شرح قصيدة “وامرأة ذات شعاعين” للشاعر الليث بن فضل الغضنفري. يبحث عنه الكثير من قراء الشعر القديم في الوطن العربي، وخاصة من محبي الشعر العربي القديم، الذي يتميز في كثير من الأحيان بقوة كلماته وتعبيراته. في هذا المقال سنقدم للزوار الكرام معلومات عن الشاعر الليث بن فاز الغضنفري وسنتعرف على شرح قصيدته كما سنتعرف على معنى المفردات الرئيسية والكلمات الصعبة في القصيدة تعرف على المزيد حول الصور الفنية والبلاغية الرئيسية الموجودة فيه وغيرها من المعلومات.

من هو مؤلف القصيدة وسيد القناصين؟

وبحسب العديد من المصادر على الإنترنت، فإن مؤلف قصيدة “تجوقلت” هو الشاعر الجاهلي الليث بن فر الغضنفري. وقد انتشرت هذه القصيدة انتشارا واسعا بين الناس في كثير من المواقع قصائد قوية وصعبة من الشعر الجاهلي إلا أنها تدل على أن اسم هذا الشاعر لا وجود له في تاريخ الشعر والشعراء في العصر الجاهلي وأنه وهذه القصيدة مجرد قصيدة ملفقة لا أصل لها في الشعر الجاهلي، وكثير من كلماتها مكتوبة بتركيب غريب لا أصل له في اللغة العربية، وهي مجرد كلمات تم دمجها. ليس للوزن معنى حقيقي واضح لأن كثيرا من كلماته لا معنى لها، بينما يرى البعض الآخر أنه شعر قديم قبل الإسلام.

شرح قصيدة “مدركال بالشنسالين” لتاجوقلت

تعتبر قصيدة الشاعر الليث بن فضل الغضنفري من أصعب القصائد في اللغة العربية، إن لم تكن أصعب القصائد على الإطلاق، وهي كما يقول أشهر قصائد الشاعر في بدايتها: و فصار يُركل بالخطافتين، ويتلاعب بأشواكه بالفلتوز. “الأقصال” نظم الشاعر هذه القصيدة عن البحر الطويل وبعض الأشتر عن رجاء البحر وقافية اللام المكسورة، وعدد أبيات القصيدة 9 أبيات فقط، وفيما يلي الشرح الكامل لأبيات القصيدة أن تكون القصيدة متضمنة بطريقة مفصلة وواضحة:

  • وداس بالخطافتين وتلاعب بشوكه بفلطو العقاص

وفي هذه القصيدة، وبحسب مصادر عديدة، يتحدث الشاعر عن المطر الغزير وتجمع السحب من أجل المطر. يقول: “تجمعت الغيوم كجيوش عظيمة في السماء وكانت مظلمة” مشبعة بلون العفص، والثوجا هي أشجار البلوط. ويقول إن لون السحب يشبه لون الكرات الموجودة في منطقة فيلطوز، ولم يتم تحديد منطقة فيلطوز التي يتحدث عنها الشاعر في القصيدة، وإذا كانت القصيدة جاهلية فهي يمكن هي منطقة في شبه الجزيرة العربية.

  • وكان مليئا بالهشرمين، مليئا بالشر، كان كبرياؤه كقطعة خشب

يتحدث الشاعر في هذا البيت عن أصوات الرعد التي تصل إلى أذنيه عندما تتجمع السحب الكثيفة. ويقول إن أصوات الرعد عالية جدًا وتشبه أصوات خشخيشات أناس يحتضرون يعانون من آلام الموت وعذابه، مما ينذر بالشر والعذاب، أو تشبه أصوات الضحك العالي المخيف.

  • والكذاب الكذاب هو الذي يكذب

ويواصل الشاعر حديثه عن أصوات الرعد التي تبث الرعب والرعب في قلوب الكذابين والجبناء حتى صمتوا وصمتوا خوفا من تلك الأصوات الرهيبة التي تصاحب السحب الداكنة في السماء.

