شروط ذبح الغنم: أن تكون الأضحية من حيوان المزرعة، وبما أن الخروف من حيوان المزرعة فيجب توفر الشرط الأول في الغنم. وفي هذا المقال المقدم على موقع تفسُف، يتم بيان باقي الشروط المتعلقة بذبح الغنم، وتقديم الأفضل عند أهل العلم. يتم ذبح الأضحية، وفي نهاية هذا المقال سيجد القارئ شرحاً لفضل الأضحية، مع أدلة من السنة النبوية المطهرة.

شروط ذبح الغنم

يجب أن تستوفي الأغنام عددًا من الشروط حتى تعتبر ذبيحة. وتوضح هذه الفقرة من هذه المقالة هذه الشروط بمزيد من التفصيل وتحت عناوين منفصلة على النحو التالي:

للوصول إلى السن القانوني

ويجب أن يبلغ شاة الأضحية السن الذي تقتضيه الشريعة الإسلامية، وهو يهودة من الغنم أو ثانية من المعز. والدليل على ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تذبحوا إلا قديمة إلا أن يشق عليكم». فإنك في هذه الحالة تذبح يهوذا من الغنم».

  • المقصود بالجاعة: لقد اختلفت آراء العلماء في المقصود بالجاعة، وفيما يلي تمثيل لأقوالهم في هذا الشأن:
    • الرأي الأول: قبيلة الغنم هي التي أكملت ستة أشهر ودخلت الشهر السابع، وهذا مذهب الحنفية والحنابلة ومن أقوال فقهاء المالكية.
    • الرأي الثاني: قبيلة الغنم هي التي أكملت السنة ودخلت في الثانية. وهذا هو مذهب الشافعية، وهو الراجح عند فقهاء المالكية.
  • والمراد بالمصنعة : المصنعة : القطيع . لقد اختلف العلماء في المراد بالعقبة، وفيما يلي بيان لما يقولون فيه:
    • القول الأول عند الحنفية: “الشاة الثانية هي التي بلغت السنة”.
    • الرأي الثاني: المجموعة الثانية من الأغنام هي التي بلغت سنة واحدة ودخلت السنة الثانية بشكل واضح.
    • القول الثالث: الخروف الثاني هو الذي تم له سنتين.

انظر ايضا:

ويجب أن تكون خالية من العيوب التي تمنع الانقسام

ومن شروط ذبيحة الغنم أن تكون سليمة من العيوب التي تمنع ذبحها، ومن ذلك قول رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “”إن الأعرج له عيوب ظاهرة””. ومعنى هذه العيوب الأربعة موضح أدناه:

  • الأعرج: من لا يستطيع مجاراة الحيوان السليم في طريقه إلى المرعى.
  • الحيوان الأعور: الحيوان الذي غرست عينه إلى الداخل، أو جحظت عينه، أو الحيوان الذي ابيضت عينه تماماً.
  • الحيوان المريض: هو الحيوان الذي يمنعه مرضه من الرعي، ولا تعود له شهية. ومن الأمراض التي تمنع الذبح: الجرب الذي يفسد اللحم، والجروح العميقة التي تؤثر على صحته.
  • الحيوان الهزيل: الحيوان الهزيل الذي ليس في عظامه دماغ.

انظر ايضا:

ملكية

ومن شروط الأضحية بشكل عام أن تكون ملكاً للمضحي أو أن يكون مستحقاً لها شرعاً، أو أن يجيز صاحب الأضحية للمضحي أن يضحي بها ذبيحة غير مشروعة أو ذبيحة تتم بموجب حكم. فدعوى الباطل لا تحل لمسلم. ولا يجوز التقرب إلى الله -تعالى- بالمعصية، ومن الشروط التي يجب توافرها أيضاً أن لا تكون الأضحية متعلقة بحقوق الآخرين، كالحيوانات المرهونة.

لا تشارك السعر

فالتضحية بالشاة لا تكفي إلا الإنسان وأفراد أسرته الذين يعولهم. وعليه فإن من شروط صحة الأضحية أن لا يشارك في ثمنها أكثر من شخص واحد، وهذا ينطبق على من يرغب في المساهمة في ثمن الأضحية ولكن على سبيل الهبة وليس على سبيل الأضحية. ومعلوم أن الهدية لها أجر من الله عز وجل، والله تعالى أعلى وأعلم.

