أسباب رفض لم شمل الأسرة في ألمانيا موضحة في هذا المقال. ومن الجدير بالذكر أن لم شمل الأسرة هو إجراء قانوني يسمح للأشخاص الذين حصلوا على اللجوء في ألمانيا بلم شمل أسرهم المنفصلة، ​​ويجب أن تكون مسألة لم شمل الأسرة حساسة وأن يتم التعامل معها على أساس الوضع الفردي لكل حالة. على الرغم من أن رفض طلب لم شمل الأسرة يمكن أن يكون مؤلما، إلا أنه من الضروري تطبيق القانون والحفاظ على النظام القانوني والإداري في البلاد.

إعادة التوحيد في ألمانيا

تتم إجراءات لم الشمل في ألمانيا وفقًا للمعايير القانونية ذات الصلة. وبالتالي، يجب أن يكون لدى الشخص المطلوب لم الشمل علاقة عائلية محتملة مع الشخص الحاصل على اللجوء ويجب تقديم جميع المستندات اللازمة لإثبات ذلك، بما في ذلك شهادات الزواج، أو غيرها من الوثائق الرسمية التي تثبت العلاقة. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون لدى مقدم الطلب وسائل العيش اللازمة، بما في ذلك السكن والدخل الكافي، لتلبية الاحتياجات الأساسية للأسرة التي تم لم شملها للأشخاص الجدد، ولضمان حالتهم الصحية وتوفير العلاج اللازم إذا لزم الأمر.

أسباب رفض لم شمل الأسرة في ألمانيا

فيما يلي بعض الأسباب التي تؤدي إلى رفض لم شمل الأسرة في ألمانيا:

  • عدم الامتثال للمتطلبات القانونية: يجب على المتقدمين لجمع شمل الأسرة تلبية المتطلبات القانونية والتنظيمية، على سبيل المثال. ب. يجب تقديم الطلب في الوقت المحدد وتقديم كافة المستندات المطلوبة. إذا لم يتم تحديد موعد للمقابلة الشخصية مسبقًا، فقد يتم رفض الطلب، بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تستوفي حالة مقدم الطلب معايير لم الشمل، والتي تشمل توافر المستندات اللازمة وإقامة العلاقة الأسرية مع الشخص المطلوب من أجل لم الشمل.
  • عدم القدرة على توفير الدخل المطلوب: يجب أن يكون لدى المتقدمين بطلب لم شمل الأسرة الدخل المطلوب للعيش في ألمانيا وفقًا للقانون، حيث يجب أن يكون مقدم الطلب قادرًا على توفير السكن والغذاء والرعاية الصحية والتعليم لأفراد الأسرة المقدمة إذا كان لم يتم توفير الدخل المطلوب، مما قد يؤدي إلى رفض الطلب.
  • عدم امتثال المتقدمين للقوانين واللوائح: يجب على المتقدمين بطلب لم شمل الأسرة الالتزام بقوانين ولوائح البلد المضيف. إذا كانت هناك انتهاكات للقانون أو سجل جنائي، فقد يتم رفض الطلب، مع مراعاة المواعيد النهائية المحددة ويجب الالتزام بالفحوصات الطبية والإدارية الأخرى.
  • عدم وجود أسباب مشروعة للم شمل الأسرة: يجب على المتقدمين للم شمل الأسرة تقديم دليل صالح على وجود أسباب مشروعة للم شمل الأسرة. إذا كانت الأدلة غير كافية أو غير مقنعة، فقد يتم رفض الطلب. ويجب أن يكون هناك دليل على أن الأسرة تعيش هناك. وفي حالة وجود ظروف صعبة وشعر مقدم الطلب بالحاجة إلى العودة إلى أفراد عائلته، يجب أيضًا إثبات أن الشخص المطلوب لم شمل الأسرة قد تكون له علاقة عائلية.
  • قرارات اللجوء السابقة: إذا كان لدى طالب لم الشمل قرار لجوء سابق وتم رفضه، فقد يؤدي ذلك إلى رفض طلب لم الشمل. وهذا مهم لأنه يشير إلى أن مقدم الطلب لم يمتثل للقوانين الألمانية ولم يمتثل بشكل صحيح لقرارات اللجوء السابقة. إذا كان لدى مقدم الطلب تاريخ في انتهاك القوانين أو اللوائح، فقد يؤدي ذلك أيضًا إلى رفض طلب لم شمل الأسرة.

تكاليف لم شمل الأسرة في ألمانيا

يمكن تحديد بعض التكاليف المرتبطة بلم شمل الأسرة في ألمانيا على النحو التالي:

  • تكلفة المعيشة: يجب أن يكون لدى الأسرة التي تسعى إلى لم شملها مصادر دخل كافية لتلبية الاحتياجات الأساسية للأسرة التي تم لم شملها، مثل: ب. تكاليف الإيجار والغذاء والرعاية الطبية والاحتياجات التعليمية.
  • تكاليف السفر: يجب على الشخص المتقدم بطلب لم شمل الأسرة السفر إلى ألمانيا للم شمل الأسرة وتغطية تكاليف السفر مثل تكاليف الطيران أو القطار والإقامة في الفندق والنقل العام وما إلى ذلك.
  • الرسوم القانونية: يجب على الأسرة الراغبة في لم الشمل تعيين محامٍ لمساعدتها في عملية لم الشمل. ويجب أن تتحمل تكاليف المحامي والإجراءات القانونية الأخرى المتعلقة بلم الشمل.
  • تكاليف الفحص الطبي: يجب على الأشخاص المطلوب لم شمل أسرهم الخضوع لفحص طبي للتأكد من صحتهم وإجراء العلاج اللازم إذا لزم الأمر، كما يتحملون تكاليف الفحص الطبي.
  • تكاليف التأمين الصحي: يجب على الأشخاص الذين يطلب منهم لم شمل الأسرة الحصول على تأمين صحي في ألمانيا وتغطية تكاليف التأمين الصحي الضرورية لمعيشة الأسرة.

وفي نهاية المقال أسباب لم شمل الأسرة في ألمانيا، يجب على المتقدمين بطلب لم شمل الأسرة الالتزام بالمتطلبات القانونية والتنظيمية، وتوفير الدخل المطلوب، والامتثال للقوانين واللوائح، وتقديم أدلة صالحة ومقنعة على وجود أسباب مشروعة للم شمل الأسرة في حالة رفض الطلب، يظل لمقدمي الطلبات الحق في الاستئناف وطلب المشورة القانونية لإعادة تقديم الطلب.