هل ديتول مقاطعة أم لا هو الموضوع الذي سنتناوله أدناه، إذ يتساءل الكثيرون هل ديتول مقاطعة ضمن المقاطعة التي تقوم بها المجتمعات العربية لمنتجات الشركات الإسرائيلية أو منتجات الشركات التي تدعمها إسرائيل، وهكذا نحن سنناقش أولاً علامة ديتول التجارية في هذا المقال ثم ندخل في التفاصيل حول ما إذا كانت علامة ديتول التجارية ومنتجاتها المشتقة ستتم مقاطعتها أم لا.

ماركة ديتول

عند التعريف بعلامة ديتول التجارية يمكن القول إنها علامة تجارية تقدم منتجات التنظيف ومواد التطهير والتعقيم وغيرها من المنتجات في هذا المجال. تأسست هذه الشركة رسمياً عام 1932م وهي مملوكة لشركة بريطانية تدعى ريكيت. ومن الجدير بالذكر أن منتجات ديتول تباع في ألمانيا تحت اسم ساجروتان، وقبل عام 2002 كانت منتجات ديتول تحمل اسم كلوروكسيلينول، وهو ما يعطي هذه المنتجات خصائص مطهرة، وهو في الأصل مركب كيميائي عطري ونسبته في وتتكون نسبة مزيج ديتول من حوالي 4.8 بالمائة، أما باقي مزيج ديتول فيتكون من زيت الصنوبر والأيزوبروبانول وزيت الخروع والصابون والماء بنسب محددة لكل من هذه العناصر أو المكونات.

هل الديتول مقاطعة أم لا؟

تعود ماركة ديتول إلى شركة ريكيت بينكيزر البريطانية وهي إحدى الشركات البريطانية العريقة. تأسست عام 1814م، ويقع مقرها الآن في منطقة سلاو في إنجلترا بالمملكة المتحدة، وبما أن المملكة المتحدة من أوائل الدول التي دعمت إسرائيل؛ ولذلك لا بد من مقاطعة جميع بضائع ومنتجات الشركات البريطانية وهذا يعني أن مقاطعة ديتول هي جزء من حملة المقاطعة التي تقوم بها المجتمعات العربية دعما للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وقال إنه يوجد في العديد من الدول العربية موطن لمنتجات ديتول.

وهنا نصل إلى خاتمة ونهاية هذا المقال الذي ناقشنا فيه تعريف ماركة ديتول بشكل تفصيلي ومن ثم تطرقنا إلى ما إذا كانت ديتول هي مقاطعة من بين المنتجات التي تمت مقاطعتها بسبب دعمها للكيان الإسرائيلي المحتل.