الانتحار في الوقت الذي يحدده القانون

ومن شروط صحة الأضحية أن تذبح في الوقت المحدد شرعاً. ويبدأ وقت الذبح من بعد صلاة العيد يوم الأضحى، ويستمر حتى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق. وعليه فإن الذبح قبل الصلاة لا يكفي، والدليل على ذلك ما رواه ابن عازب – رضي الله عنه – صلى الله عليه وسلم – حيث قال: «أول ما نسلم به» نبدأ هذا اليوم بالصلاة، ثم نعود ونذبح. من فعل ذلك فقد اتبع سنتنا، ومن ذبح قبل ذلك فهو لحم عتيق. «فهذا لأهله» «ليس من الزهد في شيء».

أفضل الماشية للتضحية

وقد جاء في مقدمة هذا المقال أن من شروط الأضحية أن تكون من الماشية، ومن الحيوانات الإبل والبقر والغنم سواء كان ماعزاً أو غنماً. وقد اختلفت آراء العلماء في أفضل هذه الأنعام التي تذبح للأضحية، وفي هذه الفقرة من هذه المقالة نوضح آراء العلماء في الموضوع على النحو التالي:

رأي حنفي

وقد فصل الحنفية ذلك لأن الشاة أفضل عندهم من سبع البقرة. بل الشاة عندهم أفضل من البقرة نفسها إذا كان الحيوانان متساويين في كمية اللحم، وإن اختلفا في قيمة اللحم ومقداره فالذي أفضل منهما. أفضلهما، والحرير – أي الخصي – من الغنم والماعز – الأنثى عندهم أفضل من الأنثى، لكن إذا لم تمضغ فالأنثى أفضل من الاثنين. إذا كانت متساوية في القيمة والكمية من اللحوم.

انظر ايضا:

رأي المالكي

وعند المالكية فإن الغنم هي أفضل الضحايا، والماعز في المرتبة الثانية. واختلفت آراؤهم في تفضيل البقر أو الإبل، والصحيح عندهم أن الأفضلية عندهم لأطيب اللحم، وهذا يختلف باختلاف البلد، وهو كذلك. من الضروري الاهتمام به. ويرون أن الذكر في الماشية أفضل من الأنثى، والقرن أفضل من الكبش الذي لا قرن له، كما يفضل الأبيض على سائره، والفحل فيها مفضل على الخصي، إلا أن يكون الخصي أسمن. منه.

رأي الشافعي

وأفضل ما يذبحه الشافعية هو الإبل، ثم البقرة، ثم بعد ذلك الشاة. وفي رأيهم أن ذبح سبع من الغنم أفضل من ذبح الإبل، وفي رأيهم أن الشاة أفضل من الماعز، وذكر البقر عندهم أفضل من الأنثى، ويفضله العلماء. ويعتبر المذهب الشافعي أن الحيوان الأبيض أهم من أي حيوان آخر. ومن مما يستحبون في الأضحية أن يكون الذبيح مسمناً.

انظر ايضا:

فضل التضحية

وقد ورد في فضل الأضحية أنها من أحب الأعمال إلى الله – عز وجل – يوم الأضحى والدليل على ذلك الحديث المروي عن السيدة عائشة – رضي الله عنها. وعنها -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «ما عمل رجل يوم الأضحى عملاً. “إن الأضحية أحب إلى الله من سفك الدم، وإنه ليأتي يوم القيامة بقرنه وشعره وأظلافه، فيسقط الدم من عند الله في مكان واحد قبل أن يقع إلى الأرض، فاستبشروا به”. “.

وهكذا جاءت خاتمة هذا المقال بعنوان “شروط ذبح الغنم”. ويبين الشروط الواجب توافرها في ذبح الشاة حتى يكون مقبولاً، وقد اعتبر أفضل الذبائح عند العلماء أضحية. وفي نهاية هذا المقال بيان فضل الأضحية، مع ذكر الأدلة الشرعية من السنة النبوية المطهرة.