هل شيتوس مقاطعة أم لا، وهو ما سنجيب عليه في هذا المقال، حيث أن الشركة التي تنتج شيتوس هي من أشهر العلامات التجارية في الوطن العربي، وتعمل في مجال إنتاج المنتجات المتنوعة، ويتزايد تساؤل السكان العرب عن شيتوس الموقف من أحداث غزة، مع تزايد حملة المقاطعة التي أطلقها العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في العالم العربي، وطالت عدداً من المنتجات التي تأكد ارتباطها بقوة الاحتلال الإسرائيلي، مما أدى إلى فائدة واهتمام بهذه السلعة.

حول شيتوس

شيتوس هي علامة تجارية أمريكية متخصصة في إنتاج الوجبات الخفيفة ورقائق البطاطس بنكهة الجبن. تأسست عام 1948 على يد رجل الأعمال الأمريكي تشارلز إلمر دوليا. كان أول منتج لشركة Cheetos مصنوعًا من رقائق الذرة المقرمشة وكان المنتج الوحيد للشركة منذ 23 عامًا. وتضمنت قائمة المقاطعة، التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، العديد من المنتجات التي لا يجوز شراؤها بسبب النشاط الإجرامي الشنيع في الأراضي الفلسطينية.

هل الشيتوس مقاطعة أم لا؟

واعتبر الشعب العربي أن مقاطعة المنتجات الداعمة لإسرائيل هي أسهل وسيلة لمساعدة الجانب الفلسطيني وإلحاق خسائر بالعدوان. وإذا نظرنا إلى أصول الشركة، نرى أنها من أشهر العلامات التجارية الأمريكية، فإنتاج هذه المقرمشات المشهورة بنكهة الجبن، والتي تدعم الجانب الإسرائيلي، يندرج في الواقع ضمن قائمة المنتجات المقاطعة. والتي كانت منذ بداية الحرب على غزة قد استنكرها العديد من المواطنين، وهو الأمر الذي استنكره الكثير من المواطنين في جميع أنحاء البلاد وتعاونت دول عربية مختلفة مع فلسطين. والشركات الداعمة لإسرائيل تدرك أن أغلبها، بل أغلبها، تقع في إحدى الدول الأوروبية المختلفة، ومصدر صناعة الشيتوس هي شركة فريتو في تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية، وهي أيضًا شركة ليز لإنتاج رقائق البطاطس. والتي تعتبر من منتجات المحافظة .

وإلى هنا أعزائي مستخدمي موقع تفسوف، نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال بعنوان: هل الشيتو مقاطعة أم لا؟ لقد أجبنا على هذا السؤال لأنه ثبت أن منتج شيتوس من منتجات نستله يدعم الوحدة الصهيونية ويجب مقاطعته واستبداله ببدائل وطنية عربية تدعم القضية الفلسطينية.