عيوب الدراسة في ألمانيا: كثيرًا ما نسمع عن تطور نظام التعليم والدراسة في ألمانيا وما يرتبط به من مميزات وفوائد. ولكن هناك العديد من السلبيات للدراسة في ألمانيا، حيث يجد الكثير من الطلاب الأجانب صعوبة في التكيف مع البيئة العامة للدراسة في ألمانيا وتكاليف المعيشة والصعوبات اللغوية وغيرها من القضايا. نقدم لكم في موقع تفساف وفي هذا المقال أهم عيوب وسلبيات الدراسة والتدريس في ألمانيا.

الدراسة في ألمانيا

يرغب الكثير من الأشخاص في استكمال دراستهم في ألمانيا، ولهذا أصبحت اللغة الألمانية في الآونة الأخيرة منتشرة بشكل كبير، والتي تتميز بنطقها الجميل، رغم أن بعض الناس يجدون صعوبة في تعلمها. ومن الجدير بالذكر أن أفضل الجامعات في ألمانيا وصلت إلى مستوى عالٍ من التطور والتميز في كافة المجالات خلال فترة زمنية قصيرة، وذلك بفضل عدة عوامل منها:

  • يعتبر نظام التعليم من أهم أولويات ألمانيا حيث يعتبر نظام التعليم في ألمانيا من أفضل ثلاثة أنظمة تعليمية في العالم وعادة ما تحتل الجامعات الألمانية المراكز الأولى بين جامعات العالم.
  • تكاليف التعليم في ألمانيا منخفضة جدًا مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى.
  • تعتبر الدراسة في ألمانيا فرصة للتعرف على أوروبا من خلال التعلم في ألمانيا.
  • وتشمل برامج الشهادات الدولية المعتمدة والمعترف بها دولياً.
  • توفر الدولة فرص العمل بدوام جزئي أثناء الدراسة.
  • ويمكن اعتبار تكلفة المعيشة والسكن متوسطة.
  • يوفر فرصًا للتعرف على ثقافات جديدة وتعلم اللغة الألمانية.

عيوب الدراسة في ألمانيا

تعد ألمانيا واحدة من أفضل وجهات السفر للطلاب الأجانب في العالم. أكثر من 357.000 طالب أجنبي يسعون للحصول على شهادة جامعية في ألمانيا والعدد في تزايد مستمر، وهي توفر مزايا عديدة، ولكن هناك أيضًا بعض العيوب التي يجب عليك مراعاتها قبل التقديم، بما في ذلك ما يلي:

حدود العمل

في الجامعات الألمانية، يُسمح للطلاب غير الأوروبيين بالعمل لمدة 120 يومًا كاملاً أو 240 نصف يوم فقط في السنة. يجب على الطلاب الحصول على موافقة من هيئة العمل الألمانية للعمل الإضافي وقد يتم رفض طلباتهم.

حاجز اللغة

تقدم بعض الجامعات دورات باللغتين الإنجليزية والألمانية، ولكن هناك بعض الدورات التي قد تهمك ولكن قد لا تتمكن من الالتحاق بها لأنك لا تستطيع التحدث باللغة الألمانية وقراءتها وكتابتها بطلاقة. هذا البلد أيضًا صارم إلى حد ما في التكيف مع اللغة الإنجليزية كلغة التواصل الأساسية.

نقص المرافق التعليمية

على سبيل المثال، في العديد من الجامعات العامة في ألمانيا، لا تتوفر إمكانية الوصول إلى مختبرات الكمبيوتر الحديثة أو مركز الطلاب المُدار بشكل جيد. وحتى عندما تكون هذه المرافق متاحة، فإنها يمكن أن تكون باهظة الثمن. تبلغ قيمة العضوية الشهرية في صالة الألعاب الرياضية 20 يورو.

