الأماكن التي أشار إليها النبي لمن أراد الحج أو العمرة للإحرام منها لأداء الحج أو العمرة للإحرام، هذا يعني أن المسلم عندما يصل إلى ذلك المكان يجب أن يلبس ملابس الإحرام ويعلن عن ذلك. التلبية للحج أو العمرة من ذلك المكان وقفة مع بيان مواضع الإحرام التي حددها رسول الله. وصلى الله وسلم عليه وعلى آله.

ما هي الأوقات؟

المراجع الزمانية في اللغة هي جمع كلمة ميقات، والميقات هو “الزمان المعين للفعل والمكان” كما يقول أهل اللغة العربية، ومن ثم اعتمد هذا المعنى للمكان، وهكذا بدأ الميقات يشير إلى إلى مكان معين ينطبق، على سبيل المثال، على أوقات الحج والعمرة. فإذا قيل: هذا ميقات أهل اليمن. وهذا يعني أن المكان الذي يحرمون منه، والميقات في الاصطلاح الشرعي هو “وقت النسك ومكان الإحرام به”.

الأماكن التي خصصها النبي لمن أراد الحج والعمرة للإحرام

تنقسم الأماكن التي خصصها النبي (صلى الله عليه وآله) للإحرام بالحج والعمرة إلى ثلاثة أنواع: الأول: توقيت الآفاق، وهو من غير المكان الذي يأتي فيه الحرام. أو العالم الزمني، والثاني هو التسلسل الزمني لميقاتي؛ أي من يسكن منطقة الميقات، والثالث هو الميقات المكي أو الحرامي، أي من يسكن مكة والمسجد الحرام، وتفاصيل ذلك كما يلي:

جداول الآفاقي للحج والعمرة

مواقيت الآفاق الستة ذكرها أهل العلم بناء على بعض الأحاديث النبوية الصحيحة:

  • ذو الحليفة: هو ميقات أهل المدينة ومن لم يسكنها ويمر بها. اليوم يطلق عليه آبار علي.
  • الجحفة: هو الميقات لأهل الشام ومن قبلها من مصر والمغرب وغيرهما. لقد اختفى والحجاج الآن يحرمون من رابغ التي قبل الجحفة. باتجاه البحر، حيث أن موقع الجحفة غير معروف بالضبط لأسباب أمنية.
  • قرن المنازل أو “السيل الكبير” : هو ميقات أهل نجد. وهو جبل يشرف على عرفات والميقات، وهي أقرب المدن إلى مكة.
  • يلملم: هو ميقات أهل اليمن وتهامة، ويلملم أحد جبال تهامة جنوب مكة.
  • ذات عرق: هي ميقات أهل العراق وسائر أهل المشرق، وهي قرية قد اختفت.
  • العقيق: هو واد خلف ذات عرقق بالقرب من الشرق. وأوصى الشافعية في مذهبهم بأن يحرم أهل المشرق من هذا الوادي، في حين أوصى جمهور المذاهب الأربعة (الحنفية والمالكية والحنابلة) بالإحرام من ذات عرق الذي يقع خلف العقيق.

أوقات ميقاتي للحج والعمرة

الميقاتي هو من يسكن منطقة الميقات، وقال جمهور العلماء المالكية والشافعية والحنابلة إن من سكن أو أقام بين الميقات والحرم، فإن ميقاته هو مكانه، وإذا تعدى أثم وأثم. وجوب التضحية، ودليلهم حديث ابن عباس رضي الله عنهما: «كان النبي صلى الله عليه وسلم وقتاً لأهل مدينة ذي الحليفة لهؤلاء». أهل الشام والجحفة، لأهل نجد قرن المنازل ولأهل اليمن يلملم، لهم ولمن جاء إليهم من غيرهم، أراد الحج والعمرة، ومن منهم من حيث جاء حتى أهل مكة من مكة» والله أعلم.

ميقات مكة للحج والعمرة

والمكي هو من كان في الحرم عندما يريد الإحرام، سواء كان ساكنا في مكة أو عابرا. قال العلماء: من كان منزله بمكة أو المسجد الحرام فإنه يحرم بالحج من بيته، سواء نزل بمكة أو أقام بها. وأما العمرة فهي مكية. فيدخل الحرم – وهو ما دون الحرم – ويحرم حيث شاء، وذلك هو المذاهب الأربعة، والله أعلم.

ماذا يفعل الإنسان إذا فاته الإحرام في الميقات؟

ومن تجاوز ميقاته المخصص للإحرام وفاتته إحرام الميقات، فإنه يرجع ويحرم من الميقات. وإذا لم يرجع بعد الميقات ويحرم فهو آثم بالظن باتفاق المذاهب الأربعة (الحنفي والمالكي والشافعي والحنبلي)، ويجب عليه التضحية، والله أعلم. على أفضل وجه.

لماذا فرض الميقات؟

قال العلماء: لما كان بيت الله عز وجل عظيما شريفا، خلق الله تعالى له حصنا وهو مكة، وخلق للحرم حرا وهو الحرم، وللحرم ما هي المواقيت إذن؟ وكان الإحرام واجباً على كل من زار الحرم احتراماً لبيت الله الحرام وشعائره والله أعلم.

وهنا ينتهي الحديث عن الأماكن التي أشار إليها النبي حسماً لمن أراد الحج أو العمرة بعد أن تم تحديد هذه الأماكن لمن يريد الحج أو العمرة من قبل أهل مكة، أو من أهلها. من المحافظات عموماً، ومن أهل العصر نفسه، وبعد دراسة بعض المواضيع الأخرى المرتبطة بها.