هل تختلف ليلة القدر باختلاف البلدان وما هي علامات ليلة القدر؟ من المعلومات الدينية التي يبحث عنها الكثير من المسلمين في شهر رمضان المبارك، حيث يرغب معظم المسلمين في حفظ العشر الأواخر من رمضان لينال الأجر والثواب من الله عز وجل، وترزقنا ليلة القدر وعظيمها. تصبح على بينة من الفضيلة. في هذا المقال سنتعرف على ليلة القدر في الإسلام ومدى اختلاف ليلة القدر باختلاف البلد، كما سنتعرف على علامات ليلة القدر بحسب روايات رسول الله صلى الله عليه وسلم، وغيرها من المعلومات ذات الصلة.

ليلة القدر في الإسلام

وبحسب معتقدات الدين الإسلامي، تعتبر ليلة القدر أعظم ليلة في العام الهجري. ذكر الله تعالى فضل ليلة القدر وعظمتها في كتابه العزيز، ولهذا نزلت سورة القدر فقالت لمن قال: “إنا أنزلناها في ليلة القدر تطلع فيها الروح، بإذن ربهم من كل أمر “فجرا”. لقد أنزل الله تعالى القرآن الكريم في تلك الليلة المباركة التي نزلت فيها الملائكة في الدنيا، ويقضي تعالى بما سيحدث خلال العام، وقد ذكرت أحاديث صحيحة كثيرة فضل ليلة القدر ودعت النبي صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم لإحيائهم عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قام ليلة القدر إيمانا ومن صلى صلاة احتسابا» غفر له ما تقدم من ذنبه، “فليغفر له، ومن صام رمضان إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه”. يُحتفل به كل عام في شهر الحمل المبارك.”

انظر ايضا:

هل تختلف ليلة القدر باختلاف البلدان؟

ليلة القدر هي نفسها ولا تختلف باختلاف دولة في العالم، حيث أنها في كل عام هي ليلة واحدة في جميع أنحاء العالم، ففي الدول العربية على سبيل المثال تبدأ مع غروب الشمس النهار في هذه البلدان، ومع مرور الساعات يدخل إلى بلدان أخرى، مثل البلدان الأفريقية. فإذا غربت الشمس في بلد ما، فإنها تدخل لهم ليلة القدر، وحتى لو كانت ليلة القدر تدوم 24 ساعة، فهي ليلة واحدة على كوكب الأرض، وتصبح ليلة القدر لكل الناس محسوبة من من غروب الشمس إلى فجر تلك الليلة، ولا يمنع ذلك الملائكة من النزول في كل أرض هذه الليلة.

لماذا تتغير ليلة القدر كل عام؟

ليلة القدر كما ورد في الأحاديث النبوية الصحيحة تكون في العشر الأواخر من رمضان وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى أنها أسلم في الليالي الوترية من غيرها من الليالي. الحديث، فقد ذكر عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «قال النبي صلى الله عليه وسلم». عنه: “”تحروها في العشر الأواخر من رمضان، ليلة القدر، في التاسع من الليل، في السابع من الليل، في الخامس من الآخر”” وفي حديث آخر عن النبي صلى الله عليه وسلم: “” قال أبي بن كعب رضي الله عنه: «بلغه أن عبد الله بن مسعود يقول: من قام بالسنة أدركت ليلة القدر، فقال أبي: والله لا إله» ولكن هو. إنه شهر رمضان، يتعهد بالاستثناء. والله أعلم أي ليلة هي . وهي الليلة التي أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نقوم فيها صبيحة يوم السابع والعشرين، وعلامته أن صباح ذلك اليوم تطلع الشمس بيضاء لا شعاع لها. وقد أشار بعض الفقهاء إلى أن ليلة القدر يمكن أن تتغير بمجموع الأحاديث المختلفة، إذ تأتي في ليلة مختلفة من كل عام، كما روى ذلك عن ابن أبي ثيمين. هذا ماقاله:

“والصحيح أنه يتحرك، فهو سنة في ليلة إحدى وعشرين، سنة في ليلة تسع وعشرين، سنة في ليلة خمس وعشرين، سنة في ليلة الرابع والعشرين، وهكذا. لأنه لا يمكن جمع الأحاديث المروية إلا على هذا القول، ولكن أهم ليلة هي ليلة السابعة والعشرين وهي غير محددة كما يظن البعض، فيبني اعتقاده على أنه يجب أن يجتهد. افعل الكثير عليه وأهمل الأمسيات الأخرى.

