قصص ما قبل النوم للأطفال بعمر 4 سنوات يجب أن تتناسب مع صغر سنهم وطريقة تفكيرهم البسيطة، ولأنهم يحبون الحيوانات كثيرًا في هذا العمر، فغالبًا ما يكون هناك أبطال حيوانات يتحدثون في قصصهم، وهم أحدهم عن الطرق المثالية للقيام بذلك تعليم الطفل أهم المهارات الحياتية وبعض الدروس التي يجب على الوالدين تعليمها لطفلهم.

قصص ما قبل النوم للأطفال من عمر 4 سنوات فما فوق

ستجد أدناه أكثر من قصة تتضمن مواقف حياتية مهمة للطفل ويتعلم من خلالها أهمية الشجاعة والعطف على الآخرين:

ليو، القطة واللص

كان ليو قطًا ذكيًا وكان يحب الصعود إلى سطح المنزل والنوم بشكل مريح خلف المدخنة. نظر ليو إلى المباني المحيطة بالمنزل حتى عادت الأسرة من الخارج ولاحظ فجأة سيارة شرطة تسير بسرعة كبيرة، وأصبح ليو متيقظًا وأراد معرفة ما يحدث. ثم سمع أحد الضباط يقول للآخرين: “من المتوقع أن يكون السارق الهارب موجوداً في أحد المنازل في هذه المنطقة، فلا تسمحوا له بارتكاب المزيد من السرقات وألقوا القبض عليه سريعاً”.

كان القط الذكي متحمسًا للغاية، لكنه سأل نفسه في الداخل: هل اللصان خطيران؟ في هذه الأثناء، فوجئ برجل ملثم يرتدي ملابس تخفي كافة أجزاء جسده ووجهه ويحمل على ظهره حقيبة ثقيلة، تسلل إلى سطح منزله. وهنا استجمع ليو شجاعته، وقوس ظهره ونظر إلى الرجل غاضبًا، ثم أطلق مواءً عاليًا مهينًا. فقد اللص توازنه وسقط مباشرة باتجاه الشرطة، فألقوا القبض عليه مرة أخرى وأخبروا أصحاب المنزل بما حدث وبشجاعة قطتهم الذكية.

قصة رجل خبز الزنجبيل

في مزرعة صغيرة هادئة يعيش زوجان عجوزان يجيدان خبز المعجنات، وفي أحد الأيام طلب منها زوجها أن تخبز لهما كعكة الزنجبيل اللذيذة مثل تلك التي تصنعها دائمًا على شكل رجل وتركها لفترة من الوقت. ، حتى أشعلت الفرن. في تلك الأثناء تفاجأت السيدة العجوز بالكعكة وهي تتحرك وتبتعد عن الصينية خوفاً من دخول الفرن.

اندهشت المرأة ولم تصدق ما رأته عيناها. وعندما دخلت الحديقة رأت زوجها ينظر بذهول إلى الكعكة الهاربة، ولكنهم ركضوا خلفها، وظلت الكعكة تركض حتى صادفت ماكراً، فاستطاع الثعلب الذي أراد أن يأكلها أن ينقذها. ثم أخذوا رجل خبز الزنجبيل إلى المنزل وعاش بسلام.

الفرخ الصغير والثعلب الذكي

في غابة بعيدة تعيش الحيوانات في هدوء، ولا يعكر صفو سلامها إلا هذا الثعلب الذي يصطاد واحدًا منها كل يوم ليحضره للأسد المريض كعشاء له. وهنا اتفق الجميع على الاختباء وعدم السماح للثعلب باستدراجهم إلى عرين الأسد كما فعل هو. في هذا الوقت، أراد فرخ صغير أن يخرج ويلعب، فأرادت والدته أن تمنعه، لكنه لم يستمع إلى كلامها وغادر دون طلبها.

واصل الفرخ تجواله في الغابة، غير مدرك للعيون التي كانت تراقبه باهتمام شديد، وفجأة أتى إليه الثعلب، الذي يبدو ودودًا على ما يبدو، وسأله عن سبب لعبه بمفرده؟ أين عائلته؟ فأجابه الفرخ الصغير بشجاعة أنه ذهب ليلعب لفترة ثم سيعود إلى منزله ويحكي له قصصاً مضحكة، لكنه كان خائفاً سمع زئير الأسد الغاضب وهو يطالب الثعلب بالعشاء فقال له ذلك اختبأت عنه الحيوانات، وقبل أن يفتح الأسد فمه ليأكل الفرخ بكى كثيراً وتذكر كلام أمه وتمنى أن يعود إليها لبؤسه وعصيانه لها جعل مصيره كذلك.