبوية الشريفة، ومن هذه الأحاديث نذكر ما يلي:

الحديث الأولوعن الصحابي عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه قال: «أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك وعليه برد إنسان، قال: أعدوا قبل الساعة ستة أشياء: موتي، ثم فتح البيت الحرام. ثم يأخذك موتان كأغماد الغنم، ثم كثرة المال حتى يُعطى الرجل مائة دينار فيبقى مستاءً، ثم شجار حتى لا يبقى بيت عربي إلا دخله، ثم هدنة بينك وبين أصفري الأطفال، فيخونونك، ويأتونك في ثمانين هدفًا، اثني عشر ألفًا من كل هدف».
الحديث الثانيوعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود، إلى الحجر الذي يقول اليهودي من خلفه» : «يا مسلم، هذا يهودي خلفي فاقتله».
الحديث الثالثوعن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله محمد – صلى الله عليه وسلم – قال: «لا تقوم الساعة فيقاتل المسلمون اليهود فيقتلون المسلمين. “هم حتى يختبئ اليهودي وراء الحجارة والشجر. يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي ورائي. فتعالوا فاقتلوه إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود».

شرح الحديث النبوي عن تحرير فلسطين

وكما سبق أن ذكرنا فإن هناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث عن حرب المسلمين مع اليهود وتحرير فلسطين. ولذلك سنذكر ونشرح الحديث التالي من هذه الأحاديث السابقة، وهو حديث أبي هريرة: رضي الله عنه، والذي قيل فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من خلفهم، فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم، يا عبد الله، هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا الوزغ فإنه من شجر اليهود».

وفي هذا الحديث الشريف يعلن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن من أشراط يوم القيامة قيام حرب عظيمة بين اليهود والمسلمين يقتلون اليهود بأعداد كبيرة، ويحكي الحجر والشجر أنه لم يختبئ يهودي خلف شجرة أو حجر إلا أنه افترى عليه وطلب من المسلمين قتله من أجل شجرة هي شجرة الغرقد. وهذه الشجرة هي شجرة اليهود على وصف النبي صلى الله عليه وسلم، والله تعالى أعلم.

الحديث النبوي عن المسجد الأقصى في فلسطين

ورد ذكر المسجد الأقصى في فلسطين في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، ولعل أشهر هذه الأحاديث سنذكرها في النقاط التالية:

  • وعن أبي ذر الغفاري – رضي الله عنه – قال: “قرأت على أبي القرآن في السدة، فلما قرأت السجدة سجد، فقلت له: يا أبت” هل أنت ساجد في الشارع؟ قال: سمعت أبا ذر يقول: «سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أول مسجد وضع في الأرض؟ قال: المسجد الحرام؟» قلت: ثم ماذا؟ قال: المسجد الأقصى. قلت: كم بينهما؟ قال: أربعين سنة ثم تكون لك الأرض مسجدا، فصل حيث ذهبت الصلاة.
  • وعن حذيفة بن اليمان – رضي الله عنه – قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “”أتيت بالبراق دابة بيضاء كبيرة يضع حافره”” على تلك النهاية من طرفها. فلم نخرجه أنا وجبريل حتى قدمت القدس، وفتحت لي أبواب السماء، ورأيت الجنة والنار.
  • وعن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «لا ينبغي السير إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، ومسجد المسجد الحرام». المسجد الأقصى.”

وإلى هنا نصل إلى خاتمة وخاتمة هذا المقال الذي تناولنا فيه بالتفصيل حديث الرسول عن تحرير فلسطين وقدمنا ​​شرحاً لهذا الحديث. ونلقي فيه الضوء على حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي ذكر فيه المسجد الأقصى في فلسطين.