قصة قصيرة عن التسامح تجاه الأطفال وقصة عن التسامح بين الأصدقاء، يسعى إليها الكثير من الآباء الذين يريدون بث مشاعر الحب والألفة والتسامح في نفوس أطفالهم من خلال قصص تغذي ثقافتهم، وتنشط عقولهم، وتزيدهم حب القراءة. في هذا المقال نقدم لزوارنا الكرام قصة قصيرة عن التسامح وقصة قصيرة للأطفال عن التسامح وقصة قصيرة عن التسامح بين الأصدقاء وقصة إنجليزية عن التسامح مع الترجمة والمزيد.

قصة قصيرة عن التسامح

يحكى أنه منذ زمن طويل كان رجل اسمه أبو محمد يعمل في تجارة الحبوب وكان له شريك في هذه التجارة اسمه أبو مرزوق. قبل الشراكة، كانا صديقين مقربين منذ الطفولة. وأصبحوا شركاء في تجارة الحبوب، وكان كل يوم يجلس أبو محمد أمام الدكان يرى بعض النمل يجمع الحبوب التي سقطت من أرضية المخزن، ففرح بذلك وقال في نفسه: هذه هي من علامات الخير أننا نطعم كل جائع وأن أموالنا حلال وليس فيها احتيال أو حرام. وكان الشريكان في هذه التجارة يجلسان معًا من الصباح إلى الليل ويسافران معًا للتجارة يعودان معًا، وإذا غاب أحدهما حل الآخر محله في كل شيء. وفي أحد الأيام، لاحظ أبو محمد أن النمل لم يعد يأخذ الحبوب من المستودع كعادته، فشك في الأمر وبدأ بضرب الأخماس في السدس.

قال إن هناك خطأ ما وبدأ في مراقبة غرفة التخزين ودفتر الأستاذ وما إلى ذلك دون أن يلاحظ شريكه. في الواقع، في إحدى الليالي، عندما كان يراقب المخزن، رأى أن شريكه قد جاء، فذهب إلى المخزن ليحمل كيسًا من الحبوب ويسرقه مخبأً من شريكه. وبما أن الجريمة وقعت بالفعل، شعر أبو مرزوق بالحرج لدرجة أنه بدأ في البكاء ولم يتمكن من النظر في عيون شريكه. فأخذ أبو محمد شريكه ودخلوا المستودع وقالوا له: لماذا فعلت هذا؟ واكتفى أبو مرزوق بالبكاء، ثم قال له: كنت في أزمة خانقة وقلت إنني بهذه الطريقة سأجد حلاً لمشاكلي. فقال له أبو محمد: لو سألتني أعطيتك ما تريد، ولكن بهذه الطريقة نخسر بعضنا ونخسر التجارة. وافقه أبو مرزوق واعتذر منه ووعده بعدم تكرار هذا العمل وعفا عن أبو محمد وكأن شيئا لم يكن ثم أعطاه ما يكفي من المال للتغلب على محنته وعادت تجارتهم بفضل الحكمة والتسامح بينهما يعود إلى حالتها السابقة.

قصة قصيرة عن التسامح تجاه الأطفال

كان سامي وعمران صديقين حميمين في المدرسة، وكانا يأتيان إلى المدرسة معًا ويعودان معًا. وفي أحد الأيام طلب المعلم من الطلاب أن يرسموا لوحة جميلة لكل منهم، وأن تعلق اللوحة الفائزة على لوحة الشرف في المدرسة. بدأ سامي وعمران في الرسم ولكن سامي سئم من الرسم وأراد المغادرة وأراد عمران أن يمنعه لأنه أراد أن يبقى بالقرب منه بينما كانوا يتناقشون، وفعل سامي عندما كان عمران على وشك المغادرة، ألقى نظرة على لوحة سامي فغضبت اللوحة بشدة وأرادت تمزيق لوحة عمران كما فعل به.

لكن عمران مزق اللوحة بالخطأ وبدأ يعتذر لصديقه ويخبره أنه لم يقصد ذلك بل أراد منه أن يبقى قريبًا منه وأصر سامي على تمزيق لوحته. شهد المعلم هذا الجدال، فأتى إلى عمران وأخذ اللوحة منه وأعطاها لسامي وقال له: إذا كنت تريد تمزيق اللوحة فهذا حقك يا سامي، لكن صديقك اعتذر وقد فعل. ولا تفعل ذلك عمداً، فالأفضل لك أن تسامحه وتسامحه. تأثر سامي بكلمات المعلم وأعاد اللوحة إلى عمران. ثم جلس سامي وبدأ برسم لوحة أخرى، وكانت في الحقيقة أجمل من اللوحة السابقة، وقد جاءت في المرتبة الأولى وتم إدراجها في قائمة الشرف. كان سامي يعرف مدى أهمية التسامح، خاصة بين الأصدقاء.

