كيفية أداء صلاة عيد الفطر في المذهب المالكي وكيفية إلقاء خطبة العيد. وهذا الأمر منتشر بين علماء أهل السنة والجماعة والخلاف بينهم لا يعني الخلاف بل الخلاف هو نوع من الامتداد عند المسلمين إذا اتفقت الأمة على شيء واجب وتخطى أحد الناس فإنه يكون إثماً عليه، لكن خلاف علماء الأمة رحمة، وفي هذا المقال سنتحدث عن بعض الأمور المتعلقة بالعيد على رأي أتباع المذهب المالكي.

حكم صلاة العيد عند المالكية

وقال الحنفية: إن صلاة العيد عندهم سنة مؤكدة، وفي تأكيدها خطاب لكل مسلم تجب عليه صلاة الجمعة، بشرط أن تصلي جماعة للمصلي مع الإمام. فاتته مستحب، ويقرأها سرا دون جهر. أما من ليس بواجب عليه فيستحب له كالأطفال. والعبيد والنساء وأهل منى يستحبون لا فرادى ولا جماعة، حتى لا يؤدي الأمر إلى صلاة الحاج معه، لأن الحاج لا يخاطب به بسبب مكانته في الحج. المشعر المقدس .

انظر ايضا:

كيفية صلاة عيد الفطر عند المذهب المالكي

وقد ذكر علماء المالكية في صلاة عيد الفطر ما يلي:

  • صلاة العيد مثل كل ركعتين تطوعاً يصليها المسلم، على أن يكبر بعد التكبيرة الأولى من الإحرام وقبل قراءة القرآن الكريم ست تكبيرات قائماً وقبل القراءة أيضاً خمس تكبيرات، فيستحب لهن أن يكبرن. أولوية التكبير على القراءة.
  • ويجب على الإمام أن ينتظر بين كل تكبيرة والثانية حتى يتمكن المأموم من التكبير، ولا يجوز له متابعة الإمام بين التكبيرات. ويجب أن يسكت الإمام بين كل تكبيرة والثانية حتى لا يقول: الله أو الله أكبر.
  • ويقرأ في صلاة العيد بعد الفاتحة، في الركعة الأولى سورة الأعلى، وفي الركعة الثانية سورة الشمس، أو ما أشبه ذلك، يقرأ القرآن في العيدين – صلي بصوت عالٍ، والله أعلم.

وقت صلاة العيد عند المالكي

وذكر علماء المالكية أن وقت صلاة العيد يكون بعد طلوع الشمس برمح، وليس قبله، لأنه لا يصح بعد طلوع الشمس. أما في حالة شروق الشمس فقد ذكر العلماء أنها حرام ولا تكفي المصلي، ووقت صلاة العيد يمتد إلى الظهر ولا صلاة بعد ذلك لأن الله أعلم بوقتها.

انظر ايضا:

كيف يبدو شكل خطبة العيد عند المالكية؟

وقال المالكية في خطبة العيد: إنها كخطبة الجمعة لا بد أن تحتوي على تنبيه أو بشرى، وهذا هو عمودها الوحيد، كما ذكروا. وزادوا إلى ذلك شرطهم أن تكون خطبتا العيدين باللغة العربية، وإذا ألقى الإمام الخطبة قبل الصلاة، فيسن له أن يعيدها بعد الصلاة، وهذا عادة لا يتكرر لمدة طويلة، و والله أعلم.

انظر ايضا:

ما ممثلو صلاة العيد عند المالكية؟

وأما ممثلي صلاة العيد عند المذهب المالكي فهم:

  • ينبغي للمسلم أن يحتفل بليلة العيد بالعبادة والصلاة وقراءة القرآن والحمد لله. ويمكن أن يكون ذلك في الثلث الأخير من الليل، لكن الأفضل أن يتم ذلك طوال الليل.
  • وقت الوضوء لصلاة العيد هو في السدس الأخير من الليل، ولا يشترط أن يجمع بين الوقت وصلاة الصبح.
  • ويمكن الوضوء بعد صلاة الصبح ويستحسن أن تتعطّر وتذهب إلى المصلى بثياب حسنة وجسم مزين لإظهار نعمة الله. وهذا أيضًا مستحب لمن لا تجب عليه الصلاة أن يبحث عن الزينة والملابس الجديدة.
  • وفي الطريق إلى صلاة العيد ينصحه بالعودة من طريق آخر غير الذي سلكه.
  • ابحث عن الطعام قبل الذهاب إلى المصلى والإفطار، ولو في موعد واحد.
  • اذهب إلى صلاة العيد بعد شروق الشمس لمن كان منزله قريباً.
  • يقولون “الله أكبر” أثناء ذهابهم إلى المسجد لإظهار الفرح والسعادة ونحو ذلك، ويستمرون في قول “الله أكبر” في المصلى حتى دخول وقت الصلاة.
  • والصلاة تكون في مكان الصلاة، لا في المسجد، إلا في مكة، في مسجده.
  • وقالوا في خطبة العيد: “الخطبتان كخطبتي الجمعة. ويجلس الخطيب في أول الأول وفي أول الثاني ويعلم الناس بزكاة الفطر التي عليهم إخراجها.” وجوب إخراجها يوم عيد الفطر والنهي عن إخراجها في هذا العيد لتأجيله. ويستحب لهم الإفطار وافتتاح الخطبتين بتكبير غير محدود، ويجب عليهم الاستماع إلا صلاة الجمعة.

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال حول كيفية أداء صلاة عيد الفطر في المذهب المالكي، وكيفية إقامة خطبة العيد. وقد ذكرنا فيه معلومات مستفيضة عن صلاة عيد الفطر عند المالكية، وكيفية أدائها، وما يستحب للمسلم أثناء الصلاة، وقبل الصلاة وبعدها، وكيفية أداءها. المسلم يظهر فرحته.