ما هي عيوب الدراسة في إحدى الجامعات الألمانية؟

يذهب العديد من الطلاب إلى ألمانيا لأسباب مختلفة لإكمال تعليمهم والحصول على شهادة جامعية مرموقة. تعتبر ألمانيا مسقط رأس العديد من العلماء المشهورين والأشخاص المؤثرين مثل ألبرت أينشتاين وكارل ماركس وبيتهوفن والأخوة جريم، وباعتبارها أرض اكتشافات المطبعة والأسبرين وغيرها من الاكتشافات والاختراعات، فإن الطلاب الذين يدرسون في ألمانيا سيواجهون العديد من التحديات. ومعوقات ستعرفك على بعض سلبيات الدراسة في الجامعات الألمانية:

  • الروتين: يتميز نظام التعليم الألماني بالروتينية والطبيعة الإدارية، خاصة إذا أراد الطالب البحث عن دورات تعليمية أو التقدم بطلب للحصول على تأشيرة، فمن المهم أن يتحلى الطالب بالصبر. لأن الأمور تسير بشكل مختلف في ألمانيا.
  • الحياة الطبيعية: يواجه الطلاب الدوليون عادة الصعوبات والعقبات التي تجلبها الحياة في ألمانيا، مثل: ب. عدم القدرة على التكيف مع الآخرين والتواصل معهم. بما أن غالبية السكان الألمان غير قادرين على التحدث باللغة الإنجليزية بطلاقة، فأنت بحاجة إلى تعلم أساسيات اللغة الألمانية.
  • تكلفة المعيشة: يعاني الكثير من الطلاب في ألمانيا من ارتفاع تكاليف المعيشة، وخاصة الطلاب الذين لا يعيشون في السكن الجامعي، وخاصة في برلين عاصمة ألمانيا حيث تكون تكلفة المعيشة مرتفعة مقارنة بمعظم المدن الأخرى في البلاد.
  • فصول الشتاء الطويلة: يستمر الشتاء حوالي ستة أشهر في ألمانيا، لذلك قد يكون هذا عيبًا للأشخاص الذين لم يعتادوا على الطقس البارد.
  • الطعام: يجد بعض الطلاب الدوليين صعوبة في التعود على نوع الطعام الذي يمكن تناوله في ألمانيا، إذ ليس من السهل الحصول على رقائق البطاطس والطعام الألماني مليئ بالخضروات.
  • ضعف مرونة نظام التعليم: يضطر الطلاب في ألمانيا إلى الالتزام بالمواعيد لأن أنظمة التعليم هناك أقل مرونة عندما يتعلق الأمر بالتغيب عن الفصول الدراسية أو التأخر.
  • ثقافة جديدة: يصعب على الطلاب التعرف على الثقافة الألمانية جيداً وتكوين صداقات هناك، حيث يوجد في ألمانيا العديد من الثقافات واللغات المختلفة.

إحصائيات حول أنظمة الدراسة في ألمانيا

تشتهر ألمانيا بجودة التعليم هناك. لذلك تم تطوير أنظمة تعليمية تكون في متناول جميع الطلاب من جميع أنحاء العالم، مما يسمح لهم بمواصلة دراستهم للحصول على الشهادات الجامعية العليا، بغض النظر عن الوضع المالي، ومن الجدير بالذكر أن المدارس الابتدائية أو الثانوية لا تفرض رسومًا دراسية مصاريف . يعتمد نظام التعليم الألماني على سلسلة من القوانين واللوائح التي تجعل التعليم الابتدائي إلزاميًا ومجانيًا لجميع السكان. في كل من المدارس والجامعات المحلية، يعد النظام المدرسي الألماني منظمًا وصارمًا بشكل جيد. وجدت دراسة أجريت عام 2015 أن ألمانيا احتلت المرتبة 16 في الرياضيات والعلوم والمرتبة 11 في القراءة. ويتطلب ذلك من الطلاب الخضوع لاختبارات وتقييمات في كل مرحلة من مراحل دراستهم، ويجب على الطالب إعادة العام الدراسي بأكمله إذا لم يحقق الحد الأدنى من الدرجات المطلوبة، وتشير الإحصائيات إلى أن 18% من الطلاب الألمان عليهم إعادة العام الدراسي على الأقل مرة واحدة، وأكثر تشير الدراسات المختلفة إلى أن أكثر من 50% من الطلاب يلتحقون بالمدارس الثانوية والجامعات في ألمانيا.

وهنا أعزائي زوار موقع تفساف نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال بعنوان “عيوب الدراسة في ألمانيا” وقد قدمنا ​​لكم نبذة عن أهمية الدراسة في الجامعات الألمانية والنواقص والعيوب الملحوظة التي التحديات الدولية التي قد يواجهها الطلاب الأجانب إذا أرادوا الدراسة في ألمانيا، من تكاليف المعيشة واللغة الألمانية والثقافة الأجنبية والجديدة، جلبنا لكم إحصائيات حول أنظمة التعليم في ألمانيا، وفق دراسات وأبحاث واقعية .