  • التدفق في حوض الاستحمام بعد السقوط والسقوط في السرير، بدون علامات

في هذا البيت يبدأ الشاعر بالحديث عن المطر الذي جعل الأنهار تجري في الصحاري والأودية. وكان النهر يتدفق دون ملابس مطرزة، وربما كان ذلك مؤشرا على قوته، كما كان الفرسان والأبطال يتجنبون الملابس المطرزة. وحدثت أصوات عظيمة كصوت السيوف في البرية وفي البرية.

  • وطاف في زوايا العقيق بمقرنصات وعمود على جميع العربات

بدأ هذا التيار بين شجيرات العقيش، ويمكن أن يكون العقيش أحد أنواع الأشجار القديمة، وإلى يومنا هذا لا تزال كلمة اقيش تستخدم في بعض اللهجات العربية وتستخدم بمعنى العصا، وكأن النهر فر من عدو واحد في هذه الشجيرات ودمروا أيضًا كل نبات الكراث البري الموجود في وادي شنكال.

  • فيقول: ما بال البحر؟ إنه قاس جدًا”، وهو يركض دائمًا ذهابًا وإيابًا بين هنا وهنكل

وبعد ذلك يتساءل السيل الهائج ويقول: ما بال هذه المنطقة القاحلة وكيف تحولت رمالها إلى العصفر وهي قاحلة ليس فيها نبات؟ يتدفق هذا السيل بسرعة كبيرة وبقوة من منطقة هاك إلى منطقة هنكل.

  • إذا اقترب اللقيط انهزم بالطاقة، وإذا هزم المنسحق انهزم بكل الطرق

وعندما يأتي هذا النهر الذي خلقه المطر من هذه السحب المتراكمة القوية، يهرب منه كل أرنب وكل غزال وكل جمل، هارباً من قوته ومن الخوف من بطشه، وحتى الخيل عندما تسرج وتُلجم. من أجل النجاة والفرار من هذا الطوفان والسيل، للتباطئ والركود لمن يركب خوفاً وضيقاً من هذه الحالة الناجمة عن الأمطار والسيول.

  • إذا كان ثقيلًا جدًا، فسوف يكاد يكون فقاعيًا ويتقلب ذهابًا وإيابًا بين الحماطة والفانوس

ولشدة هذا التيار والمد المتدفق، تكاد الآبار الغارقة والجافة أن تمتلئ به، ويغلي فيها الماء من كثرة غزارته، كأنها قدور على نار مشتعلة، تغلي بالسيول. أو السيول بين منطقة الحمات والمنطقة التي تنمو فيها شجرة الكندل أو الجندل أي.

  • يا بقوش لا أنت قاعد ولا في كل البحيص مع طبل

ثم يخاطب الشاعر البدوي فيسميه البقوش أو البقوش. فيقول: “أيها الأعرابي الساكن في الصحراء، لن تستطيع الجلوس في هذا الوادي المليء بالحصى والحصى في وجهك من الأنهار والفيضانات، لأنك إذا تكاسلت أو تجاهلت هذا الطوفان، فسوف يدمرونك”. وسوف تدمرك لا محالة.

  • من الفواحش الفاحشة، من دوس الحجب، من الأقنعة وصخرة الزبال

ويحتمل أن يكون معنى هذه الآية أن هذا التيار يأتي فجأة دون أن يشعر به أحد لأنه يأتي من مكان بعيد، كما أنه يرسل صدى بعيد يشير إلى قدومه ونزوله من الجبل العالي الذي سماه سبيلاً.

  • ضربته ورميته برماحه فأشعل ملكوخ قلبه يا مجالس.

يمكن أن يكون معنى هذه الآية أن الإنسان عندما تلقى خبر صاعقة الطوفان القادم وكان يتناول طعام الغداء أو العشاء، غرق وكاد يختنق في الطعام الجاف الذي أكله وتسارعت نبضات قلبه بشكل كبير، وكأنه يقفز من مقعده خوفا وذعرا.

