ما هي حبات زكاة الفطر ومقدارها بالكيلو سيتم توضيحها في هذا المقال، حيث تعتبر من المعلومات الشرعية المهمة التي يجب على المسلم معرفتها للقيام بما أوجبه الله تعالى عليه من حيث العبادة والطاعة، زكاة الفطر من أهم العبادات في شهر رمضان المبارك، فهي من النعم التي أنعم الله تعالى بها على المسلم حتى ينتفع بالأجر العظيم في هذا الشهر. نقدم معلومات عن زكاة الفطر وما هي حبات زكاة الفطر وغيرها من التفاصيل والأحكام المتعلقة بزكاة الفطر.

تعريف زكاة الفطر

وهي من أشهر العبادات في الإسلام التي تقوم في شهر رمضان المبارك، وتعتبر من الفرائض المفروضة شرعاً على كل مسلم، ذكراً أو أنثى، صغيراً أو كبيراً، والذي يوافق هذا الشهر المبارك. رمضان ولو دقائق معدودات، وامتصاص الله روحه فيه، كما جاء عن عبد الله بن عباس – رضي الله عنه – “أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بزكاة الفطر طهرة للصائم”. الإنسان من الكلام الفارغ والفحش وطعاما للمساكين. فمن أداها قبل الصلاة؛ وهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة؛ وهي نوع من الصدقات، وقد جعل الله تعالى معها الطهارة والبركة. كما تعتبر هذه الصدقة فرصة للمسلم لتطهير صيامه وحفظه من اللغو والإثم. الفطر يخرجها المسلم عن نفسه وعن كل من يعيله، ويوزعها على الفقراء والمساكين. التوقيت الأصلي لإصداره هو بعد غروب الشمس في آخر يوم من شهر رمضان المبارك وحتى قبل صلاة العيد في أول أيام عيد الفطر. إنها طعام للفقراء ليتقووا بها على طاعة الله عز وجل، مع هذه النفحات المبهجة من عيد الفطر.

ما هي حبات زكاة الفطر؟

تخرج زكاة الفطر من الأطعمة والأطعمة التي يتناولها الناس عامة، وحب زكاة الفطر هو القمح أو التمر أو الزبيب أو الشعير أو الأرز أو الدخن. وجاء بأمر أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال: “أطعمناه صاعا من طعام، أو صاعا من تمر، أو صاعا من شعير، أو صاعا من شعير”. “وأجمع العلماء في تفسيرهم على أن الطعام في هذا الحديث هو الحنطة، وقال آخرون: هو طعام أهل الأرض، سواء كان حنطة أو تمراً أو أرزاً أو غير ذلك، كما قال الشيخ قال الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: “”يعطي مما أخذ، وإن لم يكن من ذلك، وهو قول أكثر العلماء… أصل الصدقة”.” وهو أنها تجب على الفقراء سواء، لقوله: (من متوسط ​​ما تطعمون أهليكم) وقد فرض النبي صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعا من تمر أو صاعا. ” من الشعير “، والله أعلم.

انظر ايضا:

مقدار زكاة الفطر

وقد أثبت الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم – أن مقدار زكاة الفطر للمسلمين صاعا من القمح أو صاعا من الشعير، ويقدر الصاع الواحد بوزن ثلاثة كيلو أو صاعا. “أنها تعادل خمسة جنيهات، فقد ورد عن الشيخ ابن باز – رحمه الله – أنه قال: “”إذا كان المراد بالسؤال زكاة الفطر من رمضان، فمقدارها واحد”. صاعا من قوت يومه كله، قوت إنسان كامل، صاعا من قمح، صاعا من شعير، صاعا من تمر، صاعا من قوت البلد، وذلك أربع حثيات في اثنتين أيدي ممتلئة بشكل معتدل. والجدير بالذكر أنه لا يجوز إخراج زكاة الفطر بقيمة. لأنه يجب إزالته من الطعام، كما فعل رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وأخذ الصحابة رضي الله عنهم صاعا من أرز أو شعر. وقدّرها الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – مع الأرز بـ 2100 جرام، فقدّرها العلماء بالوزن لأنها أقرب إلى الدقة. فهو أسهل، ولأن أوزان الحبوب مختلفة فهي خفيفة ومتوسطة وثقيلة. فكان أفضل الظن هو الوزن، والله تعالى أعلم.

مقدار زكاة الفطر بالكيلو جرام هو 1444

وفي الجدول أدناه مبين مقدار زكاة الفطر حسب الأوزان السائدة حاليا، حيث أنها توافق وزن الصاع الذي أقره رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعطاء وتعطى هذه الزكاة للفقراء والمستحقين، وهذا موضح أدناه:

أداة وزن
قمح 2.40 كيلوجرام.
دقيق 1400 كيلوغرام.
كسكس 1800 كيلوغرام.
محمصة 2000 كيلوغرام.
الرز 2300 كيلوغرام.
الأحداث 1800 كيلوغرام.
الحمص 2000 كيلوغرام.
العدسات 2100 كيلوغرام.
زبيب 1,640 كيلوغراما.
اللوبيا 2,060 كيلو جرام.
جلبانة مكسورة 2,240 كيلو جرام.
دقيق 2000 كيلوغرام.

