شرح قصيدة تذكرت ليلى لقيس بن الملوح وأهم الصور الفنية فيها من الشروحات التي يبحث عنها الكثير من القراء في الوطن العربي وخاصة محبي الشعر والأشعار الرومانسية القديمة في هذا المقال سنكون شاكرين تزويد الزوار بمعلومات عن الشاعر قيس بن الملوح صاحب قصيدة المؤنسة والتعرف بالتفصيل على شرح قصيدة “تذكرت ليلى” التعرف على شرح المفردات الصعبة وفي القصيدة أبرز الصور الفنية في قصيدة “تذكرت ليلى” وغيرها من المعلومات.

من هو مؤلف قصيدة ليلى تذكرت؟

يعد قيس بن الملوح من أشهر الشعراء في تاريخ الأدب العربي ومن أهم شعراء أهل نجد الغنائيين. ويعود نسبه إلى قيس عيلان بن مزاحم بن عدس بن ربيعة بن جعدة بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة. ولد سنة 645 م. عاش في عهد الراشدين وهو صبي صغير، كما شهد قيام الدولة الأموية الأولى وخلافة معاوية بن أبي سفيان ويزيد بن معاوية، وكذلك الخلافة الأموية الثانية التي أسسها مروان بن الحكم في عهده. عبد الملك بن مروان، لقب بالمجنون ليلى لأنه كان يحب ابنة عمه ليلى العامرية، التي نشأ معها وهو صغير، لكن أهلها رفضوا تزويجها له. ونتيجة لذلك، جاب الصحراء وهو ينشد الشعر ويغني عن حبه البكر لليلى. وقيل إن الناس رأوه تارة في الشام، وتارة في الحجاز، وتارة في نجد، حيث وجد ميتاً، وعلى الراجح، في عام 688م، أخرجه الناس من الحجارة وأتوا به إلى هناك عائلته .

شرح قصيدة تذكرت ليلى

قصيدة “تذكرت ليلى” من أشهر قصائد الشاعر العربي قيس بن الملوح. وهي من قصائده الرومانسية التي يتغزل فيها بحبيبته ليلى العامرية. عدد الأبيات في القصيدة 72 سطراً. وقد نظمها الشاعر بالبحر الطويل وقافية الياء والألف الطلاق، كما يلي: وملحق شرح تفصيلي لقصيدة “تذكرت ليلى”:

  • تذكرت ليلى والسنين الماضية والأيام التي لم نكن نخاف فيها من اللهو وكان النهار كظل الرمح، قصر ظلي من ليلي وكنت مشتتا ولم أعجز في مواجهة نار ليلى ظهرت وأمطرت شركتي بالسيول. يا النواجية

بدأ الشاعر قيس بن الملوح القصيدة بذكر حبيبته ليلى العامرية. قال: «تذكرت السنوات الأخيرة التي قضيناها أنا وليلى معًا، عندما كنا صغارًا، نستمتع كما نشاء ولا نخاف من ذنب أحد». من لياليي وقد ساعد ذلك قليلاً، ولكن سرعان ما أعود إلى ما كنت عليه وأنسى ذكرهم، حتى لو لم أنساهم أبدًا. مر بمكان كانت فيه ليلى مع المجموعة ورأى نارًا مثل تلك التي كانت في منزل ليلى وتغمره ذكرياتها.

  • صديقي، إذا لم تجعلني أبكي، فسوف تضمني إلى صديقي، إذا ذرفت دموعي، فسوف يبكي من أجلي. أنا مجرد شاب ولا أقول الشعر إلا للشفاء قد يجمع الله بين الشعبين المتفرقين بعد أن ظنوا جميعا أنه ليس كذلك بارك الله فيك، ستقابل أشخاص يقولون أننا في الدهر كله وجدنا ذلك الحب هو علاج.

