قصص الصحابة في الأخلاق الحميدة جميلة وخاصة للأطفال. الصحابة رضي الله تعالى عنهم هم قدوة المسلمين بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهم رأس المؤمنين، وهم النجوم الذين عليهم النبي صلى الله عليه وسلم وقال صلى الله عليه وسلم: كل واحد منهم يهتدي. وهم الشعاع الذي تتمسك به أمة محمد عملاً بالقرآن الكريم وهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفيما يلي حديث عن أخلاق الصحابة رضوان الله تعالى عليهم. كن راضيًا عنهم في المواقف العملية.

قصص الصحابة في حسن الخلق

الصحابة رضي الله عنهم هم منارات الأجيال التي خلقها الناس حتى لا يضلوا عن الطريق عملاً بكلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم . ولعل أكثر ما ميز الصحابة رضي الله عنهم هو حسن سلوكهم تجاه بعضهم البعض وحتى تجاه الأعداء الذين قاتلوهم، وما يلي ذلك من اهتداء جماعة. ومن القصص الجميلة عن الصحابة: رضي الله عنهم.

قصة أبي بكر وماله

أبو بكر الصديق رضي الله عنه الرجل الذي استطاع أن يكون في الإسلام بقلبه ولسانه وبكل ما أعطاه الله من قوة والذي أصبح ابنا – حمو النبي ، وصلى الله عليه وسلم. ولما سئل صلى الله عليه وسلم: “من أحب الناس إليك؟” قيل: ومن الرجال؟ قال أبو بكر الذي كامل الإيمان بربه والتوكل عليه كما يعتمد الإنسان على ما يرى، وربما كان يقينه بالله أكثر من ذلك.

وأبو بكر الصديق رضي الله عنه بذل ماله في سبيل الله. لقد ضحى بنفسه وروحه وكل ما يملك، وها هو رضي الله عنه. وقد شهد خطاب – رضي الله عنه – في حديث مسجل عنه أنه قال: “أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم أن نتصدق حتى تكون مالا”. كان لي ذلك، فقلت: اليوم أدرك أبا بكر إن سبقته. قال: فأتيت بنصف مالي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما معك؟ تركت لعائلتك؟ قلت: نفسه. قال: فأتى أبو بكر بكل ما عنده، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما بقي لك لأهلك؟ قال: لقد تركت لهم الله ورسوله، قلت: لا أنافسك شيئا أبدا.

وإن كان هذا كبيرا، فإنه لا يدل إلا على عظم جهوده رضي الله عنه. وقد روي عن أبي هريرة رضي الله عنه شهادة رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال عنه: «ليس لأحد معنا يد إلا نحن نجزيه إلا أبا بكر، فإنه معنا يد يوم القيامة، وما ساعدني مال أحد قط على مال أبي بكر، ولو كنت اتخذت خليلا لاتخذت خليلا. وقد اتخذ أبو بكر صديقا. بل صديقك ولي الله. الصديق رضي الله عنه، بارك الله له في بذل ماله في سبيل الله.

قصة عثمان وسنة رمضان

عثمان بن عفان الصحابي الجليل، عُرف منذ القدم بكرمه في التعامل مع المال، وكرمه وقدرته على التغلب على ميل الشر في نفسه، وهو صاحب الكلمة الطيبة والحنان والرحمة، ذو الـ 70. ورين الذي تزوج ابنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم أم كلثوم ورقية رضي الله عنهما، وهو معروف بماله وعطائه رضي الله عنهما. ورضي به الذي استحيت منه الملائكة.

وفي أحد الأعوام التي انتشرت فيها المجاعة والجفاف وانتشر الفقر، قام الناس بصخورهم لكثرة المشاق، ثم اهتزت الأرض من تحتهم. فعلموا أن قافلة قادمة وفيها الكثير، فوقفوا ليشتروا بضاعة، فإذا بقافلة الصحابي الجليل عثمان بن عفان رضي الله عنهم، فلما توقفت قالوا نعم له: “نحن قال: “فإن هناك من زاد”، قالوا: “إن هناك من زاد”، قالوا: نعطيك ثلاثة، لكل عشرة دراهم. درهم.” الدراهم، وأنا أعطيها لفقراء المدينة خاصة لهم فقط.

وكان هذا المنصب مقاماً عظيماً، نابعة من ذلك الصحابي الجليل الذي علم أن التجارة مع الله تبارك وتعالى ليس لها مثيل، وأنه لا مال على هذه الأرض يمكن أن يحل محل تلك التجارة العظيمة الطيبة التي ينعم الله بها على الإنسان تعالى. الفردوس، ذلك المكان الخالد الذي سيبقى فيه الإنسان إلى الأبد.

قصة التواضع لعمر بن الخطاب

عمر بن الخطاب رضي الله عنه، كان معروفاً عند الصحابة رضي الله عنهم وجميع أهل الأرض، فكان لا يلبس الملابس الفاضحة ولا يظهر نفسه سلطاناً، وصايا أو محرمات إسلامية إلا بأمر الله تبارك وتعالى. وقد ظهر تواضع الصحابي الجليل رضي الله عنه في عام رمضان حين اشتد البلاء على المسلمين ولم يكن هناك مال ولا معونة. وكانت هذه القصة العظيمة:

“صام عمر، فلما جاء وقت الإفطار أكل عمر – رضي الله عنه – خبزًا وزيتًا، حتى ذبح المسلمون ذات يوم ذبائح كثيرة وأحضروا إلى عمر أفضلها، فقال لهم: “باخ، بخ” “يا بائس أنا الوالي، آكل أطيبه وأطعم الناس به”، “ارفع هذا الزجاج وأحضر لنا غير هذا الطعام”، الزيت، فأكل قليلاً. فتذكر أحد فقراء المسلمين وطلب أن يحضر لهم هذا الخبز والزيت. فقال: خذ هذه الجرة لتأتي بها إلى أهلك بالفاكهة، فإني لا آتيهم إلا ثلاثة أيام، وأظنهم خراباً.