انظر ايضا:

ما هي علامات ليلة القدر؟

في ليلة القدر علامات كثيرة ذكرها كثير من العلماء، وقد ذكر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى هذه العلامات التي تحدث في ليلة القدر للمسلم، ومنها علامات تسمى علامات المقارنة والتي يشعر المسلم بالإسلام في ليلة القدر نفسها، ومن بينها علامات لاحقة، ما يراه في اليوم التالي من ليلة القدر، وفيما يلي أهم علامات ليلة القدر نذكرها بالتفصيل:

  • يتميز ضوء ساطع وإضاءة قوية ساحرة بليلة القدر، مما يدل على النور والرحمة التي ينزلها الله تعالى على المسلمين في هذه الليلة.
  • ومن العلامات الأخرى الهدوء الكبير الذي يشعر به المسلم والذي يملأ قلبه ونفسه وروحه لأنه يصلي تلك الليلة ويتقرب من الله عز وجل.
  • شعور بارتياح كبير في صدر المسلم، ومصدره الإيمان والتوكل على الله عز وجل وفي ليلة القدر.
  • رياح ليلة القدر ساكنة وهادئة مما يجعلها ليلة رائعة دون أن يعكر صفو الطمأنينة.
  • ومن العلامات التالية أن تشرق الشمس صباح ليلة القدر بلا شعاع. وقد جاء في الحديث السابق عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: «وآيته أن الشمس صبيحة ذلك اليوم». يعرف وسيقوم بدون شعاع.”

انظر ايضا:

فضل ليلة القدر في الإسلام

هناك العديد من النصوص في القرآن الكريم والسنة النبوية التي تشير إلى فضل ليلة القدر وأهميتها في الإسلام، حيث تعتبر هذه الليلة أعظم ليلة في السنة، وهذا ما يدفع المسلمين إلى وحافظوا عليه في شهر رمضان المبارك، وخاصة في العشر الأواخر. وفيما يلي أهم فضائل ليلة القدر بالتفصيل:

  • أظهرت التفاسير أن الله تعالى أنزل القرآن الكريم إلى السماء الدنيا في ليلة القدر. ويعتبر هذا من أعظم فضائل ليلة القدر، مما يؤكد عظيم قيمتها وشرفها عند الله عز وجل. وقد ذكر الله تعالى هذا الأمر في كتابه العزيز في سورة القدر.
  • وفي ليلة القدر تنزل الملائكة عليهم السلام ومن فوقهم جبريل إلى السماء الدنيا بأمر الله عز وجل، وهناك يقرر الله عز وجل كل ما سيكون في هذا العام، رحمه الله. إلى ذلك في قوله: “وفي هذا يقرر ما سيكون في العام المقبل”.
  • وصلاة ليلة القدر أفضل وأعظم عند الله من صلاة ألف شهر في غير سائر الشهور. وهذا ما قاله الله تعالى في كتابه العزيز: «ليلة القدر خير من ألف شهر»، ولذلك يستحب الدعاء والدعاء والذكر وقراءة القرآن في ليلة القدر.
  • ومن فضائلها أن الله تعالى يغفر لصاحبها إيمانا واحتسابا ما تقدم من ذنبه وما تأخر، على ما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. له السلام.
  • لقد حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين من إهمال ليلة القدر أو إهمالها وهذا يدل على أهميتها العظيمة ومكانتها العالية أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال صلى الله عليه وسلم: «إن هذا الشهر بحضوركم، وفيه ليلة خير من ألف شهر محروم». إلا الذي سلب.”

وإلى هنا وصلنا إلى نهاية المقال: هل تختلف ليلة القدر باختلاف البلدان وما هي علامات ليلة القدر؟ تعرفنا على ليلة القدر وعرفنا علاماتها كما تم إدراج ليلة القدر في الإسلام وتم الرد على السؤال: هل يتغير القدر كل عام وغيرها من المعلومات المتعلقة؟