وبعد أن يسرد بعض الذكريات مع ليلى، يطلب الشاعر من صديقيه أن يبكون معه بسبب حبه لليلى فيقول لهما: إذا لم تبكي معي سأختار أصدقاء آخرين للبكاء بسببي. تبكي وتحزن معي، لأني أسافر بين البلدان بشوق كبير وأتلو قصائد تخفف معاناتي بحبي ليلى. لا أحد يعلم ما ستحمله الأيام ليجمعني أنا وليلى رغم كل المسافات بيننا وبعد أن ظننا أننا لن نرى بعضنا البعض مرة أخرى، فيدعو الشاعر لمن يقول أنه وجد علاجاً للحب فقد ذلك سوف يشفي عذاباته.

  • انقضت علينا أشهر الصيف هذه وألقت النجوم ليالي المرامية، إذا كان في اليمامة مخبر، سيقود الدرهودري إلى يافيا على رأس حضرموت، اجعل الحب بيني وبينها متساويا حتى يكون كافية وليست محبطة. أوه، وليس من أجل ليا. النجم الذي يقودنا إلى الصباح لم يطلع دون أن يقوم ويذكره ليا.

ويؤكد الشاعر أن ذكرى ليلى لا تفارقه إلى الأبد، بل المخبرون هم الذين يفشلون ويدمرون ما بينه وبين محبوبته. يقول: لقد انتهت أشهر الصيف وما زالت ليلى بعيدة جداً. بسبب المخبرين لم أتمكن من الاتصال أو اللقاء لدرجة لو كان هناك مخبر في اليمامة لعلم أن مكاني حتى لو كنت في حضرموت الأعلى ويتهمني أسأل الله ليجعل حبي لها كافيا، أي لا أظلم ولا أظلم بها، فأنا لن أنسى ذكراها ولا أخجل منها، وكلما طلع الفجر أو اقترب الليل، اشتقت لها أشواقي وذكرياتي. اشتعلت النيران.

  • أعدّ الليالي، ليلة بعد ليلة، لم أحص الليالي، وأخرج من البيوت لأتحدث عنك. الروح فارغة في الليل. كان يلتفت إلي وإذا كان المصلي خلفي

وبسبب فراق ليلى وبعدي عنها، بدأت أعد الليالي، ليلة بعد ليلة، مليئة بالحزن والشوق، رغم أنني أمضيت حياتي، أيام وليالي بدأت أغلق منزلي مهجورا، لا يحصى. لا تضعني في مكان أستطيع أن أتحدث فيه عنك وحدك دون إزعاج الآخرين. وعندما أصلي أذهب إلى مكانك، حتى لو كانت القبلة خلفي، من شدة الشوق والحنين.

  • أحب الأسماء التي تطابق اسمها أو تشبهها أو تشبهها. يا صديقي أتمنى أن لا أعيش بعد أن أرى أن حاجتي تُشترى ولا تُشترى لي، وسأذهب إلى هناك وأنام ولا أشعر بالنعاس. ربما أكون واسع الحيلة منك. يكتمل مخيلتي، وعندما أموت بمرض الطفولة، أبلغ إلى سلامي مثل ضوء الشمس.

وتصل درجة الحب إلى أعلى درجاتها، ويقول الشاعر: أحب كل اسم يوافق اسم ليلى أو يقترب منه أو يشبهه، ولذلك لا أرجو من الحياة شيئا، وقد رأيت أن أريد من يمكن أن يكون يحققه الآخرون ولا يستطيع تحقيقه. ولهذا أحاول أحيانًا النوم رغم أنني لست متعبًا، على أمل أن يزورني شبح ليلى. ولذلك أيها الناس، عندما أموت بمرض الحب والشوق إلى ليلى، أرجو منكم السلام على حبيبتي التي تشبه نور الشمس.

الصور الفنية في قصيدة تذكرت ليلى

قصيدة “تذكرت ليلى” لقيس بن الملوح احتوت على عدد كبير من الصور الفنية والبلاغية، مما يضفي على القصيدة لمسة فنية جميلة ويجعلها أكثر وضوحا وعذوبة في قلوب محبي الشعر. تميل الصور الرسومية إلى الاستخدام الشائع في القصائد العربية، مثل: ب. التشبيهات والتأكيدات والأضداد والكنايات. وفيما يلي أهم الصور الفنية والبلاغية في قصيدة “تذكرت ليلى”.