وكان الصحابي الجليل يرفض أن يأكل الطعام الفاخر، بل ويرفض أن يأكل الخبز والزيت، غير متذكر محنة الفقراء الذين لا يجدون هذا الطعام. ترى أي الناس اليوم قادر على أن يتذكر غيره كما فعل الصحابي الجليل عمر؟ “من هم الأشخاص القادرون على التفكير في الآخرين؟ وكأنهم أهله وحاشيته من الناس الذين لا مثيل لهم في العطاء والتضحية والتقوى.

قصة أبي بكر ومسطح بن أثاثة

كثرت الأحاديث والأحاديث الكثيرة عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه، الصحابي الجليل صاحب الآراء الإسلامية العظيمة، وكان من هذه المواقف عندما تكلم بعض الناس بسوء عن ابنته زوج النبي صلى الله عليه وسلم. رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى آلمه كثيرا وبدأ الناس يتحدثون عن شرفه وتألمت. أصيبت ابنته بالحمى حتى ساءت.

ولكن الله العليم العليم لا يترك عبداً صالحاً في كرب إلا أن يبرأه الله من سبع سموات، حتى قال الله تبارك وتعالى: {إِنَّ الْمُهْلِكَينَ قَدْ كَانُوا مِهْلِكِينَ}. ‎جماعة لا تحسبوه شرا لكم. لقد رأى ما يستحقه من الذنب، إذ ناله من عذاب عظيم، فلما سمعوا ذلك، ظن المؤمنون والمؤمنات في أنفسهم، وقالوا: هذا الفسق الفاحش.

وكان ممن أساء إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه رجل اسمه مسطح بن أثاثة، كان يعطف عليه ويعطيه المال، لكنه بعد أن أساء إليه وعلى ابنته رفض أن يعطيه. ومن الأموال نزل قول الله عز وجل: {ولا يمنن الذين اتقوا منكم أو كرموا ذوي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وأن يعفوا ويصفحوا}. والله غفور رحيم يام}، هذه الكلمة من الله عز وجل كانت كافية لإرجاع أبي بكر الصديق رضي الله عنه إلى أصل إحسانه، وإحسان من أساء إليه. وهو يقدم اللطف مرة أخرى دون أن يريد مكافأة أو شكر من الآخرين.

قصة حسن سلوك الرفاق أثناء حفر الخندق

عندما بدأ الله تبارك وتعالى رسالة الإسلام وأرسلها إلى الناس، بدأ انتشارها بتعاون الناس مع بعضهم البعض على إخفاء الرسالة والعمل بها، كما تعاونوا فيما بينهم على ذلك في حالة سلم ولكن في حالة حرب، وقف الصحابة معًا كبنيان متين واستطاعوا تحقيق نصر حاسم في حادثة حفر الخندق الكبير.

حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم شارك في حفر الخندق ولم يترك الصحابة وحدهم في هذا المأزق، وهذا يعلم الناس شيئاً عظيماً، أن القائد الحقيقي يأتي إلى ساحة القتال وإلى اذهب إلى ساحة المعركة وكن أول من يبدأ الأمور، وليس الاختباء في الأماكن الضيقة وإرسال الآخرين إلى حتفهم. وكانت مجارف السجابة رضي الله تعالى عنهم أفضل المجارف التي بدأ بها الإسلام بدايته، فعملوا جميعًا معًا من أجل هذا النصر العظيم الدائم.

وقد روى الصحابي الجليل البراء بن عازب – رضي الله عنه – مشهد حفر الخندق بكلمات عظيمة عميقة قال فيها: “”إذا كان يوم الحفلات، ورسول الله صلى الله عليه وسلم “صلى عليه وسلم، حفرت خندقاً، فرأيته يجمع التراب من الخندق حتى أرى التراب”. كان يؤلمه بطنه، وكان كثير الشعر، فسمعته يرتعد من كلام ابن رواحة وهو يقوم من التراب ويقول: «اللهم لولا أنت ما كنا ولا صدقنا ولا صلينا فانزل. اهدأ علينا…” واثبت أقدامنا حين نلتقي. لقد ظلمنا الأعداء حقًا، رغم أنهم حاولوا إغراء أبينا.

لقد كانا قادرين على التعاون مع بعضهما البعض، ليكونا معًا مثل ابنين مترابطين، يدعمان بعضهما البعض، ليكونا أخوة محبين، قادرين على التعامل مع كل التغييرات التي تحيط بهم، وموقف يمتلكونه، لمن العقل والقلب. وتطير الروح أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرضاهم.

تتضمن بعض المقالات القصصية الرائعة التي يجب معرفتها ما يلي:

إلى هنا انتهى المقال عن قصص الصحابة عن حسن الخلق، الجميل والمميز للأطفال، وذكرنا فيه مجموعة خاصة من القصص عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ومدى حسن الخلق وما مثلهم وما أثر ذلك في قلوبهم وأرواحهم، وما شابه ذلك من المعلومات.