معنى شر المصيبة ما يضحك ومن قائله وهو ما سنوضحه في هذا المقال حيث أنه من الأشياء التي يتساءل عنها كثير من الناس الذين ليس لديهم معرفة كافية بالأمثال العربية ماذا يفعل كل إنسان يحتاجه الكثير من الناس لتكون على دراية ودراية بتاريخ المثل أثناء محادثة أو في موقف معين، ومن المعروف أن كل مثل عربي له قصة ومن هذا المنطلق نحن أيضاً في هذا المقال سنسلط الضوء على ومعنى شر البلية الذي يضحك. ثم نشرح من قال ذلك ومتى يمكن قوله. كما أننا نعرف حكم قول هذا المثل وغيره من الأمثال في الشريعة الإسلامية الصحيحة.

ومعنى شر المصيبة ما يضحكك

عبارة “شر المصيبة ما يضحك” من الأمثال العربية المعروفة منذ القدم، إذ تشير إلى أسوأ مصيبة يمكن أن تصيب الإنسان في الوقت الخطأ وتضحكه أجزاء، والجزء الأول يدل على ذلك. “أسوأ المصيبة” د تقال عندما يتعرض الإنسان لأسوأ وأصعب الكوارث في حياته، مثل عندما يذهب الشخص إلى مقابلة عمل بعد صعوبات كثيرة ويشعر بالقلق على ملابسه ومظهره وعلى حركة سريعة مرور السيارة على طول الطريق، مما أدى إلى تناثر الطين على ملابس الشخص ووجهه، مما زاد من مشاكله. ولذلك يقول: “شر البلية ما يضحك”، أي أن المصيبة جاءت في الوقت الخطأ، مما أضحك الإنسان، والجدير بالذكر أن هذا مثل شعبي مشهور أو أن هذه العبارة كتبت أ وقد جاء منذ زمن طويل في قصيدة مشهورة للشاعر الراعي: “”ضحكت بينهم عجباً”.” *** وأسوأ المصيبة ما يضحك”.

يقولون أن أسوأ المصيبة تجعلك تضحك

يعتبر المثل عن شر البلية من الأمثال العربية المنتشرة بين جميع الشعوب مهما كانت عاداتهم وتقاليدهم وتنوعهم الثقافي. ويستخدم في مواقف مشابهة لتاريخ المثل، أي الوضع الأصلي، ومن خلال البحث تبين أن لهذا المثل قولين مشهورين، وهما كما يلي:

  • العبارة الأولى: هذه العبارة أو القول مقتبسة من قصيدة للشاعر جورج جوردون وصف فيها حلبة المصارعة الرومانية القديمة المتمثلة في هزيمة أحد المصارعين وسخرية الجمهور من جراح وألم المنتصر بدأت المصارع بهتافات الجماهير وانتهت بوفاة أحد المصارعين فرحا من الألم الذي يواجهه المصارع المنتصر، مما جعل أحد المصارعين يقول وهو يسقط على الأرض متأثرا بجراحه، وذلك ضحكا من المصارع. وعلق الجمهور وفرحتهم بالفوز: “شر المصيبة شيء يضحك”.
  • القول الثاني: هذه الجملة قيلت لرجل يعمل في مصنع للسكر. وفي أحد الأيام جاء هذا العامل إلى منزله منهكاً من عمله لساعات متواصلة، وعندما عاد إلى المنزل طلب من زوجته أن تشرب كوباً من الشاي وعندما أعدت الزوجة الشاي وجدت وعاء السكر فارغاً فأخبرت رجلها. وهذا ما جعلهما يضحكان، فهو الذي يشرف على تفريغ السكر وتعبئته في أكياس كل يوم. ولا يجد ملعقة سكر واحدة لتحلية كوب الشاي، والمصيبة ليست بالهزل».

وشر المصيبة ما يضحك المرء منه إذا قيل

يقال هذا المثل عند التعرض لمواقف مشابهة للموقف الأصلي الذي حدثت فيه القصة. عندما يصاب الإنسان بمصيبة لا تطاق في وقت غير مناسب، فإن ذلك يجعله يضحك، ليس من الفرح، ولكن لأنه يعتقد أن هذه المصيبة جاءت في الوقت الخطأ، أو إذا حدثت المصيبة بسبب شيء مثير للسخرية، فيشير، كما هذا يقول المثل، إلى الشخص الذي عانى من أزمات وصعوبات كثيرة في حياته، وكان تركيزه على التفاصيل والأشياء غير المهمة، في حين أنه قد يرى كيف ينظر إليه الآخرون بإيجابية ويحاول مرة أخرى إيجاد الحل المناسب، فيضحك ويقول: شر البلية ما الذي يضحكنا؟

حكم أن شر المصيبة يضحك الإنسان

يجوز للمسلم أن يستخدم المثل العربي “شر الرزية ما ضحك” أو أي من الأمثال العربية الشعبية في مواقف مشابهة للمثل للتوضيح والتوضيح، ولا حرج في ذلك الشيخ ابن باز – سئل رحمه الله عن حكم العمل الشرعي فأجاب:

«إن الأمثال التي ضربها الله أو رسوله صلى الله عليه وسلم فيها بيان ونور للأمة» حتى يعرف الإنسان الحق بالدليل والبيان، وهكذا لو قال قائل لجماعة لقال فيضرب لهم الأمثال: كالذي يفعل كذا، كذا، والذي يفعل كذا وكذا؛ ولا حرج في دفع السيئات أو الحث على الخيرات. وهذا قول للتنوير والتنوير، مقابل الفعل الذي يمثل تقمص الإنسان فيقول: “أنا فلان، أو أنا كذا، وليس كذا، ولا يكون”. وهذا كذب وتزوير لا يجوز.

وبهذا نكون قد توصلنا إلى أن المقال الذي تناول معنى المصيبة التي تضحك ومن قائلها قد سلط الضوء على قائل هذا المثل وتاريخه. وقد بينا الجواب الصحيح للسؤال، وبينا حكم أن شر المصيبة ما يضحك في الإسلام، كما بينا الوقت الذي يمكن قوله فيه. نأمل أن نكون قد وفقنا في الإجابة على هذا السؤال وأن نكون قد أفدناكم في هذا المقال.