متى تنتهي صلاة التراويح ومتى وقتها وما أهميتها؟ فالصلاة مبنية على شروط أساسية وقواعد مهمة، ولا يجوز ترك أي منها. وللتأكد من صحة الصلاة وقبولها فإن الصلاة إن شاء الله تعالى هي أحد أركان الإسلام الخمسة وهي عمود الدين. جعلها الله تعالى سنةً شرعيةً للمؤمنين في الشهر المبارك، وتتميز صلاة التراويح في رمضان بأن لها وقتاً محدداً للبدء والانتهاء. وفي هذا المقال ستتعرف على متى تنتهي صلاة التراويح.

صلاة التراويح

وهي صلاة إسلامية وسنة للرجال والنساء أكدها النبي. ولا يتم إجراؤها إلا في شهر رمضان المبارك. لأنها تؤدى من بعد صلاة العشاء إلى ما قبل الفجر بقليل، وهذه الصلاة لها فوائد كثيرة. وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو إلى صلاة رمضان بقوله: “من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه”. وسلم عليه، وصلاها في جماعة، ثم انقطع المجلس عنها؛ خوفاً من أن تفرض على أمته، كما ذكرت عنه أم المؤمن عائشة، فهي الصلاة التي تصلى في الجماعة في ليالي رمضان، والتراويح جمع التراويح. وسميت بهذا حين اجتمعوا لها لأول مرة، واستراحوا بين كل سلام، كما قال الحافظ ابن حجر، وتسمى أيضًا صلاة رمضان. وفي بعض البلاد الإسلامية تقليد للاستراحة بين الركعات لإلقاء موعظة وتذكير للمؤمنين ليفهموا أمور دينهم، والتذكير بمسألة الذكر، فإن الذكر ينفع المؤمنين، و فصلاة التراويح تقوي روحانية المؤمن، وتغيظ الشيطان وحزبه.

متى تنتهي صلاة التراويح؟

وقت صلاة التراويح يبدأ بعد صلاة العشاء وينتهي قبل الفجر وبالتالي يمكن للمسلم أن يؤدي الصلاة في أي وقت بين صلاة العشاء والفجر وتكون الصلاة صحيحة ومقبولة بإذن الله تعالى. قال رحمه الله: “”وقت صلاة التراويح يبدأ من الانتهاء من صلاة العشاء ويستمر إلى الفجر” والأفضل أن يصليها بعد صلاة العشاء وليس إلى منتصف الليل أو إلى أن يؤجل إلى الفجر”. انتهى حتى لا يشق الأمر على المؤمنين وربما ينام بعضهم وتفوته الصلاة وهكذا يفعل المسلمون التراويح بعد صلاة العشاء ولا يؤخرونها. قال ابن قدامة في (المغني): «قيل للإمام أحمد: تؤجل القيام في التراويح إلى آخر الليل؟ قال: لا، ولكني أهتم بسنة المسلمين، فمن صلى في بيته فله أن يصليها أول الليل وآخره إن شاء، ولا حرج عليه في ذلك. والله تعالى ورسوله الكريم أعلم.

انظر ايضا:

عدد ركعات صلاة التراويح

ولم يحدد النبي صلى الله عليه وسلم عدد ركعات صلاة التراويح. وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم ما يدل على التوسع في صلاة الليل، ولا يسن للمؤمنين والمؤمنات أن يصلوا أزواجاً. أي يسلم في كل مرتين، وهذا ما ثبت في كتابي الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «صلاة الليل مثنى، فإذا خشي أحدكم الفجر صلى ركعة، تكفيه ما صلاه مثنى». يعني الأمر الذي يعني: “صلوا في الليل مثنى”، ومعنى مثنى: يسلم كل ثانية، ثم يختم بواحدة، وهي الوتر، وذلك ما فعله، سلام وسلام. صلى الله عليه وسلم، فإنه كان يصلي بالليل مثنى، ثم يوتر، وقد روى صلى الله عليه وسلم عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: « “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل إحدى عشرة ركعة بين صلاة العشاء وصلاة الصبح، إلا ركعتي الفجر، وكان يسجد ما يسجد أحدكم خمسين آية”.

القرار بشأن صلاة التراويح

وهي صلاة كان النبي صلى الله عليه وسلم يحث المسلمين عليها ويشجعهم عليها. وهي سنة مؤكدة عنه صلى الله عليه وسلم. أي أنها ليست بواجبة، فلا إثم ولا حرج على من تركها، سواء باعتذار أو بغير اعتذار، وللتراويح فضل عظيم ذكره النبي الصادق الأمين حين قال: «من “من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه” وهذا حديث ثابت في صحيح مسلم وصحيح البخاري. ولذلك فإن المسلم الذي يريد الحصول على مغفرة لما تقدم من ذنوبه لا ينبغي له أن يتخلى عنها. فإن لم يتمكن من صلاتها مع الإمام في المسجد صلاها في البيت. فإن عجز عن صلاة إحدى عشرة ركعة صلى ما تيسر له، ولو ركعتين. ثم يصلي الوتر. نسأل الله أن يغفر لنا ما تقدم من ذنبنا وما تأخر، وأن يثبتنا على دينه وشكره وعبادته.

انظر ايضا:

فضل صلاة التراويح

صلاة التراويح سنة مستحبة عن النبي صلى الله عليه وسلم. وهي باتفاق العلماء جزء من صلاة الليل، يبدأ وقتها من بعد صلاة العشاء وينتهي قبيل الفجر، وذلك في شهادات القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وهو تشجيع على ذلك قم قيام الليل، وكما ذكر بيان فضلها فإن صلاة رمضان من أعظم أعمال الصلاة التي يتقرب بها العبد إلى ربه في هذا الشهر، ومنها ما جاء في الحديث الصحيح تحت وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه». ولذلك ينبغي للمؤمن أن يحرص على الاجتهاد في العبادة، خاصة في العشر الأواخر من رمضان، فهذه الأيام العشر هي ليلة القدر التي قال الله تعالى فيها: “”ليلة القدر خير من ألف شهر”.” وينبغي له أيضاً أن يحرص على صلاة رمضان في جماعة، والبقاء مع الإمام حتى يفرغ من قيام الليل، فإن بذلك ينال المصلي أجر قيام ليلة كاملة، ولو سهر قليلاً. والله تعالى ذو فضل عظيم.

مكان لصلاة التراويح

تقام صلاة التراويح في أي مكان طاهر جاهز للصلاة، حيث يمكن للمسلم أن يصليها في المسجد أو في بيته ولا بأس بذلك، ولكن الأفضل له أن يكون مع الجماعة إن شاء. كسب أجر وثواب الصلاة في الجماعة، كما أن صلاة رمضان في المسجد سنة لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أدرك رمضان إيمانا وسعيا». جائزة؛ غفر له ما تقدم من ذنبه.” ليس لصلاة التراويح حد محدد، لكن الأفضل إحدى عشرة أو ثلاث عشرة، وإن أكثر. عشرون والوتر ثلاثون والوتر أربعون والوتر، ولكن أفضلها ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم إحدى عشرة أو ثلاث عشرة، على ما روي عنه، عسى أن يكون عليه الصلاة والسلام . وكان يسلم ثنائيا ويوتر ثنائيا. وهذا الأفضل، سواء صلاها في أول الليل، أو في وسطه، أو في آخره، أو في جماعة، صلى البعض في أوله، والبعض في وسطه، أو صلى البعض في أوله، وبعضهم في آخره. وهذا كله لا حرج فيه، وكذا الحال في المساجد حيث يصلونها جميعا في وقت واحد من أول الليل، أو يصلونها آخر الليل، أو جزء منه في أوله. من الليل، وجزء منه في آخر الليل، فلا حرج في ذلك كله، والله تعالى أعلى وأعلم.

وقد وضحنا لكم في هذا المقال موعد انتهاء صلاة التراويح ووقتها وفضلها حيث أن وقتها يبدأ من بعد صلاة العشاء وينتهي قبل الفجر ولذلك يؤدي المسلم الصلاة في أي وقت بين صلاة العشاء والتراويح. – يمكن أن تصلى صلاة الفجر، والصلاة صحيحة ومقبولة بإذنه تعالى.