وسنجيب في هذا المقال على أن الصفا والمروة من شعائر الله في كل سورة. وسنذكر السورة التي وردت فيها هذه الآية ثم نخبركم سبب نزولها وقرار السعي بين الصفا والمروة، ثم نذكر شروط السعي بين الصفا والمروة. نأمل أن تستمر في قراءة هذا المقال بشكل جيد.

الصفا والمروة من شعائر الله في كل سورة

وقد وردت هذه العبارة في الآية 158 من سورة البقرة في قوله تعالى: “إن الصفا والمروة من شعائر الله”. فمن حج البيت أو اعتمر فهو غير موجود» والإثم عليه إذا طاف به، ومن تطوع: «الصفا والمروة جبلان شرقي المسجد الحرام». وهي جزء من مناسك الحج، والمعركة بين الصفا والمروة ركن من أركان الحج والعمرة. وهذا مذهب جمهور الشافعية والمالكية والحنابلة وجماعة من سلف الله عز وجل “من شعائر الله” دليل على أن هذا السعي أمر لا مفر منه وضروري.

الصفا والمروة من شعائر الله في كل سورة

انظر ايضا:

حديث: الصفا والمروة من شعائر الله

روى البخاري في صحيحه: «سألت عائشة رضي الله عنها، فقلت لها: أرأيت قول الله عز وجل: {إن الصفا والمروة من شعائر الله؟» فمن حج البيت أو… اعتمر فلا جناح عليه أن يتجاوزه.} [البقرة: 158]والله ما جناح على أحد أن لا يطوف بالصفا والمروة. قالت: بئس ما قلت يا ابن أخي! ولو فسرته له على هذا النحو لكان: ليس عليه حرج أن لا يهيم معهم، ولكن نزل على يد الأنصار. وقبل اعتناقهم الإسلام، قدموا القرابين لمنات، الطاغية، الذي كانوا يعبدونه في المكان المشلول. كان من أهل الطهرج الذين طافوا بالصفا والمروة، فلما بعث بـ “لا” سألوه يا رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالوا: يا رسول الله، استحيينا أن نسير بين الصفا والمروة. فأنزل الله تعالى: «إن الصفا والمروة من شعائر الله». [البقرة: 158] “وقالت عائشة رضي الله عنها: “”أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم الطواف بينهما حتى لا يترك أحد الطواف بين الحج والعمرة كما تقدم”.” “.

الصفا والمروة من شعائر الله في كل سورة

سبب نزول الصفا والمروة من شعائر الله

وكان في الجاهلية صنم يسمى مناة بالصفا، وصنم يسمى هبل بالمروة. في الجاهلية كان الناس يركضون بين الصفا والمروة وبعد الإسلام ظن المسلمون أن الجري بين الصفا والمروة كان من أمر الجاهلية، فلم يركضوا معهم حتى نزلت هذه الآية وتكملة لها الحديث الذي بدأناه في الفقرة السابقة: “ثم أخبرت أبا بكر بن عبد الرحمن، فقال: هذا علم لم أسمع به قط، وسمعت رجالاً من أهل العلم يذكرون: الناس – إلا ممن ذكرت عائشة وأحرم بمناة فقد طافوا بالصفا والمروة. وعندما ذكر الله تعالى الطواف بالكعبة لم يذكر الصفا والمروة في القرآن. قالوا: يا رسول الله، طفنا بالصف والمروة، فأنزل الله الطواف بالبيت، ولم يذكر الصفا. الصفا والمروة ؟ فأنزل الله تعالى: {إن الصفا والمروة من شعائر الله}. [البقرة: 158] قال أبو بكر: وبلغني أن هذه الآية نزلت في الفريقين. ; فإن الله تعالى أمر بالطواف بالبيت، ولم يذكر الصفا حتى ذكر ذلك بعد أن ذكر الطواف بالبيت».

الصفا والمروة من شعائر الله في كل سورة

انظر ايضا:

شروط السعي بين الصفا والمروة

هناك عدة شروط للسعي بين الصفا والمروة:

  • – تغطية الطريق بين الصفا والمروة: أي تغطية الطريق كله في كل نصف من السعي بين الصفا والمروة.
  • الترتيب: البداية في الصفا والنهاية في المروة.
  • ولا بد من سبعة أشواط: ومن شروط السعي أن يكون عدد الأشواط سبعة. يبدأ الشوط الأول بالصفا وينتهي الشوط السابع بالمروة.
  • ويجب أن يكون بعد الطواف: ومن شروط صحة السعي بين الصفا والمروة أن يسبقه الطواف.
  • الموالاة بين أشواط السعي: وهي مبنية على قولين، أحدهما يقول: الموالاة شرط، وهو مذهب الشافعية والحنفية، والآخر يقول أنها ليست شرطاً، وهو مذهب الشافعية والحنفية. وهو مذهب الحنابلة والمالكية.

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية رحلتنا في المقال الذي قدمناه لكم بعنوان “الصفا والمروة من شعائر الله في كل سورة” والذي أوضحنا فيه أن هذه الآية وردت في سورة البقرة وتفسيرها. العدد هو 158، ثم بينا أن السعي بين الصفا والمروة ركن من أركان الحج والعمرة. وقد تناولنا لكم الحديث عن سبب نزول هذه الآية، واختتمنا مقالتنا بذكر شروط المجاهدة بين الصفا والمروة، ونأمل أن نكون قد أفدناكم بهذا المقال ودمتم بصحة جيدة.