وقد تم الحفاظ على الصور الفنية في قصيدة مدراكل بالشنسالين

تحتوي هذه القصيدة على مجموعة متنوعة من الصور الفنية المتميزة التي تنشر إيقاعات لغوية مختلفة في القصيدة وتضيف لهجات رائعة على المعاني. ومن خلال ذلك يحاول الشاعر إيصال المعاني إلى القراء بطريقة غير مباشرة لزيادة متعة الوصول، وفيما يلي أهم الصور الفنية والبلاغية:

  • أسلوب الطباق: ورد أسلوب الطباق في القصيدة في قول الشاعر: فإذا جاء البراط سقط بقوة. وردت كلمة “قبل” وكلمة “طه” وهما متضادان: الكلمة الأولى تعني “جاء” والثانية تعني “هرب” وهي من أسلوب الطباق.
  • طريقة الكناية: وردت طريقة الكناية في قول الشاعر: “وضرب بالذقن وجر بالأفس له بالفلتوس”. وقد استخدم الشاعر كلمة “ع” كناية عن لون السحب الداكنة التي توشك أن تهطل أمطارا غزيرة.
  • الاستعارة: تظهر الاستعارة في قول الشاعر: “ما بال البحر اليابس؟”، فشبه السيل بالشخص الذي يتكلم ويتكلم، لكنه حذف الشخص المشتبه به واحتفظ بإحدى خصائصه، وهي القدرة على ذلك. نطق وتحدث.
  • أسلوب الجناس: ورد أسلوب الجناس في القصيدة في قوله: “ويظل يبحث بين المؤخرة والعروة، فإن المؤخرة والعروة لهما جناس ناقص، لأن الكلمة الثانية أضافت بعض الحروف إلى الجناس” أولاً.”

وتمت مناقشة أهمية المفردات الصعبة في قصيدة “مدركال بالشنسالين”.

بالنسبة للبعض، في قصائد الشعراء القدماء الكثير من الكلمات الغريبة والصعبة التي لا تستخدم عادة بين الناس. ولذلك يصعب عليهم معرفة معناها الدقيق دون البحث في قواميس اللغة واستخدامها على مدى قرون عديدة وبسبب اختلاف اللغة العربية الفصحى يتم شرح اللهجات العامية المستخدمة في الدول العربية.

الفرديشرح المفرد
العقيشنوع من الأشجار يُسمى بالعصا في بعض اللهجات العربية العامية
كيندلنوع من الأشجار يسمى الهندباء
فلتوز، هشرمين، شنكل، هيك، هنكل، حاماتأسماء المناطق المختلفة قصدها الشاعر، لكنها غير معروفة بالضبط
آل باراتحيوان يعيش في الصحراء، مثل الجمل، أو الغزال، أو الأرنب
تحطممبني
جهاز التحكماذهب بعيدا واهرب
بقوشويقصد الرجل الذي يعيش في الصحراء
حلق الاذناركب السرج، واحزم زمام الأمور واستعد للركوب
في المجموعمع الثقل والضغط
البحيصالمكان الذي أرضه من الحصى
من الصعب أنويحتمل أن يكون جبلاً يقال له سبيل
لقد سقطاذهب بعيدا واهرب
مع الطاقةبكل قوة وإصرار كبيرين من الخوف

شرح قصيدة مدركل بالشنسالين لتاجوقلت pdf

يرغب بعض الزوار في الحصول على ملف شرح القصيدة على شكل ملف PDF لاستخدامه في العديد من الأغراض مثل حفظه على الجهاز المحمول سواء كان هاتف محمول أو لاب توب أو أي جهاز لوحي آخر لاستخدامه في أوقات أخرى مرات الاستخدام، ويرغب البعض أيضًا في طباعتها في نسخة ورقية واستخدامها عند إعداد تحليل أو بحث أو جلسة بحث حول القصيدة ويمكن الحصول على القصيدة على شكل ملف PDF من الرابط التالي “” .

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي يشرح قصيدة وقصيدة بمقطعين. سافرت إلى الشاعر الليث بن فاز الغضنفري، وتعرفت أيضاً على شرح أبيات قصيدته المعروفة بصعوبة ألفاظها، وأهم الصور الفنية فيها. كما تم تعلم معنى أهم الكلمات. إلخ.