لقد أنزل الله تعالى على نبيه القرآن الكريم -صلى الله عليه وسلم- الوحي عن طريق جبريل -عليه السلام- ومن وقت لآخر لم يكن القرآن ينزل دفعة واحدة، بل نزوله حسب الأحداث حدث ذلك مع النبي -صلى الله عليه وسلم- ومع أصحابه، وسيبقى القرآن في ذمة الله تعالى إلى يوم القيامة، وسيعلم. أدناه في تاريخ محدد بالتفصيل.

في أي يوم نزل القرآن؟

نزل القرآن الكريم على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- في شهر رمضان في ليلة القدر، السنة الأولى للنبي صلى الله عليه وسلم، ثم كان تنزل على النبي – صلى الله عليه وسلم – من وقت لآخر حتى وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، وكان أول نزولها في شهر الليلة القدر في رمضان، ولكن نزل جزء كبير من القرآن الكريم بمكة في غير شهر رمضان، ونزل جزء كبير منه في المدينة في غير شهر رمضان، وكان يدل على نزول القرآن. “عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- في شهر رمضان، في ليلة القدر، يقول تعالى: {إِنَّا أَرْسَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} قال عن نزول القرآن الكريم، أنه نزل مرة واحدة من اللوح المحفوظ، إلى بيت العزة في السماء، ثم نزل بتفصيل أحداث السنة، ونزول القرآن الكريم في ليلة القدر يدل على عظمة المكانة والمكانة العالية في هذه الليلة المباركة.