انظر ايضا:

وحكم زكاة الفطر سنة مؤكدة

وحكم زكاة الفطر سنة مؤكدة وهي باطل. لقد بينت الشريعة الإسلامية أن حكم زكاة الفطر واجبة على كل مسلم، والدليل على هذا الوجوب ما رواه أبو صاعد في عيد الخدري -رضي الله عنه- قال: ” “خرجنا وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لكل صغير منا أو كل واحد منا”، قال كبير أو حر أو مالك: صاعا من طعام، صاعا من حنطة، صاعا من شعير، صاعا من تمر أو صاعا من زبيب. فما زالنا نخرجه حتى قدم علينا معاوية بن أبي سفيان حاجا. أو… اعتمر فخطب الناس على المنبر، فلما خطب الناس قال: أرى امرأة من مدين من سامراء الشام تعدل صاعا من تمر. لذلك أخذ الناس علما بذلك. قال أبو سعيد: «لا أزال أخرجها كما كنت أخرجها ما حييت». وقد بين رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فضل زكاة الفطر بالحديث الذي صاعا من تمر أو صاعا من شعير، وكان الصحابة -رضي الله عنهم- يخرجونه: صاعا من تمر أو صاعا من شعير الفطر باسمه وباسم أهله. لأولاده ومن يعولهم، ويؤديها باسم عبده الذي له. وله أن يدفع ثمنها أيضاً من طعام البلد، لكن لا يجب أن يكون شعيراً أو تمراً، فإنه راحة للفقراء، ولا يرتاح الفقراء دون رزقهم.

حديث عن زكاة الفطر

هناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة الواردة في سنة النبي المختار -صلى الله عليه وسلم- حول زكاة الفطر. ولعل من الأحاديث التي وردت في هذا السياق ما يلي:

  • وعن عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – قال: “أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بزكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفاه من قدمه” فإن إخراجها بعد الصلاة زكاة مقبولة، ومن أخرجها بعد الصلاة فهو صدقة من النبي صلى الله عليه وسلم.
  • وعن ابن عمر – رضي الله عنهما – قال: «أعطى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كل نفس مسلمة، حرًا أو عبدًا أو ذكرًا أو أنثى، ع أخرى». أو صاعا تمرًا عظيمًا، أو صاعا شعيرًا».
  • وعن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: «أخرجنا زكاة الفطر صاعا من الطعام، أو صاعا من الشعير، أو صاعا من التمر، أو صاعا من الجوز». أو صاعا من الزبيب.”
  • وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: «أمر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بإخراج زكاة الفطر قبل خروج الناس إلى الصلاة». “

الذين يؤدون زكاة الفطر

“زكاة الفطر تخص الفقراء والمساكين، وهذا هو الراجح عند أهل العلم، لحديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الذي قال فيه: “” أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بزكاة الفطر تطهيراً للصائم من اللغو والرفث طعاماً للمساكين يخرجونها قبل الصلاة. وهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة؛ “وهي من صور الصدقات”، بينما رأى فريق آخر من العلماء أن زكاة الفطر هي من أنواع الزكاة المكتوبة في كتاب الله عز وجل وأنها تعطى للفقراء والمساكين الذين ليس لهم زكاة. ما يكفي من العمل أو الدخل الذي يعملون به، لقوله – تعالى – الآية الكريمة { إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليهم والمؤلفة قلوبهم } . وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم} والجدير بالذكر أنه يجوز إعطاؤهم لواحد أو أكثر. الناس الفقراء، والأفضل أن يدفعها إلى الأقارب الفقراء الذين لا تجب نفقتهم على المكلف.

انظر ايضا:

الحكمة من تشريع زكاة الفطر

وتعتبر زكاة الفطر من الوسائل التي تساعد على تحقيق التكافل بين مختلف طبقات المجتمع. وقد جعلها الله تعالى على لسان كل مسلم صلى الله عليه وسلم فرحة لقلوب الفقراء وبيوتهم في العيد. ويعتبر أيضاً بمثابة…الشكر على النعم التي لا تعد ولا تحصى، وهو ليس سبباً من أسباب حصول الأجر والثواب فحسب، بل يمكن أيضاً بيان الحكمة من إخراج زكاة الفطر بما يلي:

  • التأكيد على وحدة المسلمين وتعاونهم في جميع الأوقات.
  • وسيلة لحمد الله -سبحانه وتعالى- وشكره على إتمام صيام رمضان.
  • يساعد على الحصول على مكافأة كبيرة إذا تم إنتاجه في الوقت المحدد.
  • يوفر على الفقير حاجة التساؤل، مما يخلق الرحمة بينهم ويدخل فيهم السعادة.
  • ويعتبر طعاماً للفقراء لأنه يريح الإنسان ويمنعه من السؤال في أيام العيد.
  • والمقصود بزكاة الفطر تطهير الصائم من اللغو والرث، لما فيها من تعويضات، مثل جبر سجود السهو، الذي يصحح الخطأ الذي يحدث في الصلاة.

وبهذا نصل إلى نهاية مقالتنا “كم حبات زكاة الفطر وكم هي بالكيلوغرامات” والتي وضحنا فيها تعريف زكاة الفطر ثم أضفنا الإجابة الصحيحة على السؤال المطروح ، وقد قمنا بإدراج بعض المعلومات عمن تعطى زكاة الفطر، كما تناولنا الذكر في مقالتنا مجموعة الأحاديث النبوية الشريفة عن زكاة الفطر، بالإضافة إلى مقدار زكاة الفطر -فطر. كما ختمنا المقال ببيان الحكمة من تشريع زكاة الفطر.