قصة عن التسامح بين الأصدقاء

يحكى أنه كان في إحدى البلدات البعيدة تاجر نسيج اسمه محمود، وكان له جار يعمل في تجارة العطور. كان اسمه خالد وجاره خالد يجتمعان كل صباح ويجلسان معًا أمام المحلات التجارية لساعات، يشربان القهوة معًا ويخططان معًا لأشياء كثيرة، وعندما احتاج أحدهما إلى المساعدة… أجاب الآخر، ولكن في أحد الأيام كان هناك اندلع حريق في محل محمود للأقمشة، فصرخ محمود على الجيران بشأن جاره خالد، لكن خالد لم يكن في محله كعادته. في هذا الوقت شعر محمود أن صديقه غادر المحل عمدًا، لكنه لم يقل شيئًا بعد أن جاء الناس وأطفأوا النار، لم يجد صديقه العزيز خالد بين الناس.

مر اليومان الأول والثاني وشك محمود في احتمال تورط خالد في إشعال الحريق. وبعد عشرة أيام، عاد خالد إلى محله وتفاجأ بما حدث، لكن محمود عبس منه، فغضب خالد من صديقه العزيز واندهش تمامًا من تصرفاته، وكان سبب الحريق ماسًا كهربائيًا. ذهب محمود إلى صديقه خالد واعتذر له عما فعله، خاصة بعد أن علم أن والدة خالد موجودة في المستشفى منذ يوم الحريق. وتعانق الصديقان وسامحا بعضهما البعض، وكأن شيئا لم يحدث.

قصة قصيرة عن التسامح بالانجليزية

يحكى أن رجلاً كان يملك مزرعة كبيرة وكان يزرع فيها جميع أنواع الفواكه اللذيذة والشهية والنباتات المتنوعة ويقضي معظم يومه يعمل في مزرعته وعندما نضجت الثمار ذهب إلى السوق ليبيعها ويبيعها. الحصول على المال للإنفاق على مزرعته واحتياجات الأسرة والأسرة. ولكن كلما نضج نوع من الفاكهة، كان يلاحظ انخفاض كمية الثمار، وكلما نضجت، لم ينتبه للأمر في البداية، لكنه قرر بعد ذلك مراقبة الحصاد لمعرفة من يسرق ثماره. وكان صاحب المزرعة يجلس في مكان مخفي في مزرعته وأثناء رؤيته أيضاً لشخص يتسلل إلى المزرعة وعندما اقترب ظهر صاحب المزرعة وأمسك به ووجده شقيقه سليم.

واستغرب صاحب المزرعة من ذلك ولم يعرف ماذا يقول، كما اندهش سليم أيضاً وكاد أن يغمى عليه، ثم قال له: أرجوك يا أخي، أنا آسف، لكنك تعرف الظروف الصعبة، في ظل صرخ في وجهه صاحب المزرعة وقال: لو جئت إلي لأعطيتك ما تريد، أما أنت فقد سرقت مزرعتي، فبدأ سالم يبكي في حرج وذل، وبعد فترة قليلة دقائق واعتذر الشقيقان لبعضهما البعض وسامح صاحب المزرعة شقيقه سليم وأخبره أن هذا الرزق لي ولكم يا أخي، ولكن في المرة القادمة يجب أن تخبرني يا أخي.

ترجمة قصة قصيرة عن التسامح

يحكى أن رجلاً كان يمتلك مزرعة كبيرة وكان يزرع فيها جميع أنواع الفواكه اللذيذة والشهية والنباتات المتنوعة. كان يقضي معظم وقته في العمل في مزرعته وعندما تنضج الثمار كان يأخذها إلى السوق حتى يبيعها ويحصل على المال الذي يساعده في إعالة مزرعته وأسرته واحتياجات أخرى لإطعام الأسرة، ولكن كلما نضج نوع من الفاكهة، لاحظ انخفاضًا في الكمية لأن الثمار لم تنضج في البداية، لكنه قرر بعد ذلك مراقبة الحصاد لمعرفة من يسرق ثماره.

وأثناء قيامه بذلك رأى شخصاً يتسلل إلى المزرعة، وعند اقترابه ظهر صاحب المزرعة وأمسك به، وقد عثر عليه شقيقه سليم. تفاجأ صاحب المزرعة ولم يعرف ماذا يقول. وتفاجأ سالم أيضاً وكاد أن يغمى عليه، ثم قال له: أرجوك يا أخي، أنا آسف، لكنك تعلم الظروف الصعبة التي أمر بها، فصرخ عليه صاحب المزرعة وقال: إذا أنت أيضاً “أنا”. كنت سأعطيك ما تريد، لكنك تسرق مزرعتي.” بدأ سالم يبكي من شدة الحرج والذل، وسامح صاحب المزرعة شقيقه سليم. أخبرته بذلك. الرزق لي ولكم يا أخي، لكن في المرة القادمة عليك أن تخبرني يا أخي.

وإلى هنا وصلنا إلى نهاية المقال قصة قصيرة عن التسامح عند الأطفال وقصة عن التسامح بين الأصدقاء. تعلمنا بعض المعلومات عن التسامح وأضفنا مجموعة من القصص الجميلة والمعبرة عن التسامح عن التسامح باللغة الإنجليزية وتم تضمينها في الترجمة وقصص أخرى ذات صلة.