  • المثل العام: هو المثل الذي يذكر فيه المشابه والشخص وأداة المثل دون ذكر وجه المثل. وجاء في قوله: وفي يوم مثل ظل الرمح قصرت ظله مع ليلي. فالمقارن هو يوم، والكاف أداة المثل، وظل الرمح هو المقارن، ولم يذكر ذلك. الشاعر يرسم التشابه.
  • الأسلوب المجازي: يستخدم الشاعر عبارات أو كلمات كثيرة لنقل معاني تختلف عن المعاني الأصلية التي بنيت عليها، كما في قول الشاعر: “لو كان مخبر في اليمامة وبيته في الأعلى لو كان من حضرموت، ليفعلها.» فلتهتدي إلى «ليا». وهذه العبارة كناية عن كثرة المخبرين حوله وسهولة وصولهم إليه وإبلاغه.
  • أسلوب الطباق: ورد أسلوب الطباق أكثر من مرة في هذه القصيدة كما في قول الشاعر “هو كفاف لا علي ولا ليا” عندما تظهر الكلمة وضدها في نفس الجملة وعلي هو ضدها لي في القصيدة.
  • الاستعارة التصريحية: ارتفعت الاستعارة التصريحية في قوله: وإذا مت بمرض الطفولة، فيصلون إلي بسلام، مثل ضوء الشمس، قارن محبوبته بنور الشمس، لكنه حذف التشبيه و وفسر السلام الذي أرسلها إليها، وبين لها المثل الذي هو نور الشمس.

معنى المفردات الصعبة في قصيدة تذكرت ليلى

يعاني الكثير من القراء من صعوبات في فهم معنى بعض الكلمات في القصائد العربية، خاصة في القصائد القديمة في فترة الجاهلية وما بعدها، وذلك لأن الكثير من الكلمات التي يستخدمها الشعراء في قصائدهم لا تستخدم في الحياة العامة. وتطورت اللغة بشكل كبير على مر القرون، وتختلف اللهجات العامية بشكل كبير عن اللغة العربية الفصحى المستخدمة في الشعر والأدب العربي. وفيما يلي شرح للمفردات الأساسية في قصيدة “تذكرت ليلى”:

الفردي شرح المفرد
ثمدين والغاضب موقعين في شبه الجزيرة
العمى خشب الفحم الخاص به صلب وصلب وقابل للاشتعال بشدة
القديمين الطيبين الأيام والسنين التي مضت وذهبت
ماتي جمع جبل، أي: شيء مركّب على المركبة
نواجية جمع ناجية، وهو الجمل السريع
شباب إنه الشوق الشديد والحنين
ضعيف أنام
فأر المفسدين وحاملي الكذب
سبل العيش لو
لحى الله قبح الله
النوى المسافة والانفصال

شرح قصيدة تذكرت ليلى pdf

يرغب الكثير من الزوار بالحصول على شرح لقصيدة “تذكرت ليلى” للشاعر قيس بن الملوح على شكل ملف PDF ليتمكنوا من استخدامها في العديد من الأغراض، للاحتفاظ بها على هواتفهم أو حواسيبهم المحمولة واستخدامها في وقت لاحق، أو لطباعة الملف وحفظه وتوزيعه على الورق، أو لاستخدامه في إعداد بحث عن قصيدة “تذكرت ليلى”، أو لتحليل القصيدة، وللاستخدامات الأخرى يمكن تقديم الشرح لقصيدة ” تذكرت ليلى ” على شكل ملف PDF بالضغط على الرابط ” “.

وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال يشرح قصيدة “ذكرت ليلى” لقيس بن الملوح وأبرز الصور الفنية فيها. وتعرفنا على بعض المعلومات عن الشاعر قيس بن الملوح، كما تعرفنا على شرح أبيات قصيدة “ذكرت ليلى” وأهم الصور الفنية فيها، بالإضافة إلى شرح المفردات الصعبة فيها. وقد تم تضمين شرح قصيدة “تذكرت ليلى” بصيغة PDF وغيرها من التفاصيل